الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثاني_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بس علي ما أعتقد مش هتعرف ترجعله إلا بعد السنه دي بقا وتبقي تحول تاني لأن زي ما إنتي عارفه الامتحانات بعد شهرين من دلوقت فذاكري كويس يا دكتورة 
مليكه بتوتر آه منا بذاكر كويس 
حمزة بهدوء تمام عن إذنك ثم رحل من أمامها وأكمل طريقه بينما هي ظلت واقفه مكانها تحدق بالفراغ بشرود وهي
تهتف بضجر 
مليكه والله الدقيقتين اللي بقف أتكلم فيهم معاك بحس إن قلبي هيقف يا جدع ايه ده ده أنا التوتر كان هيقتلني معقول ده اللي كنت بلعب معاه وانا صغيرة واركب علي ضهره ويشيلني يامامامي بجد مش عارفه لما كبر بقا يرعبني كده ليه 
ثم عادت إلى داخل الشقه فقد سمعته وهو ينزل الدرج بينما كان يهاتف شخصا ما فعلمت أنه هو من ينزل الدرج فخرجت سريعا بعد أن استجمعت شجاعتها لتقول له ما لديها 
دخلت مليكه غرفتها وهي تتمتم مع نفسها بضيق 
مليكه ده أنا كنت ھموت في الكلمتين دول 
ندي بضحك مالك هو حمزة پيخوف ولا ايه ده حتي ابن خالتي كيوت اوي
مليكه بخبث حلو أوي ثم تصنعت أنها كانت تسجل ما قالته ندي عن حمزة 
ندي بضيق بت بتعملي إيه بالتليفون ده 
مليكه بخبث لا أبدا أنا بس لازم أقول لابن عمي جاسر الحقيقه 
ندي وهي تقترب منها حقيقه إيه يا مفعوصة إنتي ها إنطقي
مليكه بضحك حقيقه زوجته المصون اللي بتعاكس في ابن خالتها وهي مرتبطشه هههههه
ندي بضيق بت إنتي هبله ده اخويا هاتي التلفون جي هااااتي
مليكه بضحك تؤتؤ 
ندي بضيق تمام خليهولك أصلا جسورة بيثق فيا ومش هيصدق السخافه بتاعتك دي ثم إن كلنا نعلم من يريد حمزة ثم غمزت لها وخرجت 
مليكه بتوتر واحمر وجهها بشدة تقصد ايه البت دي !
ندي بضحك فتحت الباب قليلا وأدخلت رأسها إللي فهمتيه
ثم أغلقت الباب ورائها سريعا 
بينما مليكه تكاد تميز غيظا منها وهي تقول لنفسها لأ ده أنا بخاف منه لأ ...... لأ ...... لأ مش معقول 
أنا أحسن حاجه أروح أكمل مذاكرتي أحسن 
ثم إبتسمت بينها وبين نفسها بخجل فعادت ندي مرة أخرى وفتحت الباب وأدخلت رأسها وهي تقول بضحك هو ده قصدي وغمزت لها ثم تابعت البت بتتكسف أوي ههههه ده الحب هيولع في خدودك ياختي 
ردت مليكه عليها سريعا وهي تلقي بحذائهاعليها يلا يابت من هنا !! 
فأغلقت ندي الباب وهي تضحك بصخب 
ندي بضحك سعاد يا سعاد إيه مش سمعاني ولا أي يا سوسو ! 
خرجت سعاد من المطبخ نعم يا ست ندي عايزة ايه! 
ندي بضحك رضاك يا قلبي إنتي قبل ما أمشي علي الكليه يعني هكون عايزة إيه مثلا! 
سعاد بضيق آه مانا عارفه بردو خشي كده ياشاطره خدي الفلوس إللي عايزاها ويلا انجري علي كليتك 
ندي وهي تقبلها في خدها حبيبي يا أبو سوسو أحبك وانت فاهمني كده والله ماحد فهمني غيرك يا جميل 
سعاد بضيق علي يدي ياختي تربيه أيدي بقا 
ندي بضحك اوماااااال يلا فوتك بعافية يا حجه 
في مكان ما بعيد عن الأنظار كانوا متخفين وهما مازالوا يراقبون الوضع فتأفأفت سوريانه بضيق 
سوريانة وبعدين بقا 
نظر لها مهاب بطرف عينه في أي مالك 
سوريانة بجمود هتفضل قاعد كده 
مهاب ببرود وأنت عايزني أعمل إيه! 
سوريانة بجمود لأ خليك هنا أنا إللي هعمل أتفرج وشوف بنفسك يا حضرة الظابط
ثم تركته في زهوله وغادرت تتجه ناحية الأخري بعد أن دخلت إلي خيمتها وارتدت ملابس عادية تسهل الحركه بخفه 
وسلاسه وذهبت تحت دهشة مهاب مما رآه 
مهاب بضيق هتتهبب إيه دي هي كمان ورايحه فين كدة ! 
عند

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات