رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الرابع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
هما راحوا كان في مكان تاني بعد الكيلو 250 في الصحراء عملولنا تمويه جابوا رجاله بتحمل صناديق كبيرة بس فاضية مفهاش أي مخډرات عشان يخدعوا البوليس و
عودة إلى الوراء
سوريانة ببرود الوضع كده بقا لا يطاق
بقالهم كتير بيحملوا الصناديق دي
مهاب وإحنا هنعمل ايه أدينا قاعدين أما نشوف هيتحركوا إيمتي
سوريانة بجمود لأ أنا بقا إللي هتحرك دلوقت
ثم قامت بالركض متجها إليهم تحت أنظار مهاب القلقه مما يحدث فقد دخل عليهم الليل ومازالوا ينقلون تلك الصناديق الكبيرة ولا شيء يحصل من تسليم أو غيره
دلفت سوريانة بخفة وسرعه واقتربت منهم أكثر بحذر شديد ثم ألقت بينهم جهاز صغير للتنصت وعادت سريعا إلي مهاب مرة أخرى
سوريانة بجمود أسمع ثم أحضرت هاتفها واوصلته بشريحة التنصت التي وضعت مثلها لديهم
أحد الرجال هما لسه مخلصوش بقا بقالنا كتير عمالين نشيل في الصناديق دي أنا زهقت
اجابه الآخر بس ايه دماغهم دماغ شياطين ياخويا إحنا عمالين نشيل في الصناديق فاضية وهما هناك بيسلموا الشحنه تفكير يهودي عشان يخدعوا البوليس مهو البوليس أكيد لما يشوفنا من طلع النهار عمالين نشيل في الصناديق الكبيرة دي وهي أصلا فاضية مفهاش حاجه غير شوية قماش هههههههه مش
اللي هيستلم السخنه ييجي هههههههه وهو اصلا مش هياجي هههههههه
سوريانة بجمود أهدي أما نعرف مكان التسليم الحقيقي
صمتوا يستمعون إلي كلام الرجلين
أحد الرجال بس بردو هما مبعدوش كتير يعني دول بعدين بكام متر ياعمي دول عند الكيلو 250
اجابه الآخر أهو المهم بعيد عن عيون البوليس وخلاص يلا خلينا نكمل بقا اللي بنعمله هههههه
سوريانة بجمود هنتحرك علي هناك بسرعه يلا
مهاب بجدية يلا بينا
وما كادوا يتحركوا حتي سمعوا دوي اطلاق الڼار عليهم من كل اتجاه
سوريانة إحنا لازم نتحرك من هنا يلا
مهاب بقلق والعساكر اللي معنا مش كتار احنا لازمنا دعم
ظلوا يسيرون إلي الطريق المؤدي إلى الوجهه المطلوبه بحذر شديد حتي وصلوا وكانت الحړب مشټعلة بين الطرفين فيبدو أن الرجال قد أخبروا زعيمهم بالذي حصل في المكان الخاص بالتمويه فأخذوا حيطتهم
عودة إلى الواقع
جاسر بتعب 25 كلمني وقالي علي الوضع عندهم وإن مهاب اټصاب وأنا كان لسه قدامي وقت عقبال ما اوصلهم ولما وصلت القوة هجمت عليهم وحصروهم وانا اتجهت للمكان اللي فيه مهاب و كمان اټصاب لما وصلت في اللحظة الأخيرة كانوا زمانهم قتلوه زخيرته كانت خلصت بس الحمد لله علي كل حال
جاسر بتعب تمام مستنيك
أغلق سيف معه وتنهد بضيق فمهاب ظابط له مكانته عنده وعزيز عليه كثيرا و
سوريانة أيضا غالية عليه بالرغم من كل شيء حصل له من ورائها
أتت أسماء تحمل في يدها صنية الإفطار وهي تقول ببشاشه
أسماء ببسمه صباح الخير القطار جاهز
نظر سيف لها ثم تبسم في وجهها ورد عليها صباح النور
أسماء بهدوء طب يلا عشان تفطر
سيف بضيق تمام
ثم نهض عن مقعده واتجه ناحية السفرة جلس يأكل وهو شارد الذهن
لاحظت أسماء شروده فقالت له
أسماء ببسمه مالك شارد في إيه كده!
سيف بشرود ها بتقولي حاجه
أسماء ببسمه بقولك شارد في إيه كده
سيف بهدوء لا ولا حاجه
صمتت أسماء وتابعت إفطارها وهو الآخر ولكنه كان شاردٱ بأمر آخر وهو سبب عودة دينا لماذا رجعت وعن أي أمر تريد أن تجعله يسمعه منها !
انتهوا من الفطور ونهضت أسماء لكي تعد له الشاي فاستوقفها سيف
سيف بهدوء خليكي مش عايز أنا هخرج