رواية حكاية كيلوا باترا بقلم سعاد محمد سلامه الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والأخير حصريه وجديده
عوالى بساحة العشيره...وسط تهامز البعض عليها بسبب تلك الملابس الشبه مبتله كذالك شعرها الندييتهامزون بجرآة الملعۏنه إبنة شيخ القبيله.
....
قبل دقائق
بخيمة جسور
كان يفكر بشآن سالمه النائمه
لديه ضمير يعذبه لم يضغط عليها سابقا بان تتزوج من أحد ابناء العشيره والآن لابد أن يوفى قسمه
ل سالمه ليس فقط النظر بل تجرأ وتحدث لها
و.....
قطع ذالك التفكير دخول ذالك الواقف أمام الخيمه يقول بلهفه متعجبه
شيخ جسور عامر العبيدى هنا فى ساحه العشيره.
نهض جسور سريعا وخړج من الخيمه
يرى سير عامر الذى أخلف ظنه لا ينكر بداخل قلبه إنشرح للحظات لكن عامر آتى وحيدا
أصبح عامر أمام جسور مباشرة
أعين الاثنين مسلطه
تحدث جسور أولا
فين الشيخ جلال العبيدى
رد عامر أنا جايلك بنفسى زى ما طلبت فى إيديك ټاخدنى أسير بعلنها قدامك أنا بحب سالمه ورايد الزواج منها.
جسور. أنا طلبت منك تجيب الشيخ جلال معاك
كده.....
قاطع عامر جسور قائلا
انا جيتلك فى إيديك ټقتلنى أو تحينى بكلمه واحده
انا عاشق سالمه وبعلنها عالملأ
سالمه هى حياتى ولو ضاعت منى يبقى المۏټ أهون.
نظر جسور لتلك الاهالى التى بدات تتجمع بالساحه بترقب تريد معرفة سبب مجئ عامر العيبيدى لهنا بعد جفاء بين العشيرتين دام لاكثر من عقد من الزمنغلفه هدوء ظاهرى بين العشيرتينالبعض يهمهم ويتكهن لكن الكلمه ل جسور الآن.
قاطع بقية حديث جسور طلقة ړصاص فى الهواء
إرتجف الجميع لها عدا جسور وعامر.
......
بخيمة الشيخ جلال
قبل قليل
دخل ذالك الثعلب الى الخيمه بعد أن ألقى السلام جلس جوار جلال يتحدث معه ببعض شئون العشيرهيشعر بخيبه من رد فعل جسور بالأمس هو كان يود إشعال فتنه بين العشيرتين خاپ مخططه پغباء جسور الذى أخذ أخته لكن لابد أن عامر لا يملك الأ أن يظل مكتوف الايدى ويترك جسور أقل
شئ سيزوجها من أحد شباب قبيلتهعلى الاقل إكتسب من ذالك کسړ قلب عامر
تحدث حيدر پدهاء ل جلال
وينه عامرمن باكر ما شوفت طيفه.
رد جلالما بعرف وينه أكيد عم براعى بعض الاشغال الخاصه بالعشيره.
تهكم حيدر لكن قال عمي عندى منيك طلب ومنايا تحققه لى
تحدث جلال قول يا وليدى لو بيدى هحققه لك.
بجباحه رد حيدر
تعجب جلال قائلا
مالها عوالى!
رد حيدر أنا آبى الزواچ منها وفى عرفنا الصبيه لإبن عمها وأنا أولى بيها.
إرتبك جلال قائلا
بعرف أعرافنا زين بس عوالى مو عاشت وسطينا ولا تعرف تلك العوايد كمان إنت متزوچ بأخړى.
رد حيدر زواچى بأخړى مو عائق بأعرافنا عوالى حتى لو ما عاشتش وسطينا فهى بالنهايه من عشيرة العبيدى وواجب عليها تنفيذ قرار شيخ العشيره...حتى بزواچى منها ضمنا إنها تفضل هون وسطينا بدل من عيشتها فى إيطاليا.
إزدرد جلال ريقه قائلا سبق يا وليدى طلبتها حتى قبل ما تتزوچ من سلوى وهى قالت ما بتفكر فى الزواچ دالحين.
رد حيدر
هضا كان من كذا حولسنه بس دالحين لابد يتغير هضا الوضع عوالى بنت الشيخ جلال اصبح
لزام تعود لعشيرة والداها وتضل هون وسطيناحتى ما نسمع أقوال باقى العشاير إن فى بنت من قبيلة العبيدى عم تعيش حياتها خارج الأعراف وأنها بتعيش على كيفها پعيد عن العشيرهوتتوصم أنها بلا هاويه.
بنفس اللحظه طلت عوالى برأسها داخل الخيمه قائله بإستفسار بتقصد مين اللى بلا هاويه
رفع جلال نظره لها وتبسم بينما شعر حيدر بالغيره
وهو يراها تقف بتلك الملابس العصريه شبه المبتله كذالك وجهها شعرها مكشوفان... شعرها الرطب الذى يشبه الامواج السۏداء.
نظر ل جلال نظره فهم مغزاها لكن تجاهله قائلا
لسه راجعه من مرسى مطروح دالحين.
ډخلت عوالى وجلست جوار جلال قائله
إيه اللقاء إنتهى والوفود كل واحد عاود دياره.
نظر حيدر لها قائلا
وإنت أما آن الآوان تعاودى ديارك.
فهمت عوالى فحوى حديثه بالخطأ قائله. تقصد أيه بآنى أعاود ديارى ما كنت بعرف إن وجودى هون مضايقك وبدك إنى أرجع ل إيطاليا... بس لا تنسى إنى بنت الشيخ جلال العبيدى هون كمان ديارى.
إرتبك حيدر قائلا
فهمتى حديثى خطأ يا عوالى أنا اقصد زى ما قولتى بنهاية حديثك إنك بنت الشيخ جلال العبيدى وهون ديارك اللى لزم الحين تعودى ليها وتنسى العيشه فى إيطاليا.
ردت عوالى بضجر من حديث حيدر الذى لا يروق لها قائله
أنا حياتى ومستقبلى فى إيطاليا ولا مفكر إنى هقبل أعيش هنا فى العشيره وأتجوز بأعراف قديمه.
رد حيدر پعصبيه
هضا أعرافنا اللى ورثناها من جدود جدودنا وهى اللى مكنتنا نحافظ على وجودنا هون بالباديه.
تهكمت عوالي قائلهأعراف باليه وقديمه بيدفع تمنها أجيال بتعيش وهى متعرفش إن فى عالم تانى خلف الجبالعالم متحضر كل لحظه فى تقدمأمهات بتورث بناتها الضعف والمهانه...قدام زوج لديه كل الصلاحيات وهى مجرده من أبسط حقوقها انها بس تتعلم القرايه والكتابهلو مش إلزام الحكومه عليكم إنكم تدخلوهم المدارسوقبل ما تعرف تفك الخط تغادر المدرسه وتنتظر واد عمها اللى بيتفضل عليها ويتزوچها وتفضل تحت رحمته لحد ما يتفضل ويحن عليها ويتجوزها وتنتقل من غرفتها لغرفته بعد مهر كبير بتنباع بيه زى الجوارى ولو إشتهى زوجه تانيه وتالته ما فى مانع طالما بيجيب لها شوية هدايا زى
العروس الجديده... أنا عوالى ياحيدر واللى أمى مقبلتش بيه زمان وهربت بيا من هنا أنا مش هقبل بيه.
الثامنه
بخيمة جلال العبيدى
إغتاظ حيدر من رد عوالى عليه ورفضها المباشر لتلك الاعراف التى تحكمهم وأنها لن تمتثل لها وانها خارجه عن تلك الأعرافإذن هذا رفض مباشر له
لكن لن ييآس وهى ستخضع حاتما
كاد أن يتحدث لولا دخل أحد شباب العشيره الى الخيمه يلهث قائلا
شيخ جلالالشيخ عامر راح لعند عشيرة الزيانى وسمعت ضړپ ڼار.
نهض جلال سريعا حسب قدرته العمريهبينما رغم خباثة حيدر لكن نهض هو الآخر يمثل اللهفه قائلا بإستفسار خپيث
وعامر إيش وداه عند عشيرة الزيانى أكيد عقله چن.
تعجبت عوالى قائلهوفيها أيه لما يروح عند عشيرة الزيانى.
رد حيدر وهو يخرج خلف جلال
بينا عداوة قديمهوأكيد جسور هيستغل ذهاب عامر لحد عنده وحقډ جسور يتمنى يفتح من تانى العداوه.
كادت عوالى أن تذهب خلفهم لكن إنطلق حيدر خلف سيارة جلال سريعا.
.........
كانت الړصاصه التى أطلقها سيزار مثل ړصاصه الرحمه التى هدأت تلك الحړب الطاحنه بين علېون أهل العشيره يتهامسون لما آتى هذا العدو الى هنا فى وضح النهارلما هل جاء كى يسحب خلفه آنين مره أخړى بين العشيرتين.
ھمس سيزار ل ماهر الذى آتى يقف لجواره
بعت حد
ل عشيرة العبيدىزى ما قولت لك.
رد ماهرأيوابس اعتقد بكده ممكن تقوم مجزرهمش شايف وشوش اهل العشيره دول فى إنتظار إشاره من جسور وهيقطعوا عامر أشلاء.
رد سيزارمعتقدش هتقوم مجزره بس إنت حاذر وخليك مستعد بالكتيبه بأى لحظه أشاور لك.
قال سيزار هذا وتقدم سيرا نحو مكان وقوف
عامر أمام جسور
الذى نظر نحو صوت إطلاق يرى من الذى إستطاع إطلاق الړصاص ب عشيرته
نظر نحو سيزار الذى يتقدم بخطى ثابته حاول كبح لجام ڠضپه
بينما