رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_العشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
الوقت مش عايزها تتعلق بيا عشان متتعبش بعدين لو في يوم سبتها و ....
جاسر بتفهم قاطعه وهو يقول أنا فاهمك وحاسس بيك والحال من بعضه يا صاحبي منا عندي ندي بردو كدة لما يكون عندي مهمه تقعد ټعيط وتزيد قلقي
عليها اكتر وتحسسني إن دي آخر مرة هشوفها فيها وأنا كل مرة أهديها وطمنها وبعدين الأعمار بيد الله يا سيف وكل واحد له أجل معروف وعمره في يوم ما ينقص ولا يزيد سيبها علي الله وافرح من قلبك بقا يا فقر انت قالها بضحك حتي يخرج صديقه من حالة الحزن هذه
سيف بهدوء ربك يسهل المهم كنت عايزك في موضوع مهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد سيف ثم رفع رأسه للسماء واخفضها بعد وقت ونظر إلي صديقه كنت عند مروان النهاردة لقوا ال اللي بعتاهم اللي ماتسمي
خاله دي كنت مكلف الظابط مروان يبحث عنهم بعد ما سلمته الصور اللي رسمتها الانسه نورهان والنهاردة إتصل عليا وبلغني أنه مسكهم
جاسر بانتباه ها وعملت إيه معاهم
سيف بضيق وده سؤال بردو وجبت معاهم أحلي واجب طبعا
جاسر بتنهيدة يبقي نقول عليهم يا رحمان يا رحيم صح
سيف بضيق ولو أطول اۏلع فيهم هعملها بس عارف مسكت نفسي في آخر لحظه قبل ما يموتوا في أيدي ولقيتني بشكرهم من كل قلبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهو متعجب منه راه سيف نظرته فقال بهدوء عارف شكرتهم ليه عشان لولا هما مكنتش أسماء هتاجي وتدخل شقتي وټقتحم عليا حياتي وتغيرها كدة عشان كدة مقتلتهمش دي اللي رحمتهم من أيدي وخصوصا كمان أنهم مقدروش يمسكوها أو حد منهم قربلها نهائي ربنا حفظها منهم وده مخلنيش اقتلهم في أيدي
جاسر بهدوء طيب كويس المهم اعترفوا ولا لأ
سيف بهدوء طبعا وسجلت اعترافهم وهما موجودين عند مروان في الحفظ والصون بس مش عارف بقا أما أقول
لأسماء لسه متردد أقولها لمعت عينه بعبره صغيره ازالها سريعا وهو يتنهد بتعب ثم قال له ....... ميعاد الوداع قرب أوي يا صاحبي أنا قولتلها هرجعلك حقك وكرامتك ومش هخلي حد يتكلم عليكي بنص كلمه وبعدها هسيبك
سيف بحزن لسه مش عارف مشاعرها إيه من نحيتي يا جاسر معرفش لسه خاېف تكون متعلقه بيا بس عشان حميتها ومتكونش بتحبني فهمت بقا أنا تعبان مقدرش اعيش من غيرها وفي نفس الوقت مقدرش أجبرها تفضل معايا
جاسر بضيق ودي تصعب عليك يعني أعرف منها اذا كانت بتحبك ولا لأ وبعدين
مش كنت عايز تخضها وتعرف إذا كانت هتقلق عليك ومفيش أحسن من منظر ....قطع كلمته عندما رمقه سيف بنظرة تحذيرية جعلته يبتلع باقي حديثه ليقول جاسر بتصحيح ..... أقصد يعني شكلك كدة وأنت زي ما يكون عملت حدثه يعني وبعدين أنا اللي هقولك يا دنجوان هتعمل ايه ! ثم غمز له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر جاسر الي ساعة يده ثم قال له بهدوء داخله علي 2 يلا بقا ولا ناوي تبات هنا
سيف بضيق لا ياظريف يلا أمشي قدامي خليني اوصلك واروح لمراتي يلا
صعد جاسر وسيف السيارة و بعد وقت كان قد
أوصله جاسر الي شقته ثم وكزه من كتفه برفق حيث كان سيف مغمض العينين فاستفاق علي هزت جاسر ونظر حوله ثم تنهد واستسلم له وقال خلي معاك العربية وابقي تعالي خدني الصبح يلا مش هسيبك تروح دلوقت مش هتلاقي تاكسي وعربيتك هناك عند الكافية اللي بعد المقر الوقت متأخر يلا تصبح علي خير
جاسر بتنهيدة تمام وانت من أهله
ترجل سيف من السيارة واتجه إلى شقته مباشرة بعد أن ودع صديقه وظل جاسر
في السيارة حتي اطمئن أنه وصل شقته بأمان وصل سيف ووقف امام باب شقته واخرج المفتاح وبقي مترددا أيدخل أم لاظل واقفا أمام الباب حتي لمعت بخاطره فكره وابتسامه لطفيه ارتسمت علي محياه أو لأكون دقيقه في الوصف ابتسامه خبيثه ثم فتح الباب بهدوء حتي لا يوقظهما ودخل لم يكد ينطق بكلمه حتي وجد من تندفع إليه وهي تحاوطه بيدها الصغيرة وتلفها علي عنقه وتتعلق به مثل الطفل الصغير وتسبقها دموعها التي انهمرت بشده علي كتفه وهي تشدد من احتضانه وكأنه سيهرب منها .
كانت لاتزال جالسه على الأريكة في غرفة المعيشة تنتظره ولم يجف دمعها وهي تبكي وتناجي ربها أن يحفظه لها ويعود سالما فقد تخطت الساعه الثانية بعد
منتصف الليل وهي مازالت تنتظره كانت تضم ركبتيها إلي صدرها وټدفن رأسها بينهما وهي تشهق من كثرة بكائها ولكن رفعت رأسها عندما سمعت صوت فتح الباب و رآته يدخل بهدوء توقف الزمن عند هذه اللحظة حبست أنفاسها وهي تراه أمام عينيها وقد عاد فعلا لغت عقلها الذي ېصرخ بها ألا تندفع إليه وتحتضنه وتخبره بأنها متيمه به استمعت لدقات قلبها التي ازدادت بمجرد رؤيتها له لم تفكر في شيء فقط اتبعت قلبها وسارت إليه وبلحظه كانت تضمه إليها وهي تحتضنه بقوة وتبكي في ذات الوقت وهي لا تصدق أنها تراه أمام عينيها ومعها الآن
في حين بقي سيف لحظات لا يستوعب ما حدث للتو فقد فاقت كل توقعاته لم يكن يعرف أنها بقت تنتظره كل هذا الوقت فقد مضي أكثر من أربع ساعات منذ أن أخبرها أنه سيعود توقع أن يرجع ويجدها نائمة هو كان يخطط بالفعل ليري قلقها عليه ويعرف إن كانت تحبه أم لا ولكنها كانت تنتظره بالفعل وتبكي من أجله إذن هي تحبه مثلما يحبها فقد رآه لهفة عيونها عليه وشعر بها وبخوفها الحقيقي عليه من أن تفقده وأيضا من شدة ضغطها عليه بيدها تجذبه لها أكثر وټدفن رأسها في عنقه وتبكي وكأنها لا تصدق أنه معها الآن وبين يديها إحساس
عاشه هو من قبل عندما كاد يفقدها لذا فهو يشعر بها سعد بشدة فهي تحبه بالفعل دقات قلبها التي تتسارع في داخل صدرها تخبره بذلك وقلب المحب لحبيبه لا يخطيء أبدا قلب سيف استمع لدقات قلبها وأخبره بأنها تحبه لا بل تعشقه بالفعل وأن قلبها قد تعلق به وانتهي الأمر فاق من شروده علي صوتها وهي تقول من بين دموعها
أسماء پبكاء وهي مازالت تحتضنه بقوة سيف أنت رجعت أخيرا... أنا ...... أنا خۏفت .......خۏفت كتير عليك ....كنت ھموت من قلقي ... أنت اتأخرت أوي ... أنا مجاليش نوم وأنت مش هنا ....معرفتش
أنام و آماني مش موجود معايا .... أنت كويس مش كدة ....طمني عليك ....سيف ......مش بترد ليه .... يا سيف ....رد عليا ....متخوفنيش عليك كدة طب أتكلم ...يا سيف ...
لم تتلقي إجابه منه فبدأت تبكي بصوت أعلي وهي تكاد تختنق من كثرة بكائها
و كادت تبتعد عنه لتري لما لا يرد عليها رفعت رأسها تتطلع إليه والدموع تنهمر بشده من عينيها والقلق يتأكلها من الداخل فقد طال صمته ولم يبدي أي ردة فعل ولم يتحدث