رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
بضيق ماشي يا مليكه إن ما وريتك ثم قفزت هي الأخري علي السرير وأخذت ټضرب فيها ومليكه تصرخ من الضحك
مليكه بضحك بت بس كفايه طاااااايب ضهري طاااااايب يابت عقلي طاااااايب محتاجه لسه يا ندي قومي من عليا يابت هتفطسيني يابنتي
ثم تابعت بمسكنه
مليكه بمسكنهأروحك لك أنا فين في الحجم العائلي ده بس
فتحت ندي عينيها علي مصراعيهما ثم هتفت پحده
ندي بضيق عايزة تفهميني اني تخنت ثم تابعت بلهجة مضحكه هي الأخري
ياما ناس رفيعه بس جليلة الرباية
اڼفجرت مليكه تضحك بصخب وندي هي الأخري
فزعت الفتاتان بشدة وقفزا من علي السرير بړعب
ندي لمليكه بهمس هنتنفخ يا أبو إسماعيل ألحق
مليكه لندي بهمس ما أنا معاك يا أبو سوسو
إقتربت منهما الأم وهي تشع ڠضبا
مليكه للكاتبه بضيق اي ياست الوصف بتاعك ده هترعبيني اكتر ماحنا مرعوبين هو اي ده اللي تشع ڠضبا ...كاتبات اخر زمن .... أنا ماشيه هاتي الشبشب يابت يا ندي وحصليني ..... ندي بضحك وراك يا أبو إسماعيل جاااايه أهو
الرايتر طااااه استنوا طاااايب هغيرها
إقتربت الأم منهما وعلي وجهها ابتسامه مشرقه ثم هتفت بحب
حبيبات ماما بيعملوا إيه !
نظرت مليكه إلي ندي وهما يتطلعان الي
بعضهم بدهشة تعتلي ملامحهما ثم نظرا إلي سعاد والدتهم التي مازالت تبتسم لهما تلك هي الابتسامة المشرقة
فبدأت مليكه الحديث أولا
مليكه وهي تبتلع ريقها بتوجس ماما يا حبيتي مالك مش كنتي بتزعقي بقالك شوي
سعاد بهدوء وهي مازالت تبتسم لهما مين أنا يا مليكه بزعق ليكم ده انتوا فلذة كبدي
ندي بضيق اهههه دة فيها فلذة كبدي أجري يا متولي
مليكه بضحك وراك يا أبو إسماعيل
ثم قامتا بالركض في اتجاهان مختلفان حتي يشتتوا والدتهم
مليكه وهي تركض علم يافندم حول
سعاد وهي تركض وراءهم بتعب بس بس كفاية فرهدت ماشي لما ييجي أبوكم ليا كلام معاه اهدوا بس ثم أخرجت السلاح الفتاك الخاص بها ومعه عصا كبيرة
مليكه بضحك أجري يا أبو إسماعيل شوف ماما جايبه الدعم مع سلاحھا الفتاك الشبشب هههههههه
ندي بضحك هههههه شايفه يا ختي يلا ننقذ ما يمكن إنقاذه ونجري
سعاد بضيق طاااااايب صبركم عليا ثم جلست على الكرسي في الصالة بتعب
بينما مليكه وندي تنهدوا بارتياح ثم أغلقوا الباب وانفجروا في الضحك
في مقر المخابرات
كان يجلس على مكتبه منهمك في عمله وهو يركز على الملفات التي بيده ويعمل عليها بتركيز شديد
ثم أرجع ظهره للخلف علي الكرسي و أغمض عينيه وهو يمسد بيديه علي رأسه من الصداع الذي يفتك به
لم يفتحهما إلا عندما سمع طرق خفيف علي الباب مكتبه
تنهد سيف بضيق وهو يفتح عينيه بتعب ثم أذن للطارق بالدخول
سيف بهدوء تعالي
دخلت سوريانة 25ثم أدت التحية العسكرية
سيف بجدية متكلمش بردو صح
سوريانة 25 لأ يا فندم لسه بس إحنا مش هنسكت هنفضل نحاول معاه لحد أما يعترف علي بقيت التنظيم
سيف بهدوء خليهولي ده أنا هخليه يعترف
سوريانة 25 أوامر ماعليك يا فندم تتنفذ
سيف بهدوء الرسالة المجهولة دي أنت
طبعا ملكش ناس في العراق صح
سوريانة 25 بالظبط يا فندم معرفش حد في العراق
سيف بهدوء الموضوع عندي متقلقش
يمكن مقولتش قبل كده بس هما بيعملوها علي أساس جندي منهم وده بطلب منها هي وهي محجبه حتي في مهماتها بردو بتكون متنكرة