رواية مليكه الۏحش الفصل السادس بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
النور أمجد پحده أنتي مجنونه! مين قالك تتصرفي من دماغك وبدون ما تاخدي رآيي آسيل بضيق أنا معملتش چريمه ياأمجد أنا حبيت أوصل لحاجه معينه مش أكتر أمجد بعصبيه أسمعي ياآسيل مش معني أني لجئت ليكي في حاجه ده معناه أنك هتدخلي في شغلي ولا تعرضي نفسك للخطړ من بعيد أو من قريب آسيل عاقده حاجبيها خطړ! على فكره الموضوع مش مستحق كل الحجم اللي أنت مديهوله ده أمجد بنبره عاليه مش أييه! مش مستحق. ده واحد شغال ېقتل في خلق الله. كل اللي بيقف في وشه بيديله أجازة بلانهايه من الدنيا آسيل أنا مجيتش جمب اللي أسمه ليث ده في حاجه انا روحت لشركه من ضمن الشركات اللي كانت شحنتها على نفس المركب اللي جه عنها البلاغ أمجد أيا كان. مكنش المفروض تتصرفي بدون علمي آسيل بتنهيده خلاص ياأمجد متزعلش أمجد باأقتضاب سلام ياأسيل عندي شغل آسيل برقه ياميجو بقي ياميجو متزعلش بليز أمجد قابضا على عينيه هنتكلم بعدين. سلام آسيل لاويه شفتيها بقي كده. أوكي ياأمجد سلام. أغلق أمجد هاتفه وبداخله غصه ټقتحم أساريره. فلقد علم الخطۏرة التي أوقعها بها دون قصد. فهي شغوفه بتلك الانواع من القضايا وتسعي دائما للوصول لأصولها فكيف ضاع من باله تلك الفكره. بات الندم يقتحم أغوار عقله ولكنه أقسم على الحفاظ عليها حتى وأن كان ذلك بالقسۏة معها لاحظ صديقه الذي كان جانبه أثناء مكالمته معها شروده والهموم التي تجمعت في عينيه فهتف قائلا مجدي بلطف ياأمجد بأذن الله خير متقلقش عليها هي ملحقتش تتدخل أوي يعني أمجد قابضا على شفتيه كان المفروض أفكر أكتر من كده قبل ما أدخلها في متاهات زي دي وأعرضها للخطړ مجدي بقلق متقلقش وسيبها على الله المهم أنك تقدر تقنعها متتدخلش تاني أمجد بتفكير أقنعها! هو فعلا مفيش حل غير كده. أنا بس لو أعرف أخد الأجازة بتاعتي عشان أتجوز وأخلص كنت عملتها بقولك أيه يامجدي شوفلي حكاية الأجازة دي مجدي محركا رأسه حاضر هشوف الموضوع ده تاني. لعل وعسي المرة دي يتوافق عليها أمجد برجاء ياااااارب داخل منزل آسيل حاولت آسيل الاستفسار من والدتها كيف علم أمجد بتواجدها خارج المنزل أمس فبادرتها قائله لميا بهدوء أيوة عرف من رؤؤف عشان أتصل بأبوكي يسأل عنه بعد ما كان ضغطه عالي أمبارح آسيل بضيق بقي كده! لميا ناظره أليها أنتي كنتي فين ياأسيل آسيل بتوتر هه مفيش أصله زعلان عشان مقولتش أني خارجه لميا مضيقه عينيها خرجتي فين آسيل محاوله كبح توترها كنت في مشوار تبع الشغل ياماما وانتي عارفه مش بتكلم على حاجه بخصوص الشغل لميا لاويا شفتيها طب ياريت مفيش تأخير بره البيت مره تانيه آسيل بتنحنح أحم. هو بابا فين عشان أطمن عليه لميا قابضه على شفتيها مأانتي عارفه أبوكي وعنده مرضيش يقعد يريح النهارده آسيل أنا هابقي أعدي عليه وانا راجعه من المكتب لميا بتنهيده ماشي ياآسيل آسيل مقبله جبينها خلاص بقي يالولو متزعليش لميا بأابتسامه ماشي ياسولي على طول وكلاني بالكلام آسيل بمرح أه أه طبعا طبعا. ده أنا سولي مش أي حد ظلت تمزح مع والدتها حتى أحاطتها بجو من المرح والفكاهه لكي تنزع عنها غطاء الحزن وتزرع بداخلها البسمه. وبالفعل نجحت في ذلك تلقي جاسر العديد من المكالمات الهاتفيه من رئيس شركة النور لطيف ولكنه قابل مكالمته بالرفض أو التجاهل.