البارت_الخامس_عشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
عليهما قائلة
_ والله من القلب للقلب ياماما الحاجة
ثم تلفتت حولها كي تسأل عن حبيبة
_ أمال فين حبيبة وفين ولادها عاد مش شايفاهم
أجابتها زينب
_ سألت عنك العافية يابتي
حبيبة راحت الحمام وعيالها بوهم خدهم للداكتور علشان عنديهم الصفرا وهو مبيتحملش عليهم الهوا قلبه ضعيف .
أمائت سكون رأسها بتفهم ثم سألتها
ثم أكملت وهي تنظر إلي عمران
_ اوعى تكون مهمل الحاجة ومبتهتمش بيها ولا بدواها ياعمران ! مابتها الكبيرة نفسة ومهتقدرش على مراعيتها
مط شفتيه بامتعاض مصطنع وهتف باستنكار
_ وه ياداكتورة ! أنى أهمل الحاجة زينب وأسيبها لحالها كيف اكده !
ثم أشار إلى والدته مستنجدا بها كي تدافع عنه
ضحكت زينب ضحكة خفيفة ثم نظرت لسكون وأجابتها
_ لا يابتي ورب الناس ما هملني واصل وواخد باله مني وبيهتم بيا على الاخر
ثم نظرت إلى كلتاهما قائلة بتمني
_ ربنا يتمم لكم على خير ياولدي ده اليوم اللي بحلم بيه من بقالي كتير ياعمران وأخيرا قرب ياحبيبي وهفرح بيك بس حازز في نفسي فراقك عني ياعمران .
_ مالك بس ياست الدار !
وسكون أردفت بنفس دهشته
_ ليه بس دموعك الغالية داي ياماما الحاجة ايه حوصول !
ارتفعت شهقاتها وتحدثت من بينهن
_ صعبان عليا انك مش هتبقى جاري ياعمران في أي وقت أقول أاااه ألقيك قدامي ياولدي إنت الوحيد اللي بستقوى بيك على الظالم بعد ربنا .
_ ومين قال إني هسيبك بس ياحاجة أني هفضل جارك ومش ههملك واصل ولا لحظة
واستطرد بحزن
_ وبعدين مين قال انك هتتوجعي ياحاجة !
متقدريش البلا قبل وقوعه إنتي زينة أهه وكلها يومين وتفكي الرباط اللي على راسك وهتخرجي من حبستك داي وتقعدي برة تجهزي لعرس ولدك عمران اللي خلاص قرب أهه وبقى على الابواب .
_ يعني انت ياولدي هتسكن ويانا اهنه في البيت ومش هتروح بيتك اللي بنيته لجوازك
تحمحم كي يجيبها وهو ينظر في عيناي سكون فهو إلى الآن لم يبلغها بقراره ولكنها فهمت معنى نظراته وضغطت على عينيها بطمئنة له مما جعل باله استراح وهتف بتأكيد
_ كنت مخليهالك مفاجأة ياحاجة ومن حسن حظنا ان بوي لسة مجدد الدور التالت ومخليه على سنجة عشرة يدوب ناقصة العزال بس ويبقي تمام .
_ وناقصه العروسة كماني اللي هتزينه ياولدي .
أمائت لها سكون بخجل وهتفت بخفوت
_ تسلم لي ياماما الحاجة منحرمش منيكي ابدا.
ثم عادت حبيبة واستقبلتها سكون واطمئنت على جرحها وجلسوا يتسامرون بسعادة سكنت معالمهم وبعد مرور حوالي ساعة وجهت سكون حديثها إلى عمران قائلة وهي تنظر في ساعتها
_ مش يالا علشان توصلني ياعمران علشان متأخرش .
قام عمران ملبيا كلامها
_ يالا ياداكتورة .
ودعتهم سكون بمحبة بعد أن سألت عن رحمة فعلمت أنها في عملها وعن سلطان وعلمت أنه في أرضه
ثم خرجا سويا فتحدثت سكون بحماس
_ أمال فين اسطبل الخيل بتاعك ياعمران نفسي أشوفه قووي قبل ما مشي
سحبها من يدها وذهب بها إلى الاسطبل الصغير الموجود في حديقة منزلهم
بعد أن دلفا داخل الاسطبل تبعتهم تلك