الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

البارت_الثامن من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خالص 
أجابها وتعبيرات وجهه تتبدل مابين ابتسامة وشرود وحزن وألم جميع التعبيرات بانت على معالمه في نفس اللحظة 
_ متتصوريش كل يوم احلم بيها حلم شكل واتخيل شكلها بكذا شكل مرة شقرا ومرة بيضا ومرة سمرا ومرة قمحية مرة بحسها بتحبني وعايزاني ومرة تانية بحسها بتتخانق معايا وكرهاني أنا بقيت بنام وبقوم ومش في دماغي غيرها 
وتابع شرح إحساسه بتلك المكة وعلامات التعب بادية على وجهه 
_ هو معقولة أحب إنسانة من غير ماعرف شكلها أو اعرف تفاصيلها 
أنا حبيتها في يومين لاااا في ساعة حتي كمان في لحظات هو معقول اللي أنا فيه ده ياهند ولا ده انبهار بنوع جديد معداش عليا قبل كدة !
وعت لكل كلمة نطقها أخيها المعذب والمشتت فحقا مشكلته معضلة للغاية فكيف للمنتقبة والمطرب أن يتلاقىط 
هل ستحدث المعجزة وتتآلف قلوبهم وتتناغم أحاسيسهم !
ومن منهم سيسحب الآخر لعالمه هو العاشق حتى النخاع لموهبته ومهنته ام هي العاشقة والمحبة حتى النخاع لنقابها وتدينها !
وهتفت برفض 
_ انبهار ايه يابني! إنت بتهزر 
بعد كل الكلام ده وتقول لي انبهار ! ده إنت واقع وغرقان في جمال عيونها بس أمال لما تشوف اللي أنا شفته هتعمل ايه ياعيني عليك يا اخويا ده إنت داخل حرب العشق الممنوع بشراهة.
أشاح بكلتا يديه وامتعضت تعابير وجهه وردد ممتنعا
_ يوووه ياهند هو إنتي بتصبريني ولا بتحتويني يابنتي هو أنا جاي لك ارتاح ولا تتعبيني اكتر 
ثم تبدل وجهه من الامتعاض الي الحالمية وهو يسألها بفضول
_ طيب قولي لي تسريبة صغنونة عنها بيضا ولا سمرا حلوة ولا وحشة هادية ولا مچنونة بتحب ايه وپتكره ايه 
اتكلمي وارئفي بحال اخوكي ياهند أرجوكي .
ضحكت بشدة من طريقته الصبيانية وتحايله ثم هدأت من نوبات ضحكتها وأجابته برفض قاطع
_ شوف مش إنت أخويا وحبيبي بس إلا الأمانة أنا لا يمكن أخون إنسان ائتمني علي أي حاجة لا يمكن أخليها تفقد ثقتها فيا مستحيل يجي يوم عليا وأتفاجئ بيها تقول لي انتي مطلعتيش قد الثقة اللي انا اديتهالك وأنا بصراحة حبيتها وقربت منها وعجبني علاقتي البديئة بيها نوع مختلف من الصحاب ممرش عليا قبل كدة فيستحيل أعمل حاجة تخالف ضميري 
وتابعت كلماتها وهي ترشده 
_ وبعدين يابني متفقدش عنصر المفاجأة يعني خليك كدة حب ودوب واتمني علشان لما تشوف نصيبك تقول كرمك يارب دي طلعت لي منين دي 
اتسعت مقلتيه من وصفها المخبأ وهتف مستفسرا
_ ياه هي حلوة اووي كدة 
أمائت برأسها وعلى وجهها الابتسامه واجابته
_ جميلة حد الفتنة فجهز نفسك للي هتشوفه علي ايديها .
اعتدل بجلسته وأكمل استفساراته
_ بس انا شفت بنات حلوة كتيير جدا في الشكل مش مقياس 
يعني هتفرق ايه عنهم 
أجابته بإبانة 
_ لااا دي تفرق كتييير أوووي جمالها طبيعي مش بوتكس ولا فيلر دي تصحي من النوم تشوفها تسمي عليها وهي قايمة بطبيعتها اللي خلقها بيها ربنا زي البدر أما اللي أنت بتتكلم عنهم كلهم عيرة تشوفها بالليل تنبهر تصحى الصبح تلاقي خلقة غير الخلقة .
تسائل مندهشا
_ الله بتتكلمي كدة كأنك مش زي دول مانتي بوتكس وفيلر وبردو زي القمر مش مقياس يعني .
قامت من مكانها وجلست أمامه ورددت بتأكيد
_ أه أنا زيهم بس انت عارفني بخرج بطبيعتي كتيير وبلغي الميكب كتيير اما اللي انت تعرفهم وتقصدهم كلهم من النوع اللي قلت
لك عليه 
واسترسلت حديثها وهي تضع الأمور ڼصب عيناه
_ بس خلي بالك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات