رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
الله
أبتسم جاسر له ثم التف وجلس بجواره
مضت دقائق ولم يتحدث منهم أحد حتي قطع الصمت جاسر يهتف بقلق
جاسر سيف أنت كويس يا صاحبي
نظر سيف له ثم قال بهدوء عكس ما يعتريه من ڠضب چحيمي في داخله
سيف بهدوء تمام يا صاحبي
جاسر بتوتر أنا مقدر شعورك ده ب ......
سيف مقاطعٱ مفيش داعي تكمل أنا عادي يا جاسر
جاسر بتردد طيب هو أصلا الموضوع مش وقته بس أنا هقولك وخلاص
نظر سيف له وهو يضيق عينيه فازدرق الأخير ريقه وتابع كلامه
جاسر شوف من الآخر لازمكم قعده كدة يا صاحبي عشان نقفل علي أم الموضوع ده بقا نهائي
جاسر متعجبا من هدوءه هذا ولكن هو يعلم تماما أن هذا هدوء ما قبل العاصفة
جاسر شوف من غير ما يقولي انا شايف كدة يعني لازم بقا الموضوع ده يتقفل عليه
سيف بهدوء مش وقته نخلص من
موضوع مهاب ونبقي نشوف هنعمل ايه!!
ثم نهض سيف عن مقعده وذهب إلي الخارج وهو يتمشي بعيدا عن المستشفى ثم أخرج هاتفه ونظر إلي الإسم في هاتفه مطولا ثم أبتسم مقتحمة مسجلها كدة
ثم ضغط عليه لم تمر ثواني معدودة واتاه صوتها تهتف بقلق بالغ
أسماء بقلق سيف
شعر سيف بقلقها عليه من نبرة صوتها فابتسم في داخله پألم ثم رد عليها
أسماء بتوتر آه قبل ساعه كدة هو أنت فين وأنت كويس أنا قلقت عليك أوي
سيف بهدوء متقلقيش .....صمت قليلا ......ثم رد عليها ..... أسماء متستنانيش النهاردة لأني هتأخر نامي تمام
أسماء بقلق أكثر ليه هو فيه ايه مال صوتك كده أنت تعبان يا سيف
عبره صغيرة ترقرقت من عينيه فأزالها سريعا ثم تابع حديثه معها
سيف بهدوء مرهق بس شوي مفيش حاجه متقلقيش كدة
أسماء طيب صليت المغرب
سيف بهدوء الحمدلله
ابتسمت أسماء ثم أجابته ربنا يتقبل
سيف بهدوء منا ومنك يا رب
سيف بهدوء سيبيها علي الله المهم إنتي خلي بالك من نفسك كويس ومتخرجيش من الشقة مهما حصل فاهمه
أسماء بدأت عيونها تدمع والقلق والتوتر تمكن منها فأجابته وقد شعرت في صوته بالاختناق والضيق وغير ذلك كله هو الحزن نبرة صوته حزينه جدا لتقول أسماء بدون وعي منها
أسماء بلا وعي تعبك ده وصوتك الحزين ليه علاقه بدينا مش كده
سيف بضيق أسماء أنا مبحبش السيرة
دي بلاش تذكري إسمها قدامي تاني مره
أسماء بضيق ولا تدري السبب وتشعر بڼار تتأجج في صدرها تكاد ټحرقها لتقول له بنفاذ صبر
عند هذه الكلمه وفقد سيف كل زرة من ثباته لېصرخ بها في حدة
سيف بصړاخ اياكي أسمعك تقولي كده تاني إنتي مستحيل تشبهيها فاهمه ولو بتشبهيها ھقتلك سامعه
بكت أسماء فقد تأكدت من أن الأمر له علاقه بتلك الفتاة ومن يدري لعلها معه في نفس المكان الآن لتقول له
أسماء پبكاء حتي لو مقولتش يا سيف أنت دايما شايفها فيا
سيف بهدوء نسبي أسماء بالله عليكي أنا مش ناقص روقي كده وسبيني أنا عايز أقعد لوحدي ومش عايز اعصب عليك إنتي بنفسك شوفتيني لما بتعصب مش بشوف قدامي
أسماء بتردد حاضر أنا مش هتكلم ولا هجبلك الموضوع ده تاني بس كان في سؤال عايزة أسأله
سيف بنفاذ صبر اسألي
أسماء بتردد