رواية أحببت والدي الفصل التاسع بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده

رواية أحببت والدي الفصل التاسع  بقلم رؤيا محمد حصريه وجديده 
_عايز اتقدم لـ بنت حضرتك..

_بـغضب:نعم يا روح امك..

_في ايه يا عمي، حضرتك بتتكلم كده ليه..

عامر وهو يلكمه:
_عمى الدبب، بقى جاي تُخطب مراتي، ده أنتَ ليلة اهلك كُحلي..

عامر فضل يضربه وسليم بيحاول يصدلُه الضربات دي..أسر كان بيحاول يبعد عامر عن سليم..لكن عامر مكنش شايف قُدامه..ولا حاسس كُل اللِ شايفه ان ده واحد بص لـ حبيبته وتخيلها كـ زوجة لُه...

_سيبني عليه يا أسر 

_اسر بزعيق:أنتَ مچنون كان ھيموت في ايدك!

_بغضب وصوت عالي:وأنتَ عايزني اسمعه بيقول عايز يتقدم لـ مراتي واسكت؟

_لا تموته!

وكمل:
_وبعدين هو اصلًا مكنش يعرف انها مراتك!، هو شافها في الشركة عادي أُعجب بيها جَه يتقدملها!

عامر بصله پغضب وخرج برا الشركة، وركب العربيه وساق پغضب وسرعة..لحد ما وصل البيت ونزل من العربية لقى ريحانه قاعده في الجنينة..قرب منها وقومها پغضب..

_ريحانه پغضب: في ايه؟

_في ايه؟، في ان الست هانم جايلها عريس!

_ببرود:ايوه في ايه برضو..

قال پغضب من برودها وهي بيضغط على ايديها جامد:
_ريحانه اتعدلي بدل ما اعدلك!

ريحانه سحبت ايديها بقوة، وقالت:
_عامر، طلقني..

_بزعيق:بقولك ايه، شيلي الكلمه دي من قاموسك عشان مُستحيل تحصل فاهمه ولا لأ..

_بصوت عالي:لأ مش فاهمه يا عامر، عايز تتجوز طلقني واتجوز بعديها براحتك!، عشان انا مُستحيل افضل متجوزاك..

_بغضب:مش هيحصل يا ريحانه ومش هطلقك..

وهي تضربه في صدره، ودموعها بتنزل بـقهر: