البارت_الخامس_عشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
العيون الخبيثة التي كانت تترصد خروجهم من باب المنزل بخطواتها الشيطانية المتهادية
نظرت سكون إلى الاسطبل بعيناي يكسوها الانبهار من ترتيبه ونظامه ونظافته والى الخيل بفرحة وكأن ذاك المشهد تخيلته كثيرا هي وفارسها وفرسته يقفون في المكان الذي شهده خيالها كثيرا
رأى عمران نظرة الحالمية نابعة من عيناها فوقف قبالتها وأمسك كلتا يداها قائلا
ضغطت على يداه بسعادة وأجابته وعيناها تتلفت في المكان
_ متتخيلش حلمت باللحظة داي قد إيه كنت دايما لما بتاجي على بالي وأفكر فيك أشوف صورتك وانت على فرسة وواقف تبص علي من بعيد وأنى عيني تاجي في عينك وأدورها الناحية التانية كأني خجلانة .
اقترب منها وهو يتلمس يداها برغبة وتسائل بدعابة
نزعت إحدى يداها من يده ولكزته بخفة على كتفه وأردفت بحزن ممزوج بدلال على دعابته
_ مراهقات مين ! هو الحب الحقيقي في نظرك اسمه مراهقات
ثبت يداها على كتفه وجذبها بخفة أمام عيناه
حتى التصقت في أحضانه وصارا كلتاهما يتنفس أنفاس الآخر ابتلع أنفاسه بصعوبة في قربها المهلك ثم تمتم بهمس
لاحظت همسه المبحوح ونظرات الرغبة النابعة من عيناه وسخونة يداه بين يداها فحاولت الابتعاد عنه وهي تنطق اسمه بتوتر
_ عمران .
أجابها وعيناه تتفحصها بهيام
ابتلعت أنفاسها بصعوبة وهتفت
_ يالا روحنى أني اتأخرت .
ضغط على يداها بإصرار وهتف
_ بذمتك تبقى حلوة في حق الصعيدي اللي مرته بين يده لأول مرة في الاسطبل بتاعه قدام خيوله ويهملها تمشي قبل مايمسي ويصبح .
اتسعت عيناه بذهول وحاولت الابتعاد عنه وهي تردد باستنكار
_ تمسي وتصبح ايه ! ياخراشي فوق ياعمران .
_ ياخراشي على أني !
إنتي ايه يابت إنتي فيكي ايه بالظبط
اندهشت من كلامه وأومأت بعيناي يكسوها الغرابة
_ ايه في ايه مالي يعني
أمسك وجهها بين يداه وهي تحاول الابتعاد عنه وأكمل
_ فيكي سحر وجمال ودلال فيكي عيون تسحر العابد الزاهد في أي شئ اتعلمتيه فين السحر داي كلياته يابت قلبي .
حبيبتي سكون أبشري لقد عشقتك پجنون وفي هواكي صرت مفتون فأنتي أصبحتي دوائي من الحرمان وفي دنياكي سكنت الجنان
اقتربي مني تدللي وتغنجي فأنا سأفرد لكي بساط غرامي كي ټقتحمي عالمي كالفرسان
فانا مغرم لا أشبع ومن عيناكي لا أزهق ففي اقترابك نسيت الأحزان وفي دنياكي يريد أن يسكن العمران
كانت عيناي تلك الوجد تتابعهم پحقد وعندما وجدته اقترب منها بتلك الحميمية دلفت إليهم بوجه مكشوف وتحدثت وهي تربع ساعديها أمام صدرها بثبات أقنعت حالها به بأعجوبة
_ وه الست الداكتورة بحالها اهنه في اسطبل الخيل بتاعنا والله منورنا .
ابتعدت سكون عن عمران بسرعة من خجلها عندما استمعت إلى صوت تلك الوجد ولكن عمران جذبها مرة أخرى بشدة كي لاتفلت من يداه ولكنها نظرت إليه بملامة على فعلته أمام تلك الواقفة تنظر لهم وعلامات الشړ تطاير من وجهها ولكنه لا يبالي
أما تلك الوجد هتفت