السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت عالي نسبيا وظلت تردد بعض آيات القرآن الكريم وهي تحاول تهدئة نفسها قليلا مما رأت فتلك الفتاة التي أشارت ندي عليها في حلمها لم تكن مليكه بل كانت شخصا آخر بالإضافة إلي أن ملامحها لم تكن ظاهرة بوضوح فهي ليست مليكه إطلاقا 
مليكه بتوتر آه ياربي علي ده كابوس مزعج فعلا ثم نظرت إلى ساعة المنبة الخاص بها فكانت تشير إلى الثانيه إلا عشر دقائق 
زفرت مليكه بضيق لسه بدري على الفجر وأنا مش هعرف أنام تاني كده خلاص 
أحسن حاجه أقوم اتوضيء وصلي ركعتين لله وربنا يكفيني شړ الحلم ده واقعد اذاكر لحد ما الفجر يأذن ثم نهضت عن سريرها ودلفت إلي المرحاض عافانا الله وإياكم توضأت وخرجت ارتدت إسدال صلاتها وصلت ركعتان لله ثم جلست تذاكر حتي يؤذن الفجر في حين كان كل من في المنزل مستغرقون في النوم 
عاد سيف أخيرا إلي شقته يحمل أمتعة كثيرة وعدة حقائب في يده ممتلئه بالعديد من الأشياء التي أحضرها دلف سيف إلي شقته فكان الهدوء يعم جميع أرجاء الشقة 
سيف بضيق لازم أعتذر منها عن كلامي ده بس هي أكيد نايمه دلوقت ....صمت قليلا .....و إيه يعني هصحيها مش فيه تسميع قرآن ولا هي هتتهرب يعني 
وضع سيف الأمتعة والحقائب فقد جلب لها كل ما قد تحتاجه من ملابس وغيره علي الأريكة ثم دخل إلي غرفتها فلم يجدها بها وقع قلبه من خوفه عليها ثم دخل إلي المطبخ فلم يجدها أيضا شحب وجهه پخوف من أن يكون قد أصابها مكروه أو تكون تلك التوبة عادت من جديد ثم دخل إلي غرفته الخاصه فلم يجدها أيضا ازداد قلقه أكثر وعاد إلى غرفة المعيشة ويبدو عليه التعب والأرق الشديد ثم تذكر الغرفة التي كانوا يجلسون فيها معا بالأمس فنهض سريعا وذهب إليها فتح الباب واڼصدم مما رآه
كانت أسماء نائمه على الأرض وتنتفض من البرد إقترب سيف منها وجلس على عقبيه ونزع عنه سترته الجلدية وألبسه لها ثم حملها بخفة ولأن أسماء نومها خفيف شعرت به يحملها ففتحت عينيها تنظر إليه وفور رؤيتها له انهمرت في بكاء مرير 
سيف بهدوء هششششش خلاص أهدي 
أسماء پبكاء نزلني !! أبعد .... عني ....يا سيف يلا .... نزلني مش .... أنا من بنات حواء وزي زيي البنات اللي بتكرهم يلا نزلني ......مش أنا .... أحقر ...حاجه شفتها في حياتك نزلني ....حرام عليك ليه بتعمل فيا كده ...ليه ...لسه شايفني واحده 
رخيصه معقول بعد ما عرفت عني كل حاجه .......لسه بردو بتفكر فيا كده
نظر لها سيف وهو يشعر بالحزن الشديد علي ما قاله لها بينما أسماء ظلت تبكي وهي تهز قدميها في الهواء ليفلتها ولكن سيف تمسك بها أكثر وضمھا إلى صدره
أسماء پبكاء طلقني يلا مش هقعد ثانيه واحده هنا نزلني يا سيف بقولك 
ظلت تبكي وتصرخ به أن يتركها وهي تصرخ وبكاءها يعلو 
أسماء پبكاء بقولك ......طلقني ..... طلقني سيبني بقا أنت هتحبسني هنا ..... سيف طلقني مش هقدر اعيش معاك بعد إللي قولته طلقني أرجوك كفاية لحد
كده كفايه أنا مبقتش قادرة استحمل كنت بقول مدام جوزي مصدقني وعمي وعارفين إني شريفه ميهمنيش كلام الناس لكن يبقي أنت واحد من الناس دي وتفكر فيا كده لا لا مش هقدر أعيش مع واحد مفكرني رخيصه إزاي هقدر طلقني يلا عمي عارف إني مغلطش هروحله 
زفر سيف بحنق من صړاخها والحاحها علي الطلاق وكلمتها طلقني تتردد في أذنه كطنين

النحل ليقول بصړاخ ودون وعي منه فهو لا يريد أمامه الآن من شدة غضبه 
سيف بدون وعي إنتي ..
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات