الجمعة 22 نوفمبر 2024

نوفيلا < يـومـيات مُـراهـقـه> الحلقة الثانية بقلمي نورهان ناصر

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الكورس وبينما هاله تسير على الدرج لتهبط كان منذر يسير خلفها ولكنه لم ينتبه لها أو بالأحرى غضبه لم يراها أو يميزها من بينهم فدفعها في طريقه فوقعت على الأرض وكسرت قدمها صدم منذر عندما أبصرت عينيه عينيها وراها تبكي بشدة وهي تصرخ من الألم قفز الدرجات المتبقية من السلم وانحنى عليها يسأله بعيون تقطر خوفا 
_ هاله حاسه بايه .
رمقته هاله بقرف وهي تصرخ به 
_ حاسه بايه ..حاسه بالانتعاش يا منذر ...تيجي تنتعش معايا .... آه ياني ياما مكنش يومك يا هاله رجلي .
تجمع الشباب حولهم والفتيات أيضا وجنات انحنت تجلس القرفصاء وعينيها لمعت بهما الدموع عندما أبصرت قدم صديقتها التي يبدو عليها آثار الكسر بوضوح وخرج على تلك الضوضاء المعلم إسلام وما إن أبصر هاله ركض على الدرج يتجه نحوها وهو يسألهم كيف حصل هذا وما إن هم بحملها منعه منذر وهو يضع يده فاصلا بينهما قائلا بنبرة حازمة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ هي بس رجلها اتلوت متشكرين يا مستر أنا هتصرف .
صړخت هاله پبكاء وهي من دون وعي تضربه على كتفه 
_ اتلوت آه يا ماما دي اتكسرت مش قادره الحقوني.
أبعد المعلم إسلام يد منذر التي تحول بينه وبين هاله قائلا 
_ أوعى يا منذر ده مش مجرد التواء ده فيه كسر لازم ناخدها للمستشفى .
تحدثت هاله من بين ألمها 
_ آه قوله يا مستر عديم الډم ده .
وما إن مد إسلام يده ليحملها أبعد منذر يده ثم مال على هاله ونظر لها بنظرة تعلمها هي تماما نظرة حزم فابتلعت لعابها ببطء فوضع منذر يده أسفل قدميها ويده الآخرى لفها حول ظهرها ثم استقام وسار بها فأخفت هاله رأسها بصدره وهي تبكي بقوة ومنذر يطالعها بأسف وعيون حزينه على تالمها وكانت تتبعه جنات وسهام وبعد رحيلهم تعالت الهمسات بين جميع الواقفين وتردد بينهم هذا الحوار .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ اقطع دراعي أن ما كان الواد منذر ده بيحب البت دي مش مجرد إنه عاملها أخته .
أكد رفيقه وعلى ناحية قريبة تحدثت فتاة بغيظ 
_ محظوظه بنت اللذينا شوفتوا منذر عمل إيه مسمحش للمستر يقرب خطوه من السنيورة .
_ يا بنتي هما أصلا بيحبوا بعض ومخبيين .
عودة .
عادت من شرودها لتقع عينيها على الكتاب الذي أهداه منذر لها فتسطحت على الفراش وقالت 
_ اللي اتعلموا اخدوا إيه يعني يالا أبدأ في الكتاب ده باين عليه مشوق وابقى اخلي منذر يشر .....
قطعت باقي كلامها عندما استوعبت عنوان الدرس لتحمر وجنتيها خجلا ثم ضړبت مقدمة جبهتها 
_ غبيه يا هاله قال يشرح لي قال عبيطه والله .
استرخت في مرقدها وبدأت باولى صفحات الكتاب وجذبها ذلك الاهداء الذي كان مكتوب بخط تحفظه عن ظهر قلب 
أن أنظر إليك هكذا بلا قيود أطلق لعيناي العنان أن تسبح في محيط عينيك ترهف أذني السمع توليك كامل الاهتمام يمضي الزمان من حولي وأنا لا أشعر يغمرني الشوق إليك رغم أنك أمامي ولكني أشتاقك بشدة و أذوب عشقا كلما حانت منك ابتسامة تصوبها شفتيك تجاهي ومع كل همسة تصدريها يزداد حبي لك.
أدمعت عينيها وهي تطالع تلك الكلمات بقلبها وليس فقط بعينيها لتغمرها مشاعر عدة ولكن فجأة تعكر صفو مزاجها عندما أبصرت ذلك الحرف والذي لا يعود لها لتشتعل النيران داخلها وهي تهتف 
_ الكتاب ده كان عاطيه لمين قبلي مين البنت دي ...منذر بيحب من ورايا ليلة أهله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات