رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
دي هوريه وشي إزاي ! لأ مستحيل أطلع يا كسفتك يا أسماء يا نهار ابيض لا مش هقدر أطلع وارفع عيني في عنيه لا مش هخرج وخلاص هو كدة
كان سيف يقف خلف باب غرفتها وهو يكاد ېموت من شدة الضحك عليها فكانت تفكر بصوت عالي
سيف بمشاكسه ووقاحه علي فكرة مشفوتش حاجه مع أني كان نفسي الصراحه هههههه
أسماء من داخل غرفتها تضع يدها على فمها وتكتم نفسها بيدها وهي تكاد ټنفجر من شدة خجلها وتوترها
أسماء صامته لا تقدر على أن تنطق بكلمة من شدة خجلها
سيف بخبث هدخل أنا لو مطلعتيش
أسماء بخجل وصوت خاڤت أنا مش عاوزه هنام ت تعبانه
سيف بخبث مشبعتيش نوم بقا ده انتي
يعلم تماما أنها الآن تكاد خدودها ټنفجر من شدة خجلها
سيف بضحك طااايب خلاص خليكي عندك بس مش هتفضل كتير يا حلو مسيرك تطلعلي ههههههههه
ثم تنهد بارتياح وذهب صوب تلك الغرفة الموجود فيها ذاك المعتوه فتح الباب ودخل فوجده مازال فاقد الوعي زفر پغضب ثم أحضر لاصق ووضعه علي فمه ثم خرج وأغلق الباب بالمفتاح وعاد إلي
سيف بهدوء جاسر أنت روحت المقر ولا لسه
جاسر أيوة أنا هناك روحت اطمنت علي مهاب ورجعت أما أنت عامل إيه دلوقت !
سيف بهدوء الحمدلله حصل معايا حوار كدة هيبقي أقولك عليه أما اشوفك بقا آه صحيح انا مش هاجي النهاردة الشغل عندي موضوع لازم انهيه بقا
سيف بضيق لأ موضوع خاص بيا يلا بقا سلام معايا إتصال تاني أقفل أنت بقا دلوقت
جاسر طيب سلام
أغلق جاسر معه ثم عاد وباشر عمله بجدية تامه
عند سيف
سيف بضيق ها يا عمي أنت فين دلوقت
العم حمدان چربت اوصل يا ولدي أنا مبدر من أول مالنهار طلع وأنا سافرت يا ولدي هي كلها مسافة الطريچ وهتلاچيني وصلت
ثم أغلق سيف معه الخط وزفر بحنق ثم نهض واتجه إليها فأوقفه صوت قرع جرس الباب تأفأف بضيق فليس له خلق ليستقبل أحد فتوجه إلي باب شقته ليفتح الباب
سيف بدهشة وفتح فمه باستغراب أنت
مين يا حبيبي!
يتبع