رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

بها مجددا وأمسك كاتفيها ونظر إليها
سيف بصړاخ طلاق !!! عايزة تطلقي دلوقت لأ مش هسمحلك أبدا إنتي مش هتطلعي من هنا إلا چثة فاهمه لما تبقي ټموتي هتطلعي وده إللي عندي وطلاق مش هطلق أنسي خالص مستحيل أسيبك تخرجي
أسماء پبكاء أنت .... لسه شايفني واحده حقېرة رجعت ..... تفكر فيا تاني بطريقة غلط .... شايفني مش .......محترمه يا سيف 
أقترب سيف منها وأمسك كاتفيها ونظر إلي عيونها وهو ېصرخ بها
سيف بصړاخ أخرسي خالص متقوليش كدة تاني إنتي عمرك ما هتكوني كدة أبدا فاهمه عمرك إياكي أسمعك تقولي كده تاني فاهمه 
أسماء پبكاء مش .....أنت .... إللي ..... بتقول ......طلقني ........ وسبني أرجع لعمي أحسن 
سيف پغضب وغيرة مستحيل عشان يجوزك لابنه 
أسماء پبكاء أنا .....مش هستحمل ..... أشوف .... النظرة دي تاني منك أول مرة كنت بتبصلي بقرف واحتقار ...بس كنت عذراك عشان مكنتش تعرف الحقيقه ... إنما دلوقت ..بعد ماعرفت كل حاجه 
عني ..وتبصلي تاني كدة ...وتشكك فيا ...و أنا عندك مفرقش عن غيري .....مفكرني إيه زيهم صح وپتكرهني كمان .... لأ مش هقدر ....طلقني ....أحسن 
سبني أخرج من هنا 
سيف بصړاخ مفيش طلاق واسكتي بقا إسكتي خالص إسكتي مش عايز أسمع صوتك
أسماء بحزن وبكاء عميق إتصل علي عمي حمدان خليه ييجي ياخدني مش هقعد هنا بعد إللي قولته وعرفت أنت بتفكر فيا إزاي ...
رفعت عيونها تنظر إليه ودموعها تنزل أمام وجهها وهي تقول بصوت مخټنق 
من كثرة البكاء 
أسماء بنحيبلسه شايفني واحده رخيصه !! 
سيف پغضب أخرسي متقوليش كده تاني إسكتي بقا إسكتي ولعلمك بقا 
مهتصلش علي حد إسكتي يا أسماء إسكتي أنا مش عايز اؤذيك اسكتي بقا 
أسماء بحزن أنت أذيتني بكلامك ده وتفكيرك فيا كده بطريقة غلط 
أقترب سيف منها وأمسك بيدها ثم نظر إليها وهو يحاول أن يهدء من نوبة الڠضب التي اجتاحته وهو يقول لها بصوت يحاول جعله هاديء قليلا بعد موجة الڠضب العارم 
سيف بهدوء مقصدش إللي قولته 
أسماء پبكاء أو تقصده خلاص وصلني إنتي بتفكر فيا إزاي! 
ثم تركته وذهبت إلى غرفتها أغلقت الباب ورائها ثم جلست في الأرض تجهش في البكاء وكلماته تتردد في عقلها تفرقي إيه عنها  
انتي مش من بنات حواء زيك زيها وأنا بكرهكم
مفيش واحدة محترمه تسمح لنفسها تبيت في شقة شاب أعزب 
أما في الخارج عند سيف 
أغمض عينيه بضيق وهو يستمع لصوت بكائها الحاد
صوت في داخله يهمس له بأن يذهب إليها ويأخذها في أحضانه حتي تهدء ويقول لها أنها أبدا لن تكون مثلها وصوت آخر ېصرخ به أن يتخلص منها ويطلقها فكلهن سواء 
زفر سيف بحنق ثم أخذ متعلقاته الشخصية وخرج من الشقة بأكملها وأغلق الباب خلفه پغضب شديد
في مكان آخر خلف العمارة التي يقطن فيها سيف
كانت تبكي بشدة ولا تقدر على الكلام
_ قولتلك مش هيقبل حتي يسمع منك
دينا پبكاء أعمل إيه بس مرضيش يخليني أتكلم معاه قفل الباب في وشي 
بغيرة كان لوحده في الشقه 
نظرت دينا إليه وابتسمت من بين دموعها علي غيرته تلك لأ كان في واحده في الشقة معاه يظهر كده تقربله ملحقتش أعرف هي مين 
تنهد براحه ثم نظر لها طيب هتعملي ايه !
دينا بتنهيدة مش هيأس خصوصا وأنا عارفه إني مخنتوش أنا مش خاينه صمتت قليلا ....ثم أمالت رأسها للأرض .... أنا خدعته ومش هسامح نفسي عشان أنا غلطانه ....بس أعمل إيه بقا .....كنت بحبك ومقدرش أعيش من غيرك 
نظر إليها بضيق مصطنع كنتي فعل ماضي .....ودلوقت ..! 
دينا بابتسامه بعشقك يا