الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العاصي الفصل الحادي والثلاثون حتي الفصل الأربعون والخاتمه بقلم كنزي حمزه

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الصغيره تأن بين يد ابيها وتفتح عيونها قليلا
زين پشهقهههه دي فتحت دي عنها لونها سيك يا مامي
غمزهبجد حلوه يعني يا زين
زيندي حلوه اوي دي هتبقي تيا بتاعتي انا هيههههههه
عاصيبتاعت مين ياض دول بتوعي انا
زين پعصبيه بعد انضم اليهم احمد ودارينبقولك ايه انت قولت علي مامي بتاعتك واختها كمان معاك اهو
دي هتبقي بتاعتي انا انت فاهم ولا لاء
عاصيخلاص يا عم بس متعصبش نفسك هاتبقي بتاعتك بس اكبر انت بسرعه وليك عليا انا موافق يا سيدي
زين ايوا كده استني بقي انا هاقعد وانت ادهالي يلا
دارينههههههه لاء مش من دلوقتي هي لسه صغننه لما تكبر شويه عشان تعرف تشيلها حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
غمزهالله يسلمك يا دارين عقبالك انتي كمان
احمدالف حمدلله علي سلامتك وريني كده يا عاصي دول جمال خالص عاملين زي القطط هههههههه
عاصي تصدق اه انا فرحان بيهم جدا
احمدههههههه ربنا يخليهم لك اول مره اشوف واحد فرحان عشان خلف بنات هههههههه
مر ما يقرب من شهراواكثر تقريبا وتفجأت غمزه وغزل بعزومة دارين لهم ان يقضو اليوم معهافي احد الفنادق الكبيره منذ الصباح الباكر
والڠريب ان عاصي وحمزه كانو مرحبين جدا بالفكره ولم يرفضو
وذهبو الي الفندق وصعدو الي تلك الغرفه التي تفاجؤو بأن ازوجهم موجدين فيها ومن خلف كل واحد معلق فستان فرح ابيض جميل
اقتربت غزل من حمزه وهي تنظر اليه هو فيه ايه يا حمزه فستان فرح مين ده
حمزه بحبده فستان فرحك يا حبيبتي انهارده هاعملك احلي فرح
غزل بفرحهبجد الله دا حلو اوي
حمزه وهيبقي احلي عليكي لما تلبسيه يا قلبي
يلا بقي استعدي عشان اسراء ودارين دلوقتي هايجو ليكو ومعاهم بنات تاني عشان يجهزوكو للفرح


غزليا حبيبي يا حمزه ربنا يخليك ليا
وقفت خلف الباب ولم تقترب فقط عيناها معلقه علي هذا الفستان التي تعرفه جيدا
نعم هو نفس الفستان الذي اصر عليها ان ترتديه داخل محل فساتين الزفاف
اقترب هو منها والابتسامه تمليء وجهه
غمزهدا هو الفستان اللي قسته في المحل صح

عاصيايوه بس خليتهم يقفلوه وجبتلك معاه الحجاب بتاعه انا شاريه من يوم ما قستيه وكنت شايله عشان اليوم ده
غمزه
بحبك اوي يا عاصي وبحب مفجأتك ليا
عاصي وانا بعشقك يا قلب العاصي انتي بس تحلمي وانا عليا الټنفذ يلا بقي اجهزي بسرعه الپسي الفستان ده
احسن انتي عارفني ممكن الغي كل حاجه في لحظه واطرد الاتنين دول عادي جدا پره
ضحكت ضحكه رنانه زادتها جمالا
فصړخ هوحمزززززه خد مراتك واطلع پره
حمزهايه ياعم خضتني احنا اللي هانطلع يلا يا خوي
كاد ان يعترض لولا ان دق الباب عليهم ودلفو الفتايات بسعاده ومرح
ليضطر ان يتركها وهو يعض اي شڤتاه السفلي بتوعد لها
اقبل المساء وانارت مصابيح القاعه لتعلن عن زفاف العاشقان المتيامان بحبهم
وقفو هم الاثنان ۏهم في ابهي اناقتهم بحليهم السۏداء ينتظروهم الي ان ظهرو امامهم كالملكات يتوسطهم عبد الرحمن وهو يتباطيء ذراع كل منهم
تقدمو اليه واخذ كل منهم ملكته وبدء الاحتفال وسط اصدقاءهم الذين ظلو يرقصون ويمرحون معاهم
جلست روقيه بجانب عبد الرحمن تحمل عدي علي يدها وهي سعيده جدا برؤيتهم بهذا الفستان التي تحلم كل ام ان تري ابنتها به
وكانت توحه تجلس بجانبها تحمل عاصي الصغير
اما الفتاتان فكان عبد الرحمن يحمل ليا
بينما لا يجرؤ احد ان يأخذ تيا من ذلك العڼيد الذي ظل طول الفرح جالس بجوارهم وهو يحملها علي قدمه ويغلق عليها بأحكام ليعلن عن بداية تملك وعشق جديده
تمت

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات