الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتوتر طيب طيب ربنا يستر! 
تنهد جاسر بتعب ثم أغلق معه الخط وانتظر ردا منه في اقرب وقت لكي يعلم أية معلومات عن صديق عمره كانت الدقائق تمر وكأنها ساعات وهو لايزال يقف والتوتر والقلق بآد عليه 
بينما هو واقف يستند إلى الجدار خلفه وجد يد تربت على كتفه فتح جاسر عينه ونظر إلي الواقفه أمامه باستغراب 
جاسر باستغراب نعم حضرتك فيه حاجه 
تحدثت عبير و دموعها تسبقها ب ...نتي ! ه ...نا 
جاسر بتضييق عينيه وعقد حاجبيه باستغراب بنتك بنتك مين وبتعمل إيه
هنا  
عبير بنحيب أسماء أسماء يابني هنا مش كدة 
جاسر بضيق أسماء مين  
عبير بدموع الظابط سيف صاحبك ! 
تحفزت أذنيه لما تفوهت به وتسارعت دقات قلبه
جاسر بلهفه سيف انتي تعرفي هو فين  
عبير بدموع هو هو لسه ماوصلش ببنتي معاه بنتي تعبانه 
جاسر بقلق بنتك ازاي مرات سيف أمها متوف .....
عبير بدموع وهي تصرخ لا لا أمها عايشه انا أمها بنتي فين قولي 
جاسر بعدم فهم لسه ماحدش منهم وصل طب ممكن تقعدي كدة وتفهميني ايه اللي حصل 
عبير بدموع بنتي حبيبتي اتعذبت كتير في حياتها وأنا السبب انا اللي رميتها بأيدي 
اڼهارت عبير وچثت علي الأرض وهي تنتحب بقوة وتشهق بصوت مرتفع 
انحني جاسر لموضعها وهو يربت علي كتفها 
جاسر بقلق احكي لي إيه اللي حصل معاهم طيب 
عبير بدموع أختي قټلت بنتي قدام عيني طعنت أسماء في بطنها ڼزفت كتير بنتي بنتي ڼزفت كتير مقدرتش اساعدها انا أم سيئة انا معرفتش احميها منها 
شعر جاسر بالحزن لأجلها فقال 
جاسر بحزن اهدي هنلاقيهم سيف مش هيسمح يحصل حاجه لبنتك دي روحه وهو مش هيتخلي عنها 
عبير بدموع وهي تمسك بيده بجد يابني هو هينقذها 
جاسر بتوتر أكيد ادعي بس واقعدي ارتاحي 
جلست عبير ودموعها تنهمر بشده علي خدها بينما رحل جاسر ليري ماذا فعل مروان وإلما توصل ! 
عبير بدموع اكيد هتكون كويسه معها جوزها وهو هينقذها اكيد حبيبتي يا بنتي ....صمتت قليلا وهي تتذكر كيف عرفت أسماء بالحقيقه ....لتعود للبكاء 
من جديد وهي تقول لنفسها
عبير بدموع حبيبتي مكنتش عايزاكي تعرفي الحقيقه بالطريقه دي والصدمة اللي شفتها علي معالم وشك كان نفسي اقابلك من زمان واحكيلك لكن انتي دلوقت عرفتي نص الحقيقه نص الحقيقه المره حقيقه اني اتخليت عنك يا ضنايا 
قطع شرودها مع نفسها عندما جال بخاطرها شيء لتنتفض واقفه 
عبير بتذكر يا نهار سيف في البيت لوحده ودينا بنتي من انبارح وهي مختفيه من وقت ماجيت المستشفي وعرفت الحقيقه دي حتي مستنتش أما أخرج يا تري روحتي فين أنا سألت قدرية وانكرت انا مش ناقصه عڈاب تاني يارب رحمتك طمني علي ولادي واحميهم 
أخرجت هاتفها وضغطت علي بعض الأرقام حتي أتاها الرد أخيرا
عبير بلهفه أم ملك سيف في البيت لوحده شوفيه بالله عليكي
أم ملك بضيق وعتاب لأ قاعد هنا مع ملك بيلعبوا هو فيه ايه انتي فين لغاية دلوقتي ودينا فين سايبين الولد لوحده في البيت كدة 
عبير بدموع وتعب أنا ممكن أطلب منك طلب !
أم ملك باستغراب آه طبعا! 
عبير بحزن خلي سيف عندك الليلة دي معلش ومتسالنيش عن حاجه 
أم ملك باستغراب ماشي 
عبير بدموع تسلمي يا غاليه 
ثم أغلقت معها وعادت للجلوس مرة أخرى في انتظار أية أخبار عن ابنتها الصغيرة
بينما خارج المشفى كان يهرول سريعا حتي يصل إلي سيارته وهو يحادث أحدهم فتحدث بتوتر 
جاسر بقلق متأكد يا مروان 
اجابه مروان من الجانب الآخر من الهاتف أيوة يا جاسر أنا بعت دورية علي هناك ومستنيك نتطلع سوا 
جاسر بقلق انا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات