رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
.... متبصليش كده يا سيف أنا وقتها كنت ضايعه معرفتش اتصرف صح كل اللي كان في بالي إني ازاي انقذه وبس ....صمتت ثم اجهشت في بكاء مرير
سيف بضيق كملي
أسر بضيق استني عليها اهدي يا دينا
قومي اتمشي شويه أنا هكمل عنك
دينا بدموع لا لا انا هقوله عشان اخلص من العڈاب ده مسحت دموعها ثم تابعت بحزن وخزي مما فعلته
دينا بحزن الشخص الوحيد اللي كان معايا أو كان يعرف كانت سوريانه بس هي رفضت في البداية بس بعد كده وافقت تساعدني
عودة إلى الوراء
شهقت سوريانه وهي تضع يدها علي فمها بزهول وصدمه مما سمعته من صديقتها
سوريانه پصدمة طب وهتعملي إيه مع
سيف
دينا بدموع معرفش بس مش هقوله هفضل معاه لحد ما اعرف اوصل لأسر ده موجود عند الإسرائيليين وانا لوحدي مش هعرف ارجعه فعشان كدة ....
سوريانه مقاطعه هتستغلي الظابط سيف لا يا دينا ده غلط وانا مش موافقه حرام لازم تقوليله وتصرحيه بالحقيقه ده غلط
دينا بدموع وهي تمسك بيدها سوريانه ارجوكي ساعديني انا عارفه إنه غلط بس همعل ايه لوحدي مش هعرف وانا مفكرتش غير في ده بس هي بس فترة وكل واحد هيروح لحاله
سوريانه بضيق طيب ما تطلبي مساعدته احسن
سوريانة بجمود طيب طيب أنا معاكي وربنا يستر
عودة إلى الواقع
دينا بدموعفضلت مكمله في خطتي وطول الفترة بتاع خطوبتنا مسمحتلكش تمسك أيدي أو تكلمني بطريقه حلوة وتقولي غزل والحاجات دي كان لازم احافظ على نفسي كويس منك خصوصا انك يعني ....صمتت ثم تابعت بحرج ....كنت بتاع بنات يعني ...وقتها طلبت منك إني هلبس النقاب وانت ممانعتش ووافقت فضلت
مطوله فترة الخطوبه علي قد ما اقدر وكل مرة تيجي عندنا وتقولي علي كتب الكتاب كنت بتهرب منك واقولك لا كنت تصر عليا وتقولي عشان راحتك واتعامل معاك براحتي وعشان متتضيقيش وانا كنت برفض طب ازاي هقبل وانا اصلا متجوزة أمي وخالي كانوا يزنوا عليا إني أوافق ....اه نسيت أقولك أن امي مكنتش تعرف أن أسر عايش أو اني عرفت أكلمه معرفش مرضتش أقولها ليه يمكن كانت وقتها مانعتني عن اللي في دماغي بس انا مرضتش قولت هحتفظ بالأمل ده لوحدي مع سوريانه وبس ولو مرجعش مزعلش أمي مني خصوصا انهم كانوا