رواية غرامها أسرني البارت الثامن عشر بقلمي روان سعد حصريه وجديده
شنطي
الكل كان بيضبط علشان يرجعوا القاهرة علشان شغلهم و كلياتهم
يامن بسخرية و عصبية يعني ايه يعني هتيجي معانا هي رحلة.. و أنا معرفش ولا ايه
ياسين اهدي بس كدا يا يامن
مروان ايه فيها ايه يعني... متنساش إني ليا نسبة من الشركة و الفيلا... شكلي غيابي نساكم يا ولاد أخويا... بس عادي كله بأوانه يتصلح... و جه الوقت
في القاهرة
تاني يوم وصولهم الصبح
فون غرام شغال يرن مش راضي يسكت من الساعة 8
غرام بانزعاج و هي حاطه راسها تحت المخدة هو فيه ايه... حرام عليكم عايزة انام.... أنا جاية من سفر و تعبانه
قاطعها صوت بيتكلم بجدية أنا آسفه يا فندم علي الإزعاج.. بس أنا مش حسام... أنا أماني من شركة MMA للبرمجية.. حضرتك كنتي مقدمة علي سكرتيرة هنا و اتقبلي و المفروض الشغل من النهاردة
غرام ببلاهة سكرتيرة
أماني معطتش فرصة لغرام تتكلم و قفلت معاها
غرام بنبرة باكية كان مستخبيلي فين دا يا ربي.. اخلص من حسام يطلع لي مراد... أنا لازم اروح انهي الحوار دا النهاردة .... ايوا مش نافع كدا
في شركة مراد
غرام دخلت الشركة و سألت علي مكتب مراد من غير ما تستأذن علشان ملقتش حد برا
مراد قاعد قاعد بيعمل شغل علي اللاب توب
كانت لسا هتتكلم هو قال يعني تأخير و عديت و قولت أول يوم ليها متعرفش حاجه ليها... انما تدخلي بدون استئذان ليه... هي وكالة من غير بواب
غرام قعدت علي الكرسي حيلك حيلك... داخل عليا حامي كدا ليه... و بعدين أول يوم تأخير ازاي مش فاهمه... دي كلها كانت لعبة من اختك علشان تبعد الي اسمها سردين دي... و دخلتني فيها و بعدين نفسي تفهموا اني بدرس اعلام مليش علاقه بيكم
جات تمشي و هي مصډومة و هتعيط من الي بيحصل
نادي عليها و قال غرام
غرام بأمل هتروحني صح... صعبت عليك مش كدا.. اللهي يخليلك