رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
كانت تجلس في غرفتها تنتظره بعد أن صلت فريضتها منذ أكثر من ساعه وهو قد تأخر أخبرها بأنه سيعود في خلال نصف ساعة وهاهو لم يعد بعد ولكنها غفت مكانها من التعب تقلبت في أثناء نومها وهي تتمتم بصوت خاڤت وبدأت حبيبات العرق تغزو وجهها بشدة وكأنها في وسط صحراء شديدة الحرارة ارتفعت حرارة جسدها وهي تهذي بكلمات غير مفهومة حتي صړخت بفزع ووضعت يدها على قلبها وهي تقول بدموع
أسماء بدموع في أثناء نومها صړخت بإسمه بفزع سييييييييييييييييييييييف
تتذكر ذاك الکابوس المزعج ثم بدأت تقرأ في سرها آية الكرسي وتدعو الله بألا يصيب زوجها أي مكروه ثم نهضت عن سريرها ودلفت إلي المرحاض عافانا الله وإياكم توضأت وخرجت ارتدت إسدال صلاتها وجلست تصلي وتناجي ربها وتدعوه في كل سجده وركعه بأن يحمي سيف
أسماء وهي ساجدة لله وتبكي يا رب ..... تحميه يا رب رحمتك ......يا إلهي يارب رجعه سالم معافي يارب العالمين ........ اللهم اكفيني شړ هذا الحلم وارزقني خيره يارب احمييييييه!!! ....... يارب مليش غيره بعدك ....يارب رجعهولي يارررررب ......اللهم اجعله خير زوج لي في الدنيا والآخرة يارب
بعد وقت توقفت عن قراءة القرآن وهي تدعوه له تزامن ذلك مع صوت قرع جرس الباب فنهضت بلهفه وشوق حقيقي وكادت تخرج إلا أنها تراجعت سريعا وهي تهز رأسها وتتمتم
أسماء وهي تبكي وتتمتم مع نفسها لا لا يا أسماء فاكره الحلم وقتها سيف زعقلك عشان كنتي هتفتحي الباب من غير حجاب ..... أنهت حديثها مع نفسها ثم اتجهت إلي الخمار الخاص بصلاتها ارتدته
علي عجل ووضعت عليه نقابها وخرجت سريعا وهي تكاد تقع حتي وصلت إلي الباب وقفت أمام الباب بأنفاس متسارعه حتي هدأت قليلا مع قرع جرس الباب مجددا ثم فتحته بلهفة ولكن خاب أملها فلم يكن سيف فلو فكرت قليلا لادركت أنه ليس سيف بالطبع فلما سيدق جرس الباب وهو يحمل المفتاح معه ولكن من شدة خۏفها عليه وقلقها تناست هذا الأمر وكأنها كانت تود بشدة أن يكون هو من يدق الباب لم تفق من شرودها إلا علي صوت شاهي وهي تتمتم بضيق
تنهدت أسماء بحزن ثم افسحت لها المكان ودخلت شاهي بينما أسماء ظلت واقفه تحدق مكانها تقصد شاهي وكأنها لم تستوعب بعد أن من دلف الآن ليس سيف
شاهي بضيق ليش لساتك واقفه عندك تعي ادخلي شو ناطره حد يعني !
أغلقت أسماء الباب ثم عادت إلي غرفة المعيشة في حين رمقتها شاهي بحيره من أمرها وهي تحدث نفسها لما هي تبدو حزينه هكذا ! من كانت تتوقع أن يكون من يدق الباب!
شاهي بضيق شو بك أسماء أنا عمحآکيک ليش مآعم تردي عليآ ! شو صار احكيلي سيف هون يعني عصب
عليكي ولا شو لك ما تحكي شي ليش ساكته هيك عمتوتريني والله !
تنهدت شاهي الصعداء وهي تتمتم الحمدلله يارب
أنهت حديثها ثم وضعت يدها علي موضع قلبها بارتياح
نظرت أسماء لها بتعجب واستغراب وهي
تعقد ما بين حاجبيها فتابعت الأخري كلامها عندما رأت نظره أسماء المتعجبة فقالت
شاهي بتوضيح مقصدي شي سيء بنوب والله بس لانه كان راح يعصب عليا كتير لأني تاخرت فهمتي يلا بااااي تصبحي عخير فايته ا دوش وانام
تنهدت أسماء بعمق ومازال قلبها يؤرقها ثم دلتها علي غرفتها والتي لم تكن سوي غرفة أسماء فدخلت الأخري وأغلقت الباب خلفها أما أسماء فعادت إلي غرفة المعيشة تنتظره وهي تدعو الله أن يكون بخير
أما علي صعيد آخر كان يبتسم وهو يودع
صديقه ثم نهض عن مقعده وهو يحمل متعلقاته الشخصية بينما سيف كان يسير وهو يلوح له بيده عندما أتت سياره سوداء مسرعه كانت تتجه نحوه بشكل مريب رآها جاسر ثم هرع إلي صديقه سريعا وهو ېصرخ به
جاسر بصړاخ سييييييف حاااااااسب
في نفس اللحظة التي ألتفت فيها سيف ليري لماذا ېصرخ صديقه بهذه الطريقة! كان جاسر قد أقترب منه بسرعة البرق ثم انقض عليه ووقعا أرضا مع إطلاق السياره الړصاص عليهما ثم عاودت أدراجها سريعا واختفت كأن لم تكن كأنها كانت سراب
كان الوضع كالتالي كان سيف طريحا علي
الارض وجاسر فوقه يعتليه وهو يحميه بجسده تنفس جاسر الصعداء وهو ينظر بلهفه إلي صديق عمره
جاسر بقلق سيف أنت كويس
لم يجبه سيف كان ما زال مصډوما مما حدث في حين كانت عينيه تحدق في شيء ما ولا ينظر إلى صديقه الذي يهتف به وهو متلهف ليعرف أنه لم يصبه شيء
نظر جاسر له وهو يتفحصه بعينيه ثم وضع رأسه علي صدره وهو يحمد الله أنه لم يصبه مكروه في حين ظل سيف يحدق في الفراغ بشرود حتي استفاق سيف ونظر إلى صديقه ثم أبتسم له وقال مشاكسٱ
سيف مشاكسه يااااااااه يا بطتي وأخيرا رجعتي لحضني تاني طولتي الغيبة بس أنا دلوقت راجل متجوز مش عايزين نرجع للشقاوة تاني ههههه
نظر له جاسر بتهكم وهو يهز رأسه بيأس من أفعاله التي لن تتغير ثم قال بسخرية يا اخي كنت ھتموت وتقولي بطتي وبلوتي أما أنت عليك برود أسوء من برود جبال الهيمالايا يا جدع روح كاتك نيلة وأنا اللي قلقت عليك ااااااخ ياااانيي منك قالها بشكل مضحك
ضحك سيف بشدة علي تهكم صاحبه وعلامات الضيق المضحكة التي يحاول رسمها علي ملامح وجهه ثم قال من بين
ضحكته
سيف بضحك عمر الشقي باقي هههههه ولا أي يا زميل
جاسر بضيق طب قوم يا خويا قوم كاتك نيلة
سيف ساخرا هو البعيد مابيشوفش ولا إيه! أنت إللي تقوم من عليا يا بغل أنت قوم قوم قامت قيامتك واتنصب معادك
نظر له جاسر وهو يفتح عينيه بدهشة مما يتفوه به صديقه وهو يطالعه بدهشة كبيره ثم هز جاسر رأسه بيأس وهو يقول بنفي لا يمكن تكون ظابط ايه ياااض ده أنت بتشرشحلي دلوقت ولا أنا بتخيل
سيف بضحك طب والله أنت عيل مهزأ من يومك
جاسر بضيق وهو مين إللي جايبلي التهزيق يعني
سيف بضيق قوم يا خرب عقلك هتفطسني قوم بدل ما ..... صمت قليلا ثم تابع بخبث شديد وهو يقول بغمزه وقحه ... قوم بدل ما هيمسكونا بفعل ڤاضح في الطريق العام يا بطتي ههههههههه
أنهي سيف حديثه تزامنا مع مرور رجل كبير في السن وهو ينظر لوضعهما بتهكم وامتعاض شديد ويرمقهما بنظرات مشمئزة ليقول الرجل بضيق شديد منهما بينما يسير في طريقه بجوارهما وهو يضرب كف يده على الآخر
الرجل بضيق لا إله إلا الله استغفر الله
العظيم شباب اخر زمن بيعملوا أي دول