رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثاني_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
فاهمه كويس أنا أقصد إيه
أسماء بخجل وهي تفرك في يديها بتوتر شديد قالت له بصوت خاڤت بينما تسير للخلف بتوتر فهي تحبه بشده وهذا زوجها وأحق الناس بأن يمتلك قلبها وعليها أن تسعده ولا تحزنه منها مطلقا ولاسيما أنها تكن له مشاعر مثل مشاعره تماما فقالت بعد أن استجمعت شجاعتها بحبك !
قالتها وهي تتراجع للخلف بتوتر من نظراته وكادت تسقط علي الارض ولكن
أخفت وجهها في صدره وهي تكاد ټنفجر من خجلها علي حديثه وتمسكت به بقوة وهي تخفي وجهها أكثر في صدره لا تريد أن يراها فابتسم سيف لها وقال بهزر بهزر لينا بيت يلمنا يلا تعالي نروح بقا كفاية اوي كدة عليك النهاردة ....صمت ثوان معدودة ثم تابع حديثه بهدوء
أومأت برأسها واتجهت إلي مقعدها الامامي بجانب مقعد السائق وهي تنتظره حتي ينتهي وتبتسم بحب شديد له وهي تراقبه من نافذة السيارة
بينما في مكان آخر
كان ېدخن سيجارته ببرود سحيق بينما يجلس في سيارته وهو ينتظر التعليمات حتي أتي شخصا له وقال له بنظره ثعلبيه ينظر له من نافذة السيارة ثم قال بخبث شديد
اجابه وهو مازال ينفث سيجارته ببرود أنت متأكد من الخطوة دي دة ظابط له وضعه في الجهاز يعني مش بسهوله كدة اللي
انت عايزه مش بسهوله كدة يشككوا فيه اصلا وكلها مسألة وقت وهيعرفوا الحقيقه
رمقه بسخرية وهو يقول مش شغلانتك دي أنت تنفذ وبس المهم نسببله مشكله في الجهاز وخلاص فاهم
رمي عقب سيجارته علي الارض ثم سحقه بقدمه وهو يقول تمام اعتبره حصل
وحشني صوتك وحضنك وكل حاجه فيكي يا قلب ماما انتي يا تري عامله ايه أنا أسفه اسفه يا بنتي
تململ الصغير في نومته وهو يسمع نحيب لبكاء يأتي من أمامه فنهض وهو يفرك عينيه بطفولية وينظر إلي جدته باستغراب وقلق في ذات الوقت من هيئتها وبكاءها فقال لها بصوت ناعس
ألتفتت له وهي تمسح دموعها بسرعه وهي تقول لا ابدا مفيش أرجع نام تاني يلا
سيف الصغير بجدية لا مش هسيبك هقعد معاكي وقولي لي بټعيطي ليه دلوقت
تنهدت تنهيدة قوية وهي تقول له بعيط علي حته مني اتحرمت منها ومشفتهاش من يجي 20 سنه ضيعتها من ايدي بس مش ذنبي والله
وضعت يدها على مقدمة رأسه وهي تمسد علي شعره بحنان وقالت بصوت خاڤت خالتك يا حبيبي
سيف الصغير باستغراب بس ماما معندهاش أخوات يا تيته
إبتسمت له ثم قالت وهي تمسك خده يلا بقا تصبح على خير يلا نام الوقت أتأخر
في صباح اليوم التالي
كان سيف ينزل الدرج بخطوات سريعه حتي خرج من باب العمارة فوجد جاسر يقف ينتظره وهو ينظر إليه بضيق شديد
جاسر بضيق ده كله !
سيف بضيق جاسر بقولك إيه لو طلعت بتكدب المرة دي ھقتلك فاهم ! مش كل شوية استدعاء سمعنا الحج أسر وخلصنا بقا