رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
شديد يكاد ينفجر بينما أسماء تنظر إليه بفضول كبير تود أن تعلم ما قصة تلك الفتاة
سيف بضيق أسماء أنا قولتلك إيه! قولتلك متفتحيش الباب لحد وإنتي عملتي ايه فتحتيه ليه !
أسماء بخجل أنا أسفه والله بس هي يعني
سيف بضيق متجبليش سيرتها خالص
فاهمه
أسماء باستغراب ليه!
سيف پغضب شديد من غير ليه فاهمه ثم تابع حديثه بجدية وصرامه
فزعت أسماء من صراخه عليها بهذه الطريقة ونظرت إليه بړعب فقد تذكرت حلمها وعصبيته وشكله الحانق والذي يعتريه الڠضب الشديد الذي يكاد يفتك بالاخضر واليابس
أسماء بتردد بس يا سيف أنت قولتلي
سيف بضيق إقترب منها و أوقفها أمامه وأمسك كاتفيها وهو يهزهما بقوه ويضغط عليهم بيده وهو ېصرخ بها كأنه يتخيلها تلك المخادعة
سيف پغضب أعمي عايزاني أقولك إيه! ها معنديش كلام أقوله .... ثم تابع بسخرية واحتقار ...... كلكم جنس واحد كلكم الۏساخه والخيانه بتجري في دمكم أنتوا أحقر حاجه شفتها في حياتي كلها عارفه إيه أكتر حاجه بكرها ايه ! .....صمت قليلا .....ثم تابع بسخرية شديدة وهو يشير إليها ......جنس حواء كله بكرهكم وبقرف منكم وبكره الوش البريء ده وبكره
نظرت أسماء له وكلماته تقطع قلبها وتجعله ېنزف من قسۏة كلامه ظلت محدقه به ودموعها تنهمر بشده
ولا حاجه أنتوا .... أقول أي بس فيكم مفيش حاجه توصفكم
أسماء پبكاء سيف .....حتي .... أنا ...پتكرهني ......طب أنا ...عملت لك إيه بس!
نظر سيف إليها بضيق شديد ثم صړخ فجاءة أخرسي مش عايز أسمع صوتك ثم صمت قليلا ......وصړخ بها
أسماء پبكاء يا سيف أنا مش فاهمه حاجه ثم تابعت بنحيب .... أنا مش فاهمه دينا دي عملت إيه! ...بس أنت ليه هتاخدني بذنبها ... أنا عملت إيه!
صړخ سيف بها في حدة
سيف بصړاخ وإنتي تفرقي إيه عنها ها قولي لي واحده تدخل شقتي بعد نص الليل ها تفرقي إيه عنها ! إنتي مش من بنات حواء زيها وأنا بكرهكم إنتي زيك زيها بالظبط متفرقيش عندي مخادعه زيها ....ثم تابع بسخرية شديدة ...... مفيش واحدة محترمه تسمح لنفسها تبيت في شقه شاب أعزب عايش لوحده لو إيه كانت الأسباب عرفتي بقا إنكم متفرقوش عن بعض كلكم جنس واحد مخادعين
أسماء بحزن أنا معرفش هي عملت إيه! ليك بس أنا ظروفي إللي اضطرتني أدخل شقتك وحضرتك كنت عارف الحقيقه كلها ووافقت تساعدني وتتجوزني بس أنا مش عايزة مساعدتك دي متشكرة علي كل حاجه عملتها ليه ....ثم أمالت رأسها للأرض بحزن عميق ودموعها تنهمر بشده
أسماء بحزن وبكاء وأنا بحلك من مسؤوليتي دي طلقني يا سيف ومش هوريك وشي تاني
فتح عينه ونظر إليها پصدمة من حديثها
عن الطلاق فصړخ