الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي الفصل الثامن بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يعود إليها سيف بنصر أكيد
في مكان آخر وتحديدا أمام سوبر ماركت العم سعيد 
كانت تقف أمام المحل ثم ترددت قليلا قبل أن تدخل وتسأل العم سعيد عن أمر ما 
سمر بخجل عم سعيد هو حمزة ساب عندك هنا ملخصات 
العم سعيد أيوة يا بنتي سابهم عندي من بالليل وقالي أديهم للانسه سمر 
إبتسمت له سمر بخجل ثم تناولته من يده وأخذت الملخصات بعد أن شكرته وقالت له بأن يوصل شكرها لحمزة 
بينما هي تسير بعد أن أخذت الملخصات 
هناك من أوقفها 
_ ممكن دقيقة بعد إذنك
وقفت مكانها بدون أن تلتفت وتابعت سيرها فأوقفها الصوت مرة أخرى وهو يهتف برجاء 
_ بعد إذنك مش هاخد من وقتك كتير 
وقفت بدون أن تتطلع وهزت رأسها 
فتابع الآخر حديثه 
معتز بحزن أنا آسف ليك يا آنسه عشان كنت قاصد أوقعك علي حمزة 
سمر بخجل دون أن تلتفت له قالت 
سمر خلاص حصل خير عن إذنك 
ثم رحلت من أمامه عائدتا إلي منزلها 
في منزل عم جاسر والد ندي
كانت تستعد مليكه لتذهب إلي أحد 
دروسها 
مليكه ماما أنا هنزل أنا دلوقت عشان اتإخرت والمستر منبه علينا منتأخرش المره دي
سعاد من داخل المطبخ طب مش هتفطري الأول 
مليكه وهي ترتدي الكاب الخاص بها وتلف حجابها أجابت والدتها 
مليكه بضحك فطار أي بس يا أبو إسماعيل إنتي عايزة مستر مراد يولع فيا ولا أي مش كفاية بتأخر كل مرة والراجل مستحملني 
سعاد بضيق ما إنتي كتير علي بلد الصراحه كتر خيره الراجل أنه مطردكش لحد النهاردة 
مليكه بضحك قلبك أبيض يا أبو إسماعيل يلا سلام عليكم أنا بقا 
سعاد طيب هتروحي لوحدك 
مليكه بضحك أمال هروح مع عصابة أي يا أمي هروح لوحدي البت رغد مش هتروح البلوة بتجهز لكتب كتابها يلا بقا يا حجه سلام وإلا أمنيتك هتتحقق ومستر مراد يطردني فعلا
سعاد طيب خدي بالك من نفسك
مليكه وهي تحمل حقيبتها ثم وقفت عند الباب و قالت 
مليكه حاضر يا أمي ثم أغلقت الباب ورائها
تنهدت مليكه بضيق ثم قالت 
أمي ومش هتتغير هي أمي بردو محسساني إني عيلة صغيرة يا جدعان كبرت أنا دلوقت ماشية في ال 
كان ينزل الدرج عندما رآها قد أغلقت الباب ثم وقفت وكالعادة كانت تفكر بصوت عالي أبتسم علي طفلته التي لم تتغير مهما كبرت 
مليكه بضيق كفاية دلع بقا ويلا أمشي وإلا مراد مش هيدخلك النهاردة السنتر لو اتشقلبتي قرد يا مليكه 
إنزعج بشدة وهو يحدث نفسه
_ مين مراد دة ثم نادي عليها فجاءة 
_ مليكه 
كانت علي وشك أن تنزل عندما سمعت
صوته خلفها وعلي ما يبدو غاضبا فتحت عينيها علي مصراعيهما وهي تتنفس بصوت عالي ولكنها لم تلتفت بقت مكانها كأنها تجمدت في حين نادي عليها مرة أخرى
_ مليكه مش بكلمك 
ألتفتت له مليكه وهي مخفضة الرأس ثم قالت بصوت مرتعش
مليكه بتوتر ن..نعم يا أبيه
حمزة ببعض الضيق مين مراد ده ! 
فتحت فمها ببلاهه حتي تستوعب سؤاله وبربشت بعيونها كثيرا حتي تستوعب ما قاله توٱ 
حمزة يضيق مليكه ردي مش بسألك 
سؤال !! 
مليكه ببلاهه مراد مين يا أبيه 
حمزة بضيق شوفي إنتي بقا !!
مليكه وكأنها تذكرت ثم قالت له متناسيتٱ توترها هتفت و هي تضحك
مليكه بضحك اها دة المستر بتاع الانجلش مراد 
حمزة بضيق وده يضحكك في أي بالظبط !
مليكه وابتلعت ريقها لتردف بتصحيح لا مش يضحكني بس هو دايما بيتعصب علي إللي بيتاخر وكدة وعصبي أوي يعني....... صمتت قليلا ثم تابعت بعفوية.... بس دمه خفيف والله 
اشټعل حمزة غضبٱ من ما تفوهت به فقال لها بصرامه
حمزة بحدة مليكه إنتي بتقولي إيه هو أي ده إللي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات