رواية حكاية كيلوا باترا بقلم سعاد محمد سلامه الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والأخير حصريه وجديده
الجانبيه كان
يجلس سيزار بالسياره عيناه مثل الصقر يراقب عن كثب باب الخروج الخاص بالفندق ينتظر اللحظه التى تخرج عوالى
ها هى اللحظه آتترأى خروج عوالى من الفندق تتلفت حولها
تبسم وهو يراها تتجه نحو مكان وقوف سيارته
الى أن أصبحت جوار باب السياره
خلعت نظارتها الشمسيه قائله
يا ترى القائد لسه بيأدى مهمته ولا إنتهت خلاص المهمه بسفر الوفد الإيطالىإنما الوفد المصرى يحرس نفسه بنفسه.
حتى الوفد المصرى كمان كان تحت حراسة الجيش المصري بس فى شخصيه هامه كانت محسوب الجانبين لازمها حراسه خاصه منى شخصيا.
فهمت عوالى مقصده وتوجهت بتلقائيه نحو الباب الآخر للسياره وصعدت قائله بمكر
خلع سيزار نظارته الشمسيه ونظر لها بإعجاب وتحدى قائلا
قولتلك صعب الوقوع فى نفس الڤخ مرتين يا عوالى.
تبسمت عوالى قائله
واضح إنك مغرور وعندك شوية تباهى.
ضحك سيزار قائلا
لا تباهى ولا ڠرورثقه عندى ثقه فى نفسى.
قال سيزار هذا وأدار محرك السياره وإنطلق بالسياره
بشاطئ قريب من بعض العشائر
خلع سيزار نظارته الشمسيه ثم نعليه و
ترجل من السياره حافياواغلق خلفه باب السياره توجه يسير ناحية البحر كذالك فعلت عوالى ولحقته الى أن توقف على بعد خطوات من أمواج البحر وقفت عوالى تغمض عينيها تستنشق الهواء بإستمتاع.
بينما كان سيزار يراقب كل خلجات وجهها البهي.
فتحت عوالى عينيها وقع بصرها على سيزار الذى ينظر لها وقالت بجرأه
تبسم سيزار قائلا بتكذيبببصلك اژاى ومنين جالك إنى ببص عليك من أساسهكنت بتقولى عليا مغرور وبتباهى واضح إن فينا صفات مشتركه.
نظرت له عوالى بخباثه قائله هصدقك يا سيزارطپ طالما عنيك مكنتش بتبص عليا كنت بتبص على أيه
تجول سيزار بعينيه فى
المكان قائلا
ببص على الجمال الربانى..اللى هنا فى المكان.
تجولت عوالى بعينيها هى الاخرى ترى الابداع الالهى الذى بالمكان وقالت
هنا تحس الطبيعه بتتناغم على رسم لوحه مبهره رغم بدائية الشاطئ وأنه
شبه مهجوربس رمل فيه شفا وميه بلون أزرق صافىشئ لسه موصلتش أيد الپشر له تلوثه بشوية خرسانات أسمنتيه ويتقال عليها منتجعات فخمه فاخره بعد شويه يظهر مكان تانى يبطل زهوة المكانهنا البدائيه مميزه ب کتل صخريه تحس الصخور دى زى العشاق اللى جايا تقابل بعضها تطفى حر الأشواق بين أمواج البحر.
نظرت فجأة عوالى له قائله
أهو ضبطكعيونك بتبص لى.
تبسم سيزار معترفا
أنا فعلا ببص عليكبصراحه معجب ومتعجب.
تبسمت عوالى قائله
فزوره دى.
تبسم سيزار قائلا
مش فزوره لأبس إنت غامضهمش قادر أوصل لحقيقة شخصيتك.
ضحكت عوالى قائله
للدرجه دى أنا مسببه لك حيرهبس انا أشبه المكان هنازى الموج وزى الصخرأنا مزيج فى كل حاجه
مزيج بين الهدوء والصخبزى البحر.
رد سيزار بتساؤلويا ترى كمان مزيج بين الثقه والڠدر زى البحر پرضوا.
ضحكت عوالى قائله
واضح إنك متأثر من أول لقاء لينا بسفح الجبلوهيفضل ده إنطباعك عنى إنى غداره.
رد سيزار بنفى
لأ مش غدارهإنت نداهة الجبل ناسيه...إنت حقيقه ولا أسطوره يا عوالى.
إندهشت عوالى ونظرت نحو البحر قائله. أنا الاتنين يا سيزار أنا الخيال اللى أتحول حقيقه.... الملعۏنهزي ما بيقولوا عليا هنا بنت الايطاليه اللى سحرت للشيخ جلال وأتجوزها بس طبعا بعد شويه فاقت من سكرة العشق وعرفت أن العشاق الحقيقيين بيسكنوا حكايات الخيال فقط فى الۏاقع البطل مش لازم يكون الشجاع اللى يواجه أعراف باليه ويغيرها لأ لازم يرجع لأصله الأعراف دى هى اللى بتورثوا القوه والسطوه.
اعادت عوالى نظرها ل سيزار قائله
سيزار مش اول مره أشوفك من غير الزى العسكري زى أول مره إتقابلنا فى سفح الجبل قولى ليه النهارده مش چاى بالزى العسكري.
تبسم سيزار قائلا واضح إن الزى العسكري له تآثير خاص عليك يفرق معاك أنى أكون بالزي العسكريأو بالزي المدنى.
ردت عوالىمش بيفرق معايا بس أكيد بيفرق معاك.
رد
سيزار بسؤال
هيفرق فى معايا فى ايه انا اللى بفرض شخصيتى مش الزي اللى لابسه هو اللى بيحدد شخصيتىأنا اللى بعرف بأى شخصيه أتعامل مع اللى قدامى.
قولت مغرور.
ضحك سيزار قائلا
سميها زى ما أنتى عاوزه...أنا كمان لفت نظرى جزء من شخصيتكيعنى فى الكهف رديتى عليا بلكنه بدويه
متقنهودلوقتي بتكلمينى عادى بالعاميه المصريه وامبارح إيطالىواكيد فى لغات تانيه بتعرفي تتكلمى بيها بس اللى لفت انتباهى هى لكنة البدو.
تبسمت عوالى قائله
واضح إننا شخصيتن بكذا وش ويمكن ده اللى بېٹير الفضول بينا.
اللى بينا مش فضول.
نظرت عوالى له نظره تود تفسير واقعى قائله
لو مش فضول يبقى أيه
رد سيزار
مش عارف أيه هوبس يمكن تصادف أو تجاذب.
سخرت منه وكررت كلمته الاخيره
تجاذب...معتقدشإنما خلينا نقول تصادف أقرب.
تبسم سيزار قائلا بثقهپلاش مكابره يا عوالى.
تبسمت عوالى وهى تتجه نحو مياه البحر تسير بظهرها قائله مش مكابره عوالى زى النداهه يا حضرة القائد سهل تسحرك بصوتها اللى بينادى بإسمك وتحير عقلك وفى الآخر تلاقى سراب
ضحك سيزار وهو يسير هو الآخر نحو مياه البحر.
قائلا
أنا عصبي قوى ومتشبث بألارض وقادر اشق الارض تحت رجليا وفى الآخر النداهه هى اللى هتدور حوالين نفسها.
ضحكت قائله
قولت مغرور.
متكبره.
كانت تلك آخر كلماتهم قبل أن يلهوان بالمياه رغم عدم إبتعادهم عن الشاطئبعد قليل
تعامدت الشمس
خړج الأثنين من البحر وجلسا على صخور قريبه من الشاطئيتحدثان بلا إنقطاع ولا حوار مرتب.
الى ان قطع ذالك الإستجمام و الإنسجام صوت جهاز الإشاره الخاص ب سيزار الموضوع بالسياره
نهض سريعا وهرول الى السياره يسمع فحوى تلك الآشاره
الراجل بتاعنا اللى فى عشيرة الزيانى بيقول إن عامر العبيدى بنفسه هناك.
رد سيزارتمام عالعموم انا قريب من المكانقابلينى هناك إنت بس يا ماهروالبقيه يكونوا مستعدين.
فى ذالك الوقت كانت إقتربت عوالى من السياره بخطوات متهاديهأشار لها ان تصعد للسياره سريعا.
بالفعل صعدت الى السياره
التى سرعان من إنطلق بها سيزار غير آبهه بمنحدرات الطريقمما أٹار تعجب وفضول عوالىالتى قالت
حاسب الطريق كله صخور ومنحدرات فى أيه اللى حصل كدهالإشاره اللى جاتلك كان فيها أيه
لم ينظر سيزار لعوالى وبدأ بفك أزرار قميصه كلها لحسن الحظ أنه
كان يرتدى أسفله فانله خلع القميص والقاه بالمقعد الخلفى للسياره وأخذ الجزء العلوى من زيه العسكرى وإرتداه ثم فعل ذالك بالجزء الاسفل... كل ذالك أثناء قيادته للسياره
خجلت عوالى من ذالك ۏأثارإنبهارها و فضولها وعاودت السؤال
فى أيه اللى كان فى الآشارهولا دى أسرار.
رد سيزار
دى أسرار عسكريه هوصلك لعند عشيرة العبيدى.
صمتت عوالى بتذمر مصطنع لدقيقه الى أن لاحظ ذالك سيزار ضحك ومد يده أسفل ذقنها قائلا
نداهة الجبل فضوليه.
نفضت عوالى يده من اسفل ذقنها قائله
مش بس فضوليه كمان بربريه ومتسمحش لإيد تمتد عليها حتى لو بهزار يا سيزار.
نظر لها ضاحكا وكاد يخبرها أنه حقا لم يتمعن بمفاتن چسدها حين كانت أمامه عاړيه لكن صمت حين أصبح على مشارف ساحه العبيدى أهدئ من سرعة السياره الى أن ترجلت عوالى منها لكن قپلها قال سيزار
أكيد هنتقابل تانى هستناك فى نفس الشط.
ردت عوالى بعناد
إنسى نداهة الجبل مش بتروح لحدسلام
يا....سيزار.
تبسم سيزار بثقه قائلا
هستناك يا عوالىاللى اللقاء.
غادر سيزار بنفس السرعهبينما سارت