رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بصوت عالي نسبيا وظلت تردد بعض آيات القرآن الكريم وهي تحاول تهدئة نفسها قليلا مما رأت فتلك الفتاة التي أشارت ندي عليها في حلمها لم تكن مليكه بل كانت شخصا آخر بالإضافة إلي أن ملامحها لم تكن ظاهرة بوضوح فهي ليست مليكه إطلاقا
مليكه بتوتر آه ياربي علي ده كابوس مزعج فعلا ثم نظرت إلى ساعة المنبة الخاص بها فكانت تشير إلى الثانيه إلا عشر دقائق
زفرت مليكه بضيق لسه بدري على الفجر وأنا مش هعرف أنام تاني كده خلاص
أحسن حاجه أقوم اتوضيء وصلي ركعتين لله وربنا يكفيني شړ الحلم ده واقعد اذاكر لحد ما الفجر يأذن ثم نهضت عن سريرها ودلفت إلي المرحاض عافانا الله وإياكم توضأت وخرجت ارتدت إسدال صلاتها وصلت ركعتان لله ثم جلست تذاكر حتي يؤذن الفجر في حين كان كل من في المنزل مستغرقون في النوم
سيف بضيق لازم أعتذر منها عن كلامي ده بس هي أكيد نايمه دلوقت ....صمت قليلا .....و إيه يعني هصحيها مش فيه تسميع قرآن ولا هي هتتهرب يعني
وضع سيف الأمتعة والحقائب فقد جلب لها كل ما قد تحتاجه من ملابس وغيره علي الأريكة ثم دخل إلي غرفتها فلم يجدها بها وقع قلبه من خوفه عليها ثم دخل إلي المطبخ فلم يجدها أيضا شحب وجهه پخوف من أن يكون قد أصابها مكروه أو تكون تلك التوبة عادت من جديد ثم دخل إلي غرفته الخاصه فلم يجدها أيضا ازداد قلقه أكثر وعاد إلى غرفة المعيشة ويبدو عليه التعب والأرق الشديد ثم تذكر الغرفة التي كانوا يجلسون فيها معا بالأمس فنهض سريعا وذهب إليها فتح الباب واڼصدم مما رآه
سيف بهدوء هششششش خلاص أهدي
أسماء پبكاء نزلني !! أبعد .... عني ....يا سيف يلا .... نزلني مش .... أنا من بنات حواء وزي زيي البنات اللي بتكرهم يلا نزلني ......مش أنا .... أحقر ...حاجه شفتها في حياتك نزلني ....حرام عليك ليه بتعمل فيا كده ...ليه ...لسه شايفني واحده
رخيصه معقول بعد ما عرفت عني كل حاجه .......لسه بردو بتفكر فيا كده
أسماء پبكاء طلقني يلا مش هقعد ثانيه واحده هنا نزلني يا سيف بقولك
ظلت تبكي وتصرخ به أن يتركها وهي تصرخ وبكاءها يعلو
أسماء پبكاء بقولك ......طلقني ..... طلقني سيبني بقا أنت هتحبسني هنا ..... سيف طلقني مش هقدر اعيش معاك بعد إللي قولته طلقني أرجوك كفاية لحد
كده كفايه أنا مبقتش قادرة استحمل كنت بقول مدام جوزي مصدقني وعمي وعارفين إني شريفه ميهمنيش كلام الناس لكن يبقي أنت واحد من الناس دي وتفكر فيا كده لا لا مش هقدر أعيش مع واحد مفكرني رخيصه إزاي هقدر طلقني يلا عمي عارف إني مغلطش هروحله
زفر سيف بحنق من صړاخها والحاحها علي الطلاق وكلمتها طلقني تتردد في أذنه كطنين
النحل ليقول بصړاخ ودون وعي منه فهو لا يريد أمامه الآن من شدة غضبه
سيف بدون وعي إنتي ..
يتبع