البارت_العاشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
عمره ماكان يتخيلها ولا حتى اتمهدت له قبل اكده ولا هي بيعة وشروة وخلاص
حزن داخله كثير وان شق ذاك النابض بين ضلوعه وأصبح ين زف چرحا وألما وهتف
_ بتسمي عشقي ليكي بيعة وشروة يارحمة
قد اكده طلعت رخيص عندك
كادت أن تجيبه بنفي وهي تحرك راسها ولكنه أشار إليها بيديها أن تصمت وأكمل هو
_ عارفة أني اتأخرت ليه
اتأخرت علشان اكون حاجة تليق بيكي وتفتخري بيا يابت عمي
اتأخرت علشان اجي لك كبير وحاجة تفرح قلبك وتخليكي طايرة من السعادة
كنت جاي لك النهاردة علشان أقول لك اني خلصت إجراءات مكتبي اللي هفتحه واطلب منك تسيبي ماهر ونبدأوا رحلتنا مع بعض ننجح مع بعض ونكبر مع بعض ونبني مكتبنا طوبة طوبة مع بعض
_ كنت جاي اقول لك إني عاشقك وباني لك في قلبي قصور سكنتها ضحكتك وملامحك وحزنك وفرحك وكل حاجة حلوة أو وحشة تخصك وعملت لك جدران قلبي حيطان تبقى قصر عشقك يابت عمي
ياترى يابت عمي فات الأوان ولا لسه
أنهى اعترافه المكتوم في قلبه وياليته لم يكتم وانتظر منها حكم الإفراج عن سنين العشق والتعويض عنهما ولكنه انتظر وانتظر وهو ينظر إليها بعيناي راجية ووجدها لاتنطق وليس لقلبه شفاعة عندها ولا لعشقه مأوى لديها أصيب بالخذلان اللامتناهي وتحطمت جدران قصرها بين ثنايا قلبه وأصبح مهشما
_ خلاص يابت عمي جوابك بان من عنوانك بس أحب أعرفك ان طريق عشقك واعر أوووي وأوعر من طريق عشقي ليكي بكتيير وياريت متندميش ولا على قلبك اللي لسه بادئ ينبض لساته قلب خضار ولا على عمرك اللي هتضيعيه مع إنسان ميعرفش الحب ولا عمره دق له باب ولا هيدق أينعم راجل محترم وعمر الغلط مايعرف طريقه لكن راجل عملي فوق ماخيالك يصور لك هنيالك شقاء قلبك يابت عمي وربنا يوفقك .
أنهى كلمات وجعه وصار بين طرقات الحديقة مجروحا تسوقه ډم اء قلبه الموجوع كل خطوة يخطوها كأنه يمشي على الأشواك ولم يجبر قلبه شعوران مختلفان إحداهما السعادة الغامرة لقلبه قبل أن يتحدث معها وتسبقه خطوات الفرحة والآخر شعور التضاد وهو الحزن الشديد لقلبه بعد أن تحدث معها وتسبقه خطوات الحزن
في منزل مجدي زوج مها كانت جالسة مع أبنائها تلاعبهم فهي تعشقهم بشدة وهم لها بمثابة الحياة والروح والكيان
تقوم بجميع واجباتها كأم لديهم بكل حب وحنان دون شكوى أو كلل أو ملل
تعشق رائحتهم وتواجدهم معها في المكان واقترابهم منها هي أم بدرجة امتياز والجميع يشيد لها بذلك من هيئة أبنائها التوأم ذو السبعة أعوام تحدث أحد الأطفال لأمه بتلقائية
_ عارفة ياماما مازن صاحبي باباه بيوديه كل الدروس وبياجي ياخده كمان منيها وبيقول لي كمان أنه بيوديه تدريب للكورة في النادي وبيحكي لي كتييير عن المدرب اللي بيدربهم وعارفة ياماما المدرب قال له إنه هيوديه نادي المحترفين علشان هو بيلعب حلو
_ هو ليه بابا مش بيقعد معانا ولا بيوديني الدرس ولا التدريب زي بابا مازن هو أني وحش اني وأخوي ياماما وبابا مش بيحبنا .
دب القلق في صدرها مع تنهيدة حارة خرجت من ثغرها مع انفطار قلبها وكأنه يريد أن ېصرخ ألما من ذاك المتحجر