السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد أن صلت فريضتها 
أما عند سيف 
فكان يجلس وهو يبتسم علي عفويتها تلك وهناك حرب طاحنة بين عقله وقلبه من جديد تري من سيفوز هذه المرة ! 
في منزل والد ندي
كان الصمت يعم جميع أرجاء المنزل اي ده هما ناموا ولا ايه طب هاخد و وامشي يلا س سلا سلام 
في غرفة مليكه كانت تجلس وهي تصب كل تركيزها علي الكتاب الذي في يدها 
ثم هتفت بضجر 
مليكه بضيق يااااادي أم المادة الرزلة دي بكرهاا يا نااااس 
ندي بضحك وهو حد قالك إنك هتتجوزيها هههههه 
مليكه بضيق بت إنتي مش عشان محدش في البيت غيرنا هسكتلك أمشي من قصادي دلوقف بدل ما أطلعه علي عينك وعين المادة دي 
ندي بضحك هههههههه وعايزة تبقي دكتورة هههههههه كنتي خدتيها من قصرها وډخلتي أدبي ده حتي بيقولك الأدب فضلوا علي العلم 
أمسكت مليكه الوسادة ثم ألقتها علي ندي وتبعها حذائها المنزلي فخرجت ندي سريعا وهي تضحك وأغلقت الباب خلفها
في حين عادت مليكه تنظر إلي الكتاب وهي تكاد تجن منه فمادة الفيزياء مادة معقدة وصعبة للغاية ثم ارتفعت نغمة الهاتف الخاص بها فزفرت بضيق شديد ثم أخذته وترددت كثيرا قبل أن ترد علي المتصل 
_ السلام عليكم ورحمه الله
مليكه بعد أن سمعت أن المتحدث فتاة تنهدت براحه ثم أجابت بصوت هادئ
مليكه وعليكم السلام ورحمه الله مين 
_ سمر أسمي سمر يا مليكه
مليكه اها أهلا يا سمر عامله إيه!
سمر بتوتر أنا الحمدلله انا عارفه انك مستغربه إني رنيت عليك 
مليكه بضحك عايزة الصراحه 
سمر بهدوء آه طبعا
مليكه بضحك بصراحه آه مستغربه جبتي رقمي منين !
سمر بهدوء من رغد بنت عمي ثم تابعت بتردد 
أنا أنا كنت طلبت من حمزه إنه يعرف لي إزاي أحول للمذهب الشافعي تاني
مليكه بضيق أها طب وقالك إيه!
سمر بهدوء قالي هيسأل ويشوف لي الموضوع بس مقالش حاجه بعد كده 
فكنت عايزاك تسألي ممكن 
مليكه بهدوء طيب هحاول ماشي بس مش النهاردة مفيش حد في البيت غيري أنا وندي 
سمر بهدوء ماشي هستني منك إتصال 
مليكه بابتسامة إن شاء الله يا سمر 
سمر بهدوء معلش إني ازعجتك
مليكه بضحك لا ولا إزعاج ولا حاجه يابنتي ده إنتي حتي فصلتيني عن المادة الرزلة دي
سمر بضحك يبقي أكيد فيزية صح 
مليكه بضحك حصل هي فعلا
سمر بهدوء ربنا يستر يا مليكه يلا روحي كملي مذاكرة سلام 
إبتسمت مليكه ثم أغلقت معها وعادت إلى مذاكرتها بتركيز شديد 
في شقة سيف
كانت تجلس تنتظره في غرفة المعيشة وهي قلقه من تأخره فقد تأخر كثيرا 
أسماء بابتسامة يا تري أي إللي أخرك كده 
صدر صوت هامس من داخلها 
_ مالك قلقانه كده عليه في اي يعني مهو دايما بيتأخر! 
أسماء وضعت يدها علي موضع قلبها تحاول التخفيف من حدة قلقها الشديد وتوترها قطع شردوها صوت قرع جرس الباب فمن دون تفكير نهضت تفتح الباب سريعا 
توجهت أسماء تركض سريعا إلي الباب ثم فتحته بلهفة وشوق لا تدري من أين أتت هذه اللهفة والشوق وهي تحدث نفسها معقول أشتاق له ! 
إقتربت أسماء من الباب وكل تفكيرها أنه سيف ولم تلحظ ما ترتديه فقد كانت ترتدي دريس بينك أوفويت هاديء ولم تكن تضع عليه حجابها وعندما فتحت الباب كانت المفاجأة من نصيبها فتحت عينيها علي مصراعيهما 
أسماء بړعب..
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات