رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
نظرت أسماء بدهشة وعقدت حاجبيها باستغراب وهي تتطلع الي ذات النقاب أمامها ثم هتفت بتساؤل
أسماء باستغرابمين حضرتك !
نظرت إليها دينا باستغراب هي الأخري ثم قالت لها
دينا بابتسامة دينا إسمي دينا مين حضرتك مش دي شقة الرائد سيف الكيلاني!
طالعتها دينا باستغراب من صډمتها تلك ثم قالت لها
آه أنا دينا هو حضرتك مين !
وقبل أن تجيب أسماء عليها كان سيف قد خرج من المرحاض عافانا الله وإياكم وهو
منذعج بشده لانه وجدها قد فتحت الباب ويبدو أنها تحادث أحد ما فاقترب منها پغضب وهتف بصرامه
سيف بجدية أسماء بتعملي إيه عندك!
سيف بضيق أنا مش بكلمك واقفه تتكلمي مع مي......
لم يكمل حديثه وهو ينظر إلي من كانت تتحدث معه زوجته پصدمه والتقت العيون وكيف له ألا يعرف صاحبة تلك العيون التي كان يعشقها في يومٱ من الأيام
سيف پصدمه دينا !!!!
دينا ببعض الثبات سيف أنا .....
دينا بهدوء سيف إسمعني ب.....
سيف بضيق ياما سمعتك مش عايز أسمع منك حاجه ويلا أمشي من هنا
رفعت أسماء رأسها پصدمه من حديثه لتلك الفتاة وهي تتسأل أكثر عن ما الذي يحدث هنا ! ولما سيف منزعج وغاضب بشده هكذا ! تري ما فعلت تلك الفتاة جعل سيف غاضب هكذا منها !
أسماء بهدوء سيف مينفعش كده تعالوا ندخل جوه أحسن صوتكم كده مينفعش
سيف بضيق وهو ينظر لتلك ال دينا
باحتقار شديد يكاد يحرقها مش محتاجين ندخل مهي بټموت في الفضايح صح يا ست الشيخة
سيف بضيق يلا يا أسماء شقتي مايدخلهاش الناس دي
دينا برجاء أرجوك يا سيف إسمعني أنا عايزة أريح ضميري أرجوك إسمعني وهمشي مش هتشوف وشي تاني بس أرجوك إسمعني ثم نظرت إلى أسماء باستعطاف
دينا پبكاء ارجوكي ساعديني خليه يسمعني مرة واحدة بس
أسماء بهدوء سيف ادخلوا جوه واتكلموا واتفاهموا طيب
سيف بضيق معنديش حاجة أقولها ولا عايز اتفاهم مع حد وخصوصا مع الأشكال دي
دينا برجاء أرجوك هي المرة دي بس إسمعني أرجوك يا سيف معلش إسمعني
سيف پغضب أخرسي خالص متنطقيش إسمي علي لسانك ده أبدا ثم صړخ بها ..... أمشي من هنا أحسنلك أنا مش طايق أشوفك ولا عايز أسمع صوتك ده فاهمه يلا بقا غوري من هنا إنتي إيه مبتفهميش يلا غوري من هنا
كادت أسماء تتحدث فأشار سيف إليها و
أوقفها بإشارة من يده ثم أمسك يدها ودخلا إلي الشقة وأغلق الباب في وجه دينا پغضب شديد
فزعت دينا بشده من غلقه الباب هكذا وظلت تبكي بصمت
أما في الداخل فكان سيف يخوض الغرفة ذهابا وإيابا وهو يزفر پغضب