رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
قيادة السيارة حتي وصلت إلي المشفي ترجل سيف من السيارة وخلفه أسماء أمسك بيدها ثم دخلا سويا من باب المشفي أتجه سيف ناحية عميلة الاستقبال وهو يتحدث معها بينما أسماء كانت تقف إلي جواره حتي أنتهي من سؤالها واتجها سويا الي الطابق الثاني حيث غرفه الطبيبه التي حجز سيف لها موعدا عندها
ركبا الاسانسير وكانت أسماء خائفه فهذه أول مرة تصعد فيها في المصعد الاسانسير فتمسكت في ذراع سيف بقوة أبتسم سيف علي فعلتها ثم وضع يده علي كتفها يجذبها له بحنان حتي
وصلا إلي الطابق المطلوب
خرج سيف وخلفه أسماء فاتجه سيف إلي الممرضه التي كانت تقف أمام غرفه الطبيبه وهو يسألها عن أمر ما بينما أسماء كانت تقف إلي جواره حتي سمعت صوت يهتف بإسمها من اخر الممر علي الفور تعرفت إلي صاحب الصوت الذي لم يكن سوي الطفل الصغير المشاكس سيف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دينا بدموع وشهقات عندما رأتها أمامها قالت بشفاه مرتعشه أختي !
صدمة هذا ما كانت تشعر به فقط صدمة مازال عقلها بعد لم يستوعب ما عرفته اليوم هل ما سمعته صحيح هل بعد كل تلك السنوات التي عيشت فيها بمفردي وحيدة يتضح أن لي آختآ معقول هذا ما حدثت به نفسها فبعد ما سمعته من والدتها لم تنطق بكلمة واحدة فقط بقت صامته لازالت الصدمة تؤثر عليها فهذا شيء لا يصدق كأنه إحدي المسلسلات الهندية هذا ما كانت تفكر به هذا شيء أبعد من الخيال خرجت دينا من غرفة والدتها بذلك المشفي وهي تشعر بالضياع والصدمة وقفت تستند علي حائط المشفي فقد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي لم تقصد أسماء بذلك ولكنها نطقت عندما سمعت صوت ولدها الصغير سيف يهتف ب خالتو أسماء وكأن كلمة الصغير آفاقتها من صډمتها التي لم تزل لا تستوعبها بعد لأن أخت دينا تحمل
الاسم نفسه و لأن بالفعل ولدها الصغير له خالة فدائما ما كان يقول لها أمي لما ليس لكي إخوة أريد خاله مثل اصدقائي
فابتسمت أسماء بسمة رآها من أسفل بيشة نقابها ثم قامت أسماء وحملت الصغير وضمته الي صدرها بحنان وهي تحادثه بفرحه
أسماء بسعادة بتعمل ايه هنا
سيف الصغير انا هنا مع ماما
أسماء سريعا ليه هي تعبانه
أبتسم سيف علي طيبة زوجته فقد أحس في كلامها بالقلق علي شخصا لم تره سوي مرتين فكم هي طيبة و بريئه من داخلها والادهي من كل ذلك أن من تقلق عليها كانت علي علاقة بزوجها هي لا تعرف القصة بعد ولكنها تثق به وواثقه من حبه لها هي فقط حمد الله كثيرا علي وجودها في حياته فاق من شروده علي صوت الصغير وهو يتكلم بحزن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنبهت حواس سيف علي كلمة الصغير الاخيره واتسعت حدقة عينه وعزم علي
التأكد من الأمر الذي يشغل عقله فلا بد أن يعرف إن كانتا أختين أم لا
أسماء بحزن ربنا يشفيها ويعافيها أدعي لها كتير
سيف الصغير بحزن بدعيلها
أسماء بحزن طب هي والدتك فين يا شطور
سيف الصغير ببراءة وهو يشير لوالدته في الجانب الآخر من الممر أهي عماله ټعيط
أسماء نظرت لسيف تستاذنه أن تذهب وتقف معها
فهم سيف نظرتها وكاد يتكلم فقطع حديثه خروج الممرضة وهي تقول بأن
موعدكم مع الطبيبة قد حان ثم عاودت الدخول الى الغرفة
سيف بهدوء طيب يلا يا أسماء ندخل نشوف الدكتورة وبعد كدة ربك يسهل
أومأت له وابتسمت ثم دلفت معه إلي غرفة الطبيبة وعاد سيف الصغير لوالدته التي جلست على مقعد الاستراحه وهي تضع رأسها بين يديها وتميلها للأرض بحزن شديد ومن وسط دموعها أحست بيد صغيرة تربت على كتفها فرفعت رأسها ونظرت لولدها الصغير التي امتلأت عيونه بالدموع حزنا على جدته ووالدته علي الفور جذبته دينا إليها وهي تحتضنه بقوة ثم أخرجته وأمسكت بوجهه بين يديها ومسحت دموعه بحنان وهي تطمأنه
دينا بدموع هتبقي كويسه إن شاء الله
سيف الصغير پبكاء هي ......كانت بټعيط .....انبارح وقالت .......لي كلام مش ...... فهمته
دينا بدموع وهي تمسح له دموعه أنت ليك خاله يا سيف
سيف الصغير بفرحه كم هم الاطفال بسطاء حتي في المشاعر فتتبدل مشاعرهم سريعا ما بين الضحك والبكاء والحزن حاااااق زي خالته أسماء يعني إنتي ليك أخوات يا ماما
هزت راسها بإيجاب فتابع كلامه وهو يقول بتزمر طفولي طب وهي فين ليه مش بتاجي عندنا ولا تكلمك هي مش بتحبني أنا زعلان منها
ابتسمت له من بين دموعها وهي تقول هي أكيد بتحبك هي بس مسافره ولما ترجع مش هنسيبها خالص
سيف الصغير وهو يحتضن والدته يعني أنا عندي خالة زي زياد صح يا ماما
دينا ببسمه وتأكيد آه يا قلب ماما ....ثم اردفت في نفسها .... أوعدك اني هلاقيها متقلقش
شردت قليلا وهي تتذكر حديث والدتها
عودة إلى الوراء قبل ساعتين من الآن
كانت متسطحة علي فراش المشفي بإعياء شديد اقتربت منها دينا وجلست بالقرب منها وهي تمسك بيدها تضمها إلي صدرها
دينا بدموع مالك يا أمي
اجابتها بصوت متعب عايزة بنتي هاتيلي بنتي
عقدت حاجبيها باستغراب وهي تنظر لها بدموع ولا تفهم شيء مما تقوله فقد ازداد خۏفها وقلقها علي والدتها تخشي أن تكون قد بدأت تنسي أو أصيبت بمرض الزهايمر فقالت لها بدموع وهي تخشي حدوث ذلك فقد أخبرها الطبيب أنها تعرضت لاڼهيار عصبي بالإضافة إلي هبوط ضغطها فجأة ونغزة القلب التي عادت من جديد فهتفت بقلق وخوف ماما أنا هنا أهو أنا بنتك
هزت راسها بنفي وهي تقول بارهاق
عايزة بنتي
دينا بدموع يا ماما أنا هنا أهو جنبك أنا دينا بنتك
اجابتها بصوت متقطع بنتي الصغيرة عايزاها
دينا بدموع يا ماما مش فاهمه حاجه
دينا !
قالتها والدتها بتعب شديد ثم تابعت إنتي ليكي أخت صغيرة دوري عليها ورجعيهالي يا بنتي
دينا بدموع وصدمة كادت تتكلم فقاطعتها والدتها بإشارة من يدها فصمتت دينا و تابعت والدتها حديثها
حتي انتهت وقصت عليها كل شيء منذ البداية كانت تتحدث ودموعها تسبقها
في الهطول ولم تتوقف عن الانهمار لقد عانت كثيرا وتحملت ما لا يستطيع البشر تحمله حقا تعبت ظلت تحكي لابنتها عن ما حدث معها في الماضي پقهر وحزن عميق كانت دينا تستمع لكلامها وقلبها يتقطع حزنا علي والدتها التي عانت كثيرا كم آلمها رؤية والدتها علي تلك الحالة فضلت الصمت لتستمع لباقي القصة كامله