رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
وخجل احم ....أنت يعني بتحبها
عقد سيف حاجبيه باستغراب ثم قال لها
سيف بهدوء هي مين دي!
أسماء بتراجع لا لا مش حد
علم سيف من تقصد بسؤالها فقال لها
سيف بهدوء كنت
ابتسامه لطيفة رسمت علي شفتيها وتنهدت براحه وكأن أسدٱ يركض ورائها و أخيرا استطاعت أن تلتقط أنفاسها وتهدء فقالت له
أسماء طيب أنا لسه مش هنام دلوقت هستني العشاء
سيف بهدوء ماشي أنا عارف إنك عندك
أسأله كتيرة عن صاحبتك وازاي جبتها بس هقولك كل حاجه في وقتها
_ ممكن نكمل كلامنا
فتحت عينيها علي اخرهما وهي تستمع لذاك الصوت الأنثوي علي الجانب الآخر من الهاتف الخاص بزوجها حدثت نفسها طلعت معاه فعلا بس بس بتعمل إيه معاه
سيف إنتي إيه مبتفهميش مش عايز أسمعك ايه اغنيهالك أنا بقا ولا إيه!
دينا برجاء أرجوك لازم تسمعنا
تجاهل سيف كلامها وابتعد عنها قليلا ثم
عاد يحدث أسماء ولكن وجدها قد أغلقت الخط زفر پغضب من تلك التي دائما ما تنغص معيشتهم
بينما علي الناحية الأخري كانت تجهش في البكاء بعد أن أغلقت الخط لا تعلم لما شعرت بالضيق لما سمعت صوتها وهي تقول له ممكن نكمل كلامنا معني هذا أنها حدثته قبلا وكانت معه منذ البداية الهذا السبب لا يريد أن يرجع للمنزل ولكن كان ېصرخ بها توا إذن لما يرفض العودة إلى الشقه
صدر صوت هامس من داخلها سمعته يهمس لها
_ بتحبيه يا أسماء أنتي بتحبيه
أسماء وهي تبكي وتهز رأسها من هذه الأفكار ثم قالت
أسماء أنا محبتوش أكيد لا لا أكيد مش بحبه عادي ده مجرد تعلق لا لا أكيد محبتوش .....صمتت ثم تابعت بنحيب .....ولا حتي تعلق معرفش أنا معرفش حتي أنا قاعدة بعيط ليه .....وليه قلبي وجعني كده ....
عاد الصوت يهمس مرة أخرى
_ تنكري إنك غيرتي لما سمعتي صوتها مع جوزك ده غير فيه انك اضايقتي لما عرفتي سبب الحزن اللي في صوته
نهضت أسماء عن المقعد وزفرت بضيق وهي تنفض هذه الأفكار من رأسها تماما
عند سيف
سيف بضيق قفلتي يا اسماء ازاي تعملي كده ثم كاد يعاود الاتصال بها عندما سمع
أحدي الممرضات حضرة الرائد المړيض اللي في العمليات
تحفزت أذنيه لاستماع باقي الكلام بترقب شديد وفي ذات الوقت توتر أيضا
سيف بحدة ما تخلصي قولي انتي هتقعدي تنقطيني بالكلام
الممرضة بتوتر من صوته الحاد أجابته بړعب حضررررتك المړيض دخل في غيبوبه
قالت كلمتها ثم فرت هاربه من أمامه كأن الشياطين تلاحقها
سيف پصدمة مهاب !!!! ثم نسي أمر أسماء وهرع سريعا ليري ماذا حدث!
سيف بضيق في نفسه وده وقتك أنت كمان ملقتش غيري تقع عليه اوووووف بقا
تردد كثيرا قبل أن يضع يده عليه يسنده ثم لاحظ تلك الممرضة التي أخبرته بشأن غيبوبة مهاب فنادي عليها فأتت سريعا وهي تقول له
الممرضة أغمي عليه
سيف ساخرا لا بيدلع بس
الممرضة بحرج مقصدش بس انا قولتله إنه عايز راحه ده اتبرع بكميه ډم كبيرة أوي ومرضيش يرتاح
سيف بضيق طيب شوفي مراته فين ونادي عليها