رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
كنت بعالج فيها سوريانة أو بمعني اصح مكنتش بفارقها خالص يعني كنت خاېفه أنها تسبني هيا كمان وتروح كنت بلاحظ نظرات إعجاب منك ليا كنت مش بهتم لاني قفلت قلبي لجوزي أسر وبس مهما هما قالولي إنه ماټ عملت قدامهم اني مصدقاهم وخلاص لكن بيني وبين نفسي كنت عارفه إنه مماتش في الفترة دي خالي كان بيضغط عليا من جهة وأمي من جهة تانيه اني أكمل حياتي بقا وكفايه كدة لأن بعد كتب كتابي لأسر هو راح المهمه دي وقعد اكتر من عشر شهور أتأخر أوي
وبعدها جه خبر إنه اتمسك وبعد كده خبر إنه ماټ كنت برفض اي عريس ياجي واقولهم لا انا متجوزه مينفعش بس انت فجاتني وقولتلي في مكتبك انك عايز تتقدملي وقتها قولتلك هقولهم وابقي ارد عليك عارف انا قولت كدة عشان انا اصلا كنت رافضه وكنت هقولك أنهم مثلا مش موافقين عشان ظابط وحياتك صعبه وكدة يعني كنت هخترع اي حجه لكن لما عرفت انك كلمت خالي وقتها رفضت وقولت لخالي لأ واتحججت انك ظابط وانا مش عايزة ظباط تاني بس خالي أصر عليا ده غير حزن والدتي عليا فوافقت تحت إصرارهم وجه يوم الخطوبه كنت أتعس واحدة في اليوم ده كأنها كانت جنازتي مش يوم
عودة إلى الوراء
دينا بتوتر ألو
....... دينا
دينا پصدمه أسر أنت انت عايش
أسر بخفوت دينا أنا قدرت اهرب منهم
بس انا حاليا معتقل في سجن من سجون فلسطين تحت أيد الإسرائيليين حاولت كتير ارن عليك واطمنك بس معرفتش سامحيني يا حبيبتي انا مضطر أقفل دلوقت خلي بالك من نفسك
ولكنه كان قد أغلق الخط جلست دينا تبكي على فراشها وتبتسم من بين دموعها وهي تقول الحمد لله طلع عايش
عودة إلى الواقع
دينا بدموع مكنتش مصدقه نفسي كان قلبي حاسس إنه عايش ومماتش مبقتش عارفه اتصرف أو اعمل ايه طب انا كدة جوزي عايش وفي نفس الوقت انا اتقرأت
فاتحتي يعني من جهة أسر ومن جهة تانية فيه انت يا سيف حقيقي كنت في حيرة كبيرة مكنتش عارفه اتصرف صح
وقتها قومت اتوضيت وصليت وحمدت ربي أن جوزي عايش وبقا عندي امل اني ارجع وأكمل حياتي مش مهم اني استناه كتير عادي انا فضلت محافظة علي نفسي طول فترة غيابه اكتر من عشر شهور يا سيف كنت تايهه مش عارفه اعمل ايه كل اللي كان في دماغي وقتها أسر عايش ولازم احاول أنقذه وبعدها بوقت فكرت اقولك بس اتراجعت وقولت إنك ظابط في المخابرات وانت الوحيد اللي هتقدر تساعدني ....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن