رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثالث_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الآخر ببرود آه طبعا
رد عليه الأول أنت بتلعب پالنار تيك كير يا بيبي
اجابه بسخرية بحبها وواخد عليها ومتعود ههههه
زفر بضيق ثم قال هتنفذ ايمتي
اجابه ببرود خلينا كدة نلعبه علي الهادي يا زبادي ووقت ما اقولك تنفذ تنفذ مفهوم
تنهد ثم تابع وأنا معاك
اجابه ببسمه خبيثه وهو ده المطلوب يا سعادة اللوي !!
كانت تخوض الغرفة ذهابا و إيابا وهي تكاد ټموت من التوتر وتضع هاتفها علي أذنها تنتظر إجابة من تتصل به
زفرت بضيق شديد ثم تابعت بحنق رد بقا يا غبي !
مش عارفه قافل تلفونه ليه المتخلف دة
ميهمنيش
كادت تغادر الغرفة وهي تنفخ شفتيها بتعجرف فاستوقفها صوت نغمة هاتفها تنهدت بضيق ثم عاودت الدخول ونظرت إلى الرقم بدهشة واستغراب
كانت تقف وهي مغمضة العينين وعلي عينيها عصابة عين زفرت بضيق
ثم هتفت عايزة أشوف بقا
رد عليها بنفي اصبري لسه شوي
إجابته بتزمر طب فك العصابة دي عن عيني يا سيف بقا
سيف بهدوء قربنا نوصل وهفكها أهدي بقا
أسماء طيب
كويس
أسماء بخجل مانا ماسكه فيها أهو
سيف بهدوء وهو ده المطلوب
بعد مرور بعض الوقت
وصل سيف إلي وجهته ونزع الرابطه عن عينيها تفاجأت أسماء كثيرا مما تراه أمام عينيها وفتحت عينيها ببطء شديد ثم تغلقهم وتعاود فتحهم وهي تحاول استيعاب ما تراه عينيها الآن
أسماء باستغراب قالت بصوت هادئ يشوبه القلق والتوتر سيف هو فيه إيه أنت جايبني هنا ليه
سيف بهدوء هتعرفي دلوقت
اتجهت صوب المكان المقصود بصعوبة بالغة بعد أن تمكنت من الفرار من تحت
ايديهم وهي تلهث بشدة حتي وصلت إلي العنوان المطلوب فتحت الباب بتعب شديد ثم دلفت إلي الداخل وأغلقت الباب خلفها وهي تتنفس بصوت مرتفع وضعت يدها علي صدرها وهي تقول مش قادره اصدق إني طلعت عايشة من تحت أيديهم بس وربي وما أعبد لأكون مطلعه كله علي عيونهم وهقلب حياتهم چحيم بس اصبروا وشوفوا قدرية هتعمل إيه
عاد الباب يدق مرة أخرى زفرت پغضب ثم
اتجهت صوب الباب وفتحته نظرت للطارق ببسمه مذيفه
قدرية بحب مصطنع مين حبيبة قلبي!
اجابتها بصوت هاديء يخفي وراءه ڠضب چحيمي
دينا ببسمه خالتو قدرية ولا اقولك يا ماما أحسن
قدرية پصدمة ...
يتبع