رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثاني_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
اللسان ومعډومة الإحساس
اسماء بهمس سيف ميصحش كدة مهما كان هي ست كبيرة
سيف بهدوء والله انتي طيبه اوي
قدرية پغضب طب يلا بقا طرقنا انت والسنيورة من هنا
سيف بسخرية وهو يوليها ظهره خارجين من الجنه يعني
أنهي حديثه ثم اتجه ليغادر ومعه أسماء وهناك أمر ما يشغل سيف بعد رؤيته لتلك الصورة المعلقه والتي استنتج أنها بلا شك لوالدة أسماء
في أسفل العمارة
خرج سيف ومعه أسماء التي تطلعت له بحزن شديد وهي تقول
أسماء بحزن شفته زي ما هو
ضمھا سيف له وهو يربت على ظهرها
بحنان وهو يقول هيتحسن إن شاء الله
سيف بضيق هو سيادتك مش واخده بالك إني جوزك مش شاقطك يعني
أسماء بخجل مهو مهو الناس هنا متعرفش بردو
سيف وهو يتجاهل كلامها ويشدد من احتضانها غير آبه بما تقول همس لها بصوت هادئ المهم انك انتي عارفه انا ميهمنيش الناس
أسماء بخجل طيب يلا نمشي من هنا
سيف بغموض يلا
صعد سيارته وخلفه أسماء انطلق سيف بالسيارة وبقت أسماء شاردة الذهن تنظر من نافذة السيارة بشرود
لاحظ سيف نظراتها تلك فاوقف سيارته
سيف بهدوء في أي مالك
أسماء بحزن افتكرت ماما
أسماء بحزن أيوة هي أنا معشتش معاها كتير هما أربع سنين بس وكانت تعلمني حاجات انا مكنتش لسه استوعبتها كأنها كانت عارفه انها هتسبني قريب بس يدوب فاكره شكلها لو ما الصورة دي كنت نسيت شكلها .... صمتت ثم قالت بصوت ضعيف ....كانت عايزة تاخدها مني آخر حاجه من ماما ...
سيف وهو يمسك بيدها ورفع نقابها ومسح دموعها وقال متزعليش
أسماء بحزن هي في مكان أحسن من هنا
سيف بهدوء معاكي حق ادعي إنتي بس
سيف بتفكير مع نفسه لو اللي في بالي صح .....يبقي هي و دينا أخوات معقول بس يا سيف الست اللي شوفتها هناك تشبه أوي مامت دينا آه هي دلوقت كبيرة بس نفس الملامح تقريبا لا لا أخوات إيه بس عمتا انا هتاكد بنفسي من الموضوع بس والله تشبه مامت دينا أوي
سيف بهدوء لأ ابدا مفيش ....صمت ثم تابع بمرح وغمزه حتي يخرجوا من هذا الجو المشحون بالتوتر ....تيجي اخطفك
نظرت له بدهشة وهي تفتح عينيها ببطء
وتبربش بهما حتي تستوعب ما قاله لها توا
سيف بضحكه أظهرت وسامته إيه مالك خفتي كدة
أسماء بدهشه بتتكلم جد
سيف وهو يحرك مقود السيارة أجابها ببسمه جد الجد كمان انتي جاهزة بس
أسماء باستغراب جاهزة لأي بالظبط
سيف وهو يغمز لها خليها مفاجأة حطي حزام الامان الاول و يلا
أسماء بطاعه حاضر
سيف وهو يبتسم بمشاكسه احبك وانت مطيع هاهاها
سيف وهو ينظر إليها ويعلم تماما أنها خجلت منه ولذلك أدارت وجهها فقال لها بخبث علي فكرة عارف انك بتبتسمي دلوقت ينفع كدة تخبيها عن قرة عينك
ألتفتت أسماء له وهي تطالعه باستغراب وعقدت حاجبيها بعدم فهم هي إيه دي اللي بخبيها
سيف بمشاكسه تحبي تعرفي
أسماء وبدأت تتوتر من نظراته وطريقة كلامه لتقول سريعا لا مش عايزة أعرف حاجه
سيف بهدوء علي راحتك
وبعد مدة وصل سيف إلي وجهته ثم ألتفت إليها وهو يقول لها بصوت هادئ يلا انزلي
أسماء وهي تنظر من النافذة السيارة قالت له بفرحه طفلة الله انت جايبني الكورنيش علي النيل
سيف بحب واللي نفسك فيه هنفذهولك بس انت اؤمر يا جميل ..... أنهي كلامه وهو يغمز لها ...ثم تابع