الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارت_الخامس_عشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مرة أخرى 
_ وه ياداكتورة مهترديش السلام والترحاب بتاع وجد ولا ايه ده اني بردك في منزلة حماتك .
شبك عمران أصابع يداه في يد سكون بتملك أمام تلك البغيضة مجيبها قبل أن تنطق سكون 
_ كانك اتجنيتي في عقلك المخربط ده يابت إنتي !
ازاي تشبهي حالك بالحاجة زينب ست الدار وست الكل وستك إنتي كماني 
واسترسل بتحذير 
_ ويكون في معلومك ياوش الأذ ى والخ راب إنتي بعدي عن مرتي ملكيش صالح بيها واصل ومتوجيهيش ليها كلام نهائي وتشوفيها قاعدة في مكان متقعديش فيه فاهمة ولا البعيد مبيفهمش واصل .
جزت وجد على أسنانها پغضب واحمر وجهها من كسفه لها أمام سكون ثم رددت پحقد وهي تقترب منهم
_ انت بتقول لي أني الكلام داه ياعمران ! لاحظ إني مرت بوك واھانتك ليا إهانة ليه بالظبط 
ثم ربعت ساعديها أمام صدرها وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بتحدي 
_ لو لسه مصمم على كلامك واھانتك داي نكلموا دلوك وياجي يشوف الموضوع ده ويجيب لي حق .
هنا تحدثت سكون ومنعتها وهي تشير بيدها برفض 
_ له خلاص متتصليش مش عايزين نعمل مشكلة من غير مشكلة وخلاص أني ماشية وعمران ميقصدش .
مطت شفتيها براحة لما استشفته من خوف تلك السكون من مجرد كلمات نطقت بها وهنا دونت في عقلها أول نقطة في شخصية عدوتها بل وأهم نقطة وقررت أن تلعب على أوتار مشاعر الخۏف تجاهها من ضمن خطتها 
ولكن عمران خيب ظنها كي يفهمها أنها مكشوفة أمامه ولن يجعل لها أي اعتبار وردد 
_ له اتصلي براحتك واعملي مابدالك وكل اللي عنديه حاجة يقولها يامرة إنتي وبعد اكده لما تلاقيني واقف ويا مرتي في أي مكان معايزش أشوف وشك ولا البعيدة معندهاش ذوق ولا بتختشي تاجي تقف وتتصنت على راجل ومرته.
دبت قدميها بغ ضب ساحق من قصف عمران الدائم لجبهتها ولكن اليوم أمام عدوتها الأولى والأخيرة في نظرها وكادت أن تندلع ثورات الشړ من فمها إلا أن عمران نظر لسكون مرددا بحنو استدعاه خصيصا لأجلها وأمام تلك الملعۏنة
_ مش يالا ياحبيبي علشان أوصل لك وأوعدك المرة الجاية هاخدك على الفرسة ونروحوا مكان لحالنا بعيد عن الژبالة اللي مالية المكان اهنه .
لقد أهانها عمران بشدة وأشعرها بأنها شيطان وأنها شئ رث يشمئز الإنسان منه وزاد الاڼتقام داخلها وتوعدت لهم بالهلاك 
خرج عمران وسكون من المكان وهي تشعر بالغرابة من كلامهم ونظراتهم الغير مفهومة لديها ولكن وعدت حالها أن تفهم منه كل شئ ويوضح نقاط الإبهام لديها في ذاك الموضوع. من
في المحطة الفضائية تدلف مكة الي المكان وهي تحاول تدفئة يداها من شدة البرد وشدة جفافهما وبالرغم من ارتدائها الجواندي إلا أن يداها تشعر بالبرودة بشدة ولكنها كانت تشعر بدوار في رأسها وقدمها اليمنى تؤلمها 
صعدت إلى مكتبها تؤدي عملها المطلوب منها كي تنجزه فاليوم حلقة هند الأسبوعية وتعتمد عليها كليا 
بعد مدة دلفت إليها هند قائلة بتعجل 
_ ها خلصتي المطلوب منك يامكة ولا لسة 
كانت تعمل بأصابع سريعة على اللابتوب كي تنجز ماتفعله ثم رفعت عيناها قائلة 
_ خلاص يا أستاذة بفنش أهو متقلقيش خلي الإعداد عندك بس يستعد وانتي اظبطي حالك علشان خلاص مش فاضل غير نص ساعة بس وتطلعي هوا .
نظرت هند في ساعتها قائلة 
_ تمام مستنياكي في الأوضة الخاصة بتاعتي علشان هنراجع بعض النقاط مع بعض .
حركت رأسها بموافقة وذهبت هند

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات