رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثاني_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
بخبث ....بس يا ريت بقا تحن علينا وترضي
ثم ترجل من السيارة واتجه لها وفتح الباب ثم أمسك بيدها واتجها سويا الي مكان سيف المفضل
سيف بهدوء تعرفي أن ده أكتر مكان بحب أقعد فيه
أسماء بابتسامه هو مكان حلو اوي بس الجو برد شوي
سيف بهدوء انتي بردانه
تتوقعون أنه سينزع سترته الجلدية ويعطيها لها وهذا الجو القديم لا لا يا سادة هذا سيف إن نسيتم ونحنا نختلف عن الاخرين
أقترب سيف منها علي الفور وهو يجذبها الي صدره ويلف يده علي ظهرها بحنان شديد يخبأها بين ضلوعه لو يستطيع تفاجأت من حركته تلك فكانت تتوقع غير ذلك إلا أنها سرعان ما ابتسمت بعشق له من أسفل بيشة نقابها فهمس سيف لها بحب شديد لما تحسي بالبرد انا هنا موجود وده مكانك جنبي وقريبه من قلبي مفهوم أول ما تلاقي نفسك بردانه تجري عليا وتحضنيني من غير أي كلام فاهمه يا أسماء
قالت أسماء له بخفوت حاضر
سيف بهدوء وهو يضمها إليه أكثر حتي تتدفأ شاطره
ملحوظة قطقوطه الشارع فاضي
أسماء بخجل طيب أنا دفيت يلا نقعد
سيف وهو يضمها أكثر قال لها بصوت هادئ في حاجه لازم أسمعها منك الأول قوليها ونقعد ولو مش جاهزة هنفضل كدة لصبح معنديش مانع عادي جدا
أسماء بخجل وهي تتذكر رسالته وطلبه منها شعرت بتوتر شديد وشعرت بالحزن
لأن هناك أمر ينغص قلبها بشده طال صمتها ولم تتحدث فاخرجها سيف بهدوء وهو ينظر لها بقلق
تركته أسماء واتجهت إلى مقعد الاستراحه ثم تخطته واتجهت إلي السور وهي تنظر إلي النيل أتجه سيف إليها وهو يشعر بالقلق من صمتها هكذا وضع يده على كتفها بحنان ثم قال بهدوء مالك
تطلعت أسماء له بدموع تهبط من مقلتيها بغزارة حتي أغرقت نقابها صدم بشده لم يتوقع أنها تبكي لانه طلب منها أن تعترف له بمكنون مشاعرها تجاهه
تنهد سيف بحزن ثم رفع لها نقابها وتأكد من خلو الشارع تماما من المارة ثم مسح دموعها وهو يقول لها بصوت يشوبه القلق والحزن من صمتها متعيطيش !
أسماء بدموع أنت مش بتثق فيا
أسماء بحزن هزت راسها بإيجاب وتابعت بحزن شديد انت حياتك فيها غموض كتير وانت مش عايز تصارحني وتشاركني اي حاجه تخص حياتك دايما بتخبي عني و حاجه تحصل معاك مش بترضي تقولي يبقي مبتثقش فيا أنت لو بتحبني يبقي
المفروض تثق فيا لكن أنت مش بتثق
سيف بضيق من نفسه فهو السبب في وصول هذا الشعور لها فدائما ما كان يقول لها بأنه سيخبرها ولا يقول لها شيء تنهد سيف تنهيدة قوية فهو يعلم إلي ما تقصد تقصد حكايته مع دينا أمسك سيف بوجهها بين يديه وهو يبتسم لها بحنان ثم مسح دموعها وقال لها أنا بثق فيكي اكتر من أي حد أنا بس مش لاقي وقت كافي احكيلك فيه وعمري ثقتي فيكي ما تتهز ابدا
سيف بخبث حتي يخرجها من حالة الحزن انا كنت كتبت لك رسالة ومستني ردك بس قبل ما أعرف ردك على اخر سؤال سألته
ليك عايز أسمعها منك يلا
أسماء بخجل هي إيه
سيف وهو يقرصها من وجنتيها بخفه ماتعمليش نفسك من بنها انتي