رواية من_نبض_الوجع_عشت_غرامي البارت الاول بقلمي_فاطيما_يوسف
لواحده فيكم ياناقصات دين انتوا.
حركت رقية رأسها برفض
_ مش بخطرك توافقي ولا ترفضي ده قرار من عميد الكلية أن الأولى في الترم الاول لسنة رابعة ورئيسة اتحاد الطلبة هي اللي هتعمل الحوار ومفيش غيرك ياموكة ومفيش تراجع ومتحاوليش عشان لامفر .
تحدثت ميرام بحالمية
_ يابختك يامكة هتقعدى وياه في أوضة مكتب العميد المكيفة وهتاخدي وتدي معاه في الحوار وهتشوفيه وجها لوجه ياه ده أنا لو مكانك هدوب من نظرته .
_ بعد إذنك يافندم أني عرفت إن فيه حفلة وهيجي فيها مطرب أو زمانه جه اصلا وإني هعمل معاه حوار صحفي بعد الحفلة بصراحة إكده أنا مش حابة إني أعمل الحوار ولا مع مطرب ولا غيره ولا أنا حابة اني أحضر الحفلة واصل .
_ كلام ايه ده اللي بتقوليه ياآنسة ! إنتي إعلامية ومينفعش أبدا ترفضي تعملي أي سبق صحفي ينطلب منك في يوم من الأيام وبعدين إزاي متحضريش الحفلة وإنتي رئيسة اتحاد الطلبة
_ يافندم أوعدك إن عمري ماهرفض أي سبق صحفي ينطلب مني عاد في اي يوم من الايام بس أغاني ومطرب فوق مستوي تحملي ومهقدرش وهبوظ الدنيا .
وقبل أن يرد استمعت إلي أحدهم يردد بغيظ
_ ليه هو المطرب ده مش إنسان ولا من آكل لحوم البشر وهيعمل لك حاجة ياآنسة
___________________________
نادت زينب زوجته علي ابنتها الصغرى
_ بت يارحمة خلصى هاتي الفطور عاد علشان أخوكى هينزل دلوك ورايح شغله متعطليهوش زي كل يوم بطلي عادتك المربربة داي .
تأففت رحمة من كلام والدتها وهتفت بسخط
_ وه يا أماي عاد هو مفيش قدامك غير رحمة اللى ټسممي بدنها كل يوم والتانى وتصبحيها وتمسيها والله إكده حرام وظلم .
فتحدثت زينب وهي تنهرها
_ اتأدبي يابت وانتي بتتكلمي مع أمك ولا يكونش علامك والجامعة اللي خرجتي لها قوت قلبك وخلتك تردي الكلمة بكلمتها .
تحدث سلطان وهو يهبط الأدراج ببشاشة معنفا زوجته
_ جرى إيه عاد ياأم عمران هي البونية عملت ايه علشان كل يوم تسمعيها الكلمتين دول
_صباح الخير الاول وبعدين خفي علي البنتة شوية دي لسه صغار وإن مكانتش تتدلعوا في عز أبوها هتدلعو وين يا أم عمران .
مطت شفتيها بامتعاض واردفت
_ طول مانت مدلعها إكده مش هتنفع وتبقي تقابلني إن عمرت في بيوت ناس اللي زاي داي هترجع لي بالكحك سخن .
تأففت رحمة من كلام والدتها المعتاد وأثناء حديثهم دلفت حبيبة ابنتهم الكبرى وهي تتهادي في مشيتها فهي حامل في شهرها السادس ملقية تحية الصباح
_ صباح الخير يابوي صباح الخير ياأم عمران .
تهللت أسارير زينب حينما تنادى باسم عمران وردت صباحها وهي تربت على ظهرها بحنو
_ اصباح الخير عليكي يابتي كيفك وكيف الحبل تعبانة