رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
البكاء
أسماء پبكاء حتي انتفخت أعينها من كثرة بكائها فقد كانت تبكي من بين قراءتها وكلماته مازالت تتردد في عقلها لا تفارقها مطلقا
أسماء پبكاء مش مصدقه ده سيف اللي كان قبل كام ساعه كان بيطمني وهيجبلي حقي وواقف معايا دلوقت بيهيني وشايفني واحده رخيصه وبيكرهني مش قادره أصدق ثم
بكت وبكت بشده من حديثه وهي تتذكره وكيف كان ېصرخ بها ويوجه لها حديثة وغضبه الذي لا يفسر من بعد رؤيته لتلك الفتاة حتي غفت مكانها في نفس الغرفة التي كانوا يجلسون فيها معا
بالأمس يقراؤن القرآن وعلي وجوههم السعادة نامت أسماء ودموعها تنهمر بشده حتي بعد نومها فحقا كلماته قطعت نياط قلبها واطفأته بعد أن كان سعيدا ويشع حيوية وبهجة شتان مابين حالها ليلة أمس عندما نامت وعلي وجهها ابتسامه مشرقه وبين حالها الآن تنام ودموعها تنهمر بشده علي خدها
زفر سيف بضيق من نفسه كثيرا علي صراخه عليها
ثم وقف عند البحر وصړخ بأعلي صوته
سيف بصړاخ اااااااااااااااااااااااااااااااااااه
يا رررررررررررررررررررب تعببببببببببببببببببببت مكنتش عايز اؤذيها بكلامي مكنتش قاصدها هي والله
اسمااااااااااااااء سامحينييييييييييييي
ثم أقترب من السور ووقف عنده ينظر للمياة بشرود وصورة أسماء لا تفارقه صورتها وهي تبكي من كلامه لها وصراخه عليها وجملتها التي لا تفارق ذهنه وهي تقول له پبكاء سيف حتي .أنا ....پتكرهني ..... طب أنا .... عملت لك إيه!
سيف بتنهيدة ااااااه يا أسماء أنا بكدب علي مين أنا مستحيل أكرهك إنتي غير أي واحده شوفتها في حياتى إنتي مختلفه عنهم كلهم أنا آسف مش عارف إزاي قولتلك الكلام ده ! آسف عشان وصلتلك فكره غلط أنا عمري ما تخيلت إنك سيئة أو واحده رخيصة أبدا آسف ليكي سامحيني إنتي مش زيهم ولا عمرك هتكوني زيهم إنتي حاجه مختلفه عنهم خالص إنتي جوهرة حقيقي جوهرة أنا آسف بجد آسف ليكي
تنهد سيف بضيق ثم قرر العودة إلي منزله بعد أن هدء تماما وهو عاذما علي تنفيذ شيء في رأسه مهما حصل فقد طفح الكيل
أما في مكان آخر
كانت تركض باقصي سرعتها لتصل إليه ظلت تركض تحاول العثور عليه بأي طريقه وأخيرا رأته هاهو هناك ينتظرها ذهبت إليه بخطوات بطيئة ولكن مهلا من تلك التي تقترب منه عقدت حاجبيها بدهشة ماذا يفعلوا ما هذا ! ظلت تحدق بهم باستغراب إقتربت منها أختها وهي تضمها مباركة لها
ندي بابتسامه عشت وشوفتك عروسة
ياستي
مليكه بضيق وهي تشير بيدها علي تلك الفتاة برفقة حمزة مين دي !
نظرت ندي لما تشير له مليكه ثم أعادت نظرها وابتسمت لها ابتسامه غير مطمئنة بالمرة وهي تضحك بصخب ثم همست لها
مليكه پصدمة مين أنا ..... أمال أنا بعمل معاك إيه دلوقت ! ومين دي إللي هناك أنا مش فاهمه حاجه
ندي بضحك وهو ده المطلوب ما كل ده في خيالك بس
شهقت مليكه بفزع إثر ذلك الحلم الغريب وهي تتنفس