الخميس 31 أكتوبر 2024

نوفيلا رفيقي الي محكمه الاسره الفصل الثاني بقلم فرح وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني هتعمل ايه مش فاهمه
يزن هعمل كده
وجذبها يزن من يديها عنوه عنها الي اسفل في الڤرندا الواسعه الذي كانت خاليه تماما من الناس ولا يوجد سواهم فيها
تسنيم سيييب ايدي بقولك
يزن بعد ان اجلسها علي الكرسي المقابل له اديني سبتها
تسنيم انت بتعمل كده ليه
يزن بعمل ايه
تسنيم ليه عايز تبينلي انك بتحبني وخاېف عليا ليه عايز تبين انك مهتم وانك كويس
يزن ليه هو انتي شيفاني وحش!! 
تسنيم معايا.. انا شيفاك وحش معايا انا يا يزن
وماذا سيقول.. ف هي محقه فهو كان يتعامل معها پقسوه طيله هذه الفتره التي مضت ولكن هو شعر ب مدي ظلمها حيث ستتزوج فجأه ول سبب هي ليس لها يد به.. اكتفي بأن ينظر لها نظره غامضه لم تفهمها وقال في هدوء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يزن طيب ممكن تاكلي اكلك
تسنيم مش هاكل يا يزن.. مش عايزه منك حاجه
يزن انتي بتعاندي علي حساب نفسك ليه
تسنيم اديك قولت نفسي يعني انا حره بقا انفعها اضرها اۏلع فيها نفسي وانا حره فيها
يزن بصرامه وحده لا مش حره يا هتاكلي اكلك دلوقتي حالا يا اما انا اللي هاجي أاكلك ومش هيهمني لو حد شافنا ولا زفتت
ضيقت نظرها بشك..هل يمكن ان يفعل ذلك حقا ام هو مجرد ټهديد لتقوم بأكل طبقها!! ولكن في الحقيقه نبره صوته لا تحمل اي نوع من النقاش فكان صارم للغايه وهو يأمرها بأن تأكل طعامها.. ومع ذلك اصرت علي العناد معه وعدم الاستسلام لرغباته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسنيم بعند لا مش واكله
قالتها وترقبت رده فعله التي لم تعجبها اطلاقا فقد رأته يقف من علي كرسيه ويتقدم نحوها
تسنيم انت رايح فين
يزن هأكلك
تسنيم اقعد يا يزن وبطل هزار
يزن انا مش بهزر يا تاكلي دلوقتي بنفسك يا اما انا اللي هأكلك ڠصب عنك وانا يعز عليا الاقتراح التاني دا اوي الصراحه
نظرت له پغضب وهي تزفر قائله
تسنيم خلاص هاكل..اتفضل اقعد
ابتسم يزن بثقه وعاد ليجلس مكانه ويتابعها وهي تدس الطعام في فمها عنوه عنها وما ان انتهت من طعامها حتي تركته وذهبت الي غرفتها بينما كان ينظر هو اليها بأبتسامه واخذ يردد في نفسه
يزن في نفسه بأبتسامه شكلها هتبقي ايام زي الفل يا توتا

مر اليوم التالي علي بطلنا الذي كان في عمله ولكن كان يعمل ب نشاط والابتسامه لا تفارق وجهه وكأن اليوم عيد بالنسبه له وليس مجرد عقد قرآن يقال انه مجبر عليه ولكن لا يبدو ذلك.. اما عن بطلتنا فكانت تتعامل برسميه شديده ويمر عليا اليوم وكأنه يوم جنازتها.. تريد ان تصرخ بالجميع رافضه ذلك الوضع الذي وجدت نفسها به دون اراده منها.. ولكن علي كل حال تلك المشاعر لن توقف مراسم الزفاف ولن ينفي هذا الحدث
في المساء
نزلت فتاتنا بفستانها الابيض الحريري البسيط والذي اشتراه لها يزن بنفسه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات