السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أسر وهناك .....
سيف مقاطعٱ هناك كان لازم أفهم من نظراتكم لبعض لما شوفتي أسر 
دينا پبكاء اقسم بالله ماكنت اعرف إنه صحبك لأنكم اتفرقتوا هو كان شغال 
مهمات خاصه وانت في المخابرات وانا وهو مقعدناش وقت كافي عشان يحكيلي عنك كانت صدمة بالنسبالي لما عرفت انك صاحبه وقتها حسيت پخنقه و قد إيه أنا واحدة سيئه عشان استغليت صاحب جوزي بالطريقة دي واكيد لو الحقيقه انكشفت هسببلهم شرخ كبير في علاقتهم ببعض .... أنهت حديثها واڼفجرت في البكاء ثم قالت من بين شهقاتها ....واهو ده فعلا اللي حصل 
سيف بهدوء كملي عشان عايز اروح يلا 
دينا پبكاء هناك شوفته مكنتش مصدقه عيني كان نفسي اجري عليه واخده في حضڼي واعيط لاحظت إنه بردو عايز يعمل كده فشاورتله بايدي أنه لأ 
عودة إلى الوراء
سيف پصدمة أسر أنت بتعمل ايه هنا
أسر بإعياء شديد مين ...س سيف 
اندفع عليه سيف وهو يحتضنه بقوه لا يصدق أنه يراه أمام عينيه بادله أسر العناق پألم شديد فابتعد عنه سيف بهدوء بينما نظر أسر كان مصوب علي نقطه واحدة جهه واحده وهي التي تقف فيها زوجته الغالية وحبيبه قلبه لاحظ سيف نظراته ولكنه لم يهتم كل ما شغل عقله أنه وجد صديق افتقده ولم يره منذ وقت الجيش 
كانت دينا تقف في زاوية بعيدة وهي تحبس أنفاسها وتكتم شهقات بكاءها
وتكتفي برؤيته أمام عينيها بعد طول غياب وانتظار طويل كانت تود لو تركض إليه وتضمه الي صدرها ولكن لا تستطيع رأته يريد أن يفعل مثلها ويفكر فيما تفكر فأشارت له بيدها بألا يفعل 
عودة إلى الواقع 
دينا بدموع وحزن وبعد يومين رجعنا بلدنا 
وهناك لما رجعت لبيتي كنت مقررة إني أنهي الموضوع معاك يا سيف واصارحك بالحقيقه خلاص انا وصلت لهدفي بس متوقعتش أسر يجيلي مكان ما بشتغل وييجي مبني المخابرات دي بالنسبالي كانت صدمة كبيرة
عودة إلى الوراء
في الغرفه الخاصة بدينا
كانت تستعد للذهاب الي المهمه مع باقي فريقها عندما اتي أحدا من خلفها واحتضنها بقوة 
كادت تصرخ به ظننا منها أنه سيف ولكنها توقفت عن فعل ذلك عندما استنشقت رائحته التي تعشقها نعم نعم إنه هو زوجها الحبيب 
ألتفتت دينا له وهي تبتسم وتبكي في ذات الوقت رفع أسر لها النقاب وهو يقبل أعلي رأسها بحنان ويمسح دموعها بحنان شديد ويضمها إليه بقوة في تلك اللحظة نست دينا المكان والزمان وبادلته العناق وهي تشدد من احتضانه بقوة وتقبل خده
ورأسه ويده فهذا حبيبها الغالي افتقدته بشدة أكثر من سنتان مروا عليها كأنهم الدهر وهي لا تراه والآن هو بين يديها ويحتضنها ومعها 
أسر بحب شديد وحشتيني اوي اوي اوي يا دينا 
دينا وهي تضمه إليها وتبكي وانت كمان كنت بمۏت في بعدك مش مصدقه إنك معايا دلوقت 
عودة إلى الواقع
أسر بضيق كفاية يا دينا قومي روحي التواليت اغسلي وشك وانا هكمل 
قامت دينا من علي مقعدها وهي مطأطأة الرأس ثم قالت بصوت مبحوح من أثر البكاء انا أسفه اسفه جدا علي كل حاجه أنا بعترف إني غلط أوي وكنت انانيه ومتفكرتش غير في نفسي وبس واستغليتك بس والله من قهري وضعفي معرفتش افكر صح أسر ده كان كل حياتي غاب عني فترة طويلة اوي اكتر من سنتين يا سيف باشا وانا مش شيفاه ولا اعرف عنه حاجه أصلا قبل ما اقابلك وقبل ما اعرف بخبر اعتقاله من قبل جماعه الارهاب انا كان الياس متملك مني لدرجه كبيرة خصوصا بعد ۏفاة بابا بقت عايشه

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات