يوميات مراهقه الحلقه الاولى بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
أصلا وبتحب الزفت إسلام ده ياما نفسي اخنقه بأيدي واقوله ملهوش دعوة بيها ده أنا حتى بقت بحضر كورساته الزفت علشان دمي يتحرق بس وأنا شايفها هيمانه فيه قد ما قلبي تعبني وتعبت بس أعمل إيه مش قادر اشيلها من بالي وڠصب عني بلاحقها من مكان لمكان .
صمت رفيقه عندما لاحظ نظرات المعلم باتجاههم فهمس بخفوت
_ نبقى نكمل بعدين هنتنفخ من أستاذ سلامه اسكت يخربيتك .
وبهذه الكلمات ختم معلم الفيزياء حديثه معلنا عن انتهاء الحصه لتزفر هاله بضيق وهي تقول
_ أوف مستر بدوي مش بيرحم إيه كميات الاجزام دي
_ عندك حق بس اختبارته حلوه بصراحه وبتساعدنا المهم يا شباب قبل الفسحة حد منكم رايح الدرس بتاع مستر عمرو بتاع الاحياء ولا هتهببوا إيه النهارده .
أرجعت هاله ظهرها على مقعدها متحدثة بكل استرخاء
تحدثت جنات بضجر وهي تضع كتابها في حقيبتها وأثناء ذلك تقابلت عينيها مع عيون منذر التي تبدو غاضبه وبشدة لتبتلع لعابها ببطء بينما تعاود النظر إلى رفيقتيها متحدثة بهمس
_ بقولكوا ايه تعالوا نتكلم برا أحسن وأنت نظرت إلى هاله خفي صوتك شوي الكل عرف إنك معجبه بالاستاذ إسلام .
توقفت هاله فجأة عن السير وهي تشعر بتشنج في قدمها من الأسفل لتستند على السور خلفها الذي يطل بدوره على ساحة المدرسة الكبيرة
وافقت جنات وذهبت معها سهام وبقت هاله بمفردها تنظر من السور على الفتيات والشباب بعدم اهتمام قبل أن تجبر قدميها على السير حتى عادت إلى فصلها وأثناء ذلك اصطدمت بصدر أحدهم وكادت ترتد للخلف إلا أنها بلا وعي تمسكت بقميصه بكلا يديها وهي تغمض عينيها پعنف تتنفس بسرعة وقلبها يطرق بقوة بينما توقفت أنفاس منذر وهو يطالعها من هذا القرب ويديه تمسكانها من كتفيها قبل أن يحمحم ويبتعد عنها يستغفر ربه لتهتف هاله بضيق من إن ابصرته
_ أنت اللي قټلتيني يا هاله ومن زمان .
همس بها منذر بداخل عيونه قبل أن يستعيد رباطة جاشه يقول
_ اقټلك إيه يا حماره أنت أنت اللي عامله زي الطور الهايج ماشيه تخبطي في الناس يالا غوري من وشي .
لکمته هاله على صدره پغضب تدفعه عنها وهي تسير ببطء نحو مقعدها
_ غارة تاخدك يا عدو النجاح أنت ..صفي هنا يا منذر شوي ويمكن ربنا يكرمك .
كانت تتحدث وهي تشير إلى قلبها وتضحك بسخرية هز منذر رأسه بيأس منها ثم خرج من الفصل وهو لا زال عالقا بتلك اللحظة حينما كان لا يفصل بينهما سوى