الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل السابع بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية مليكة الۏحش الفصل السابع بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده 
دوي صوت العديد من الطلقات الناريه المتتاليه بينما تجمع الناس حول امجد الذي سقط وسط دمائه فنهضت آسيل من مكانها على وجه السرعه وأتجهت آسيل نحوه مذعورة . أمسكت به بين ذراعيها بدموع وهي تصرخ بأسمه آسيل بصړاخ أمجدددددد قوووم ارجوك أوعي تسيبني. أمجددد قوووم بقي أمجد پتألم أأأأأأااااااه دراعي. اااااه آسيل ملامسه وجنتيه قوم ياحبيبي قوم والنبي شخص ما ماعرفناش نمسك اللي عملها شخص أخر لحق يهرب أبن ال آسيل بدموع أرجوكوا أسعاف. حد يطلب الاسعاف بسرررعه شخص أخر أنا هروح المستشفي اللي أخر الشارع أجيب منها عربية أسعاف أمجد بصړاخ اااااااه اااه آسيل پبكاء مرير أرجوك تصمد شويه ياحبيبي بعد دقائق معدودة من الذعر والخۏف وتجمع الحشيه من الناس أمامهم أتت سيارة الأسعاف مهروله أليهم حيث كانت المشفي على مقربه منهم فحملته السيارة وأقلته ومعه آسيل للمشفي. وأدخلوه لغرفة العمليات فورا وسط بكاء آسيل وخۏفها عليه حتى أنها أنتست أمر أخبار عائلته أو أحد أفراد أسرتها بما حدث. خرج الطبيب بعد ما قضي ما يقرب من ساعه ونصف داخل الغرفه وعلى ثغره أبتسامه مبشرة بالامل آسيل بلهفه أرجوك تطمني أيه اللي حصل يعني هو كويس. ولا جراله حاجه والنبي متخبيش عليا لو ينفع ننقله مستشفي تانيه ممكن ننقله و... الطبيب مهدئا من روعها أهدي بس ياأنسه وسيبيلي فرصه أتكلم آسيل بتوتر بالغ أه أه أتفضل قول الطبيب الحمد لله الاصابه سطحيه الاستاذ كان لابس قميص واقي من الړصاص وده اللي حماه بعد ربنا طبعا هو بس مصاپ بړصاصه في دراعه اليمين وړصاصه تانيه مجرد بس لمست كف الايد وعملت چرح طفيف يعني مفيش خطوره ولا أي حاجه. تنفست آسيل الصعداء وشعرت بأن قدماها لا تستطيع حملها من على الارض الصلبه. حيث فرت منها أعصابها إلى حيث لا تعرف وتجمدت الډماء في عروقا فزعا عليه. فتقدمت ببطئ متكئه على الدرابزين الملتصق بالحائط وجلست على أقرب مقعد واضعه رأسها بين كفيها وتركت العنان لدموعها الساخنه لتنسال على وجنتيها. الطبيب مقتربا صدقيني هو كويس متقلقيش عليه آسيل محاوله كبح أنفعالاتها شكرا لحضرتك. ينفع أدخله الطبيب بأابتسامه هادئه أتفضلي طبعا. اول غرفه على أيدك اليمين في الدور التاني آسيل ناهضه من مكانها بتثاقل شكرا لحضرتك. عن أذنك توجهت آسيل للغرفه المنشودة بخطوات ثقيله ودلفت أليه وقد أغرورقت عيناها بالدموع. توجهت أليه وجلست قبالته على المقعد البلاستيكي هاتفه آسيل بنبره خافته أمجد. سامعني ياحبيبي أمجد محاولا فتح عينيه اا ا اه آسيل مربته على يده بسسسس متتكلمش ياميجو أستريح أمجد بنبرة خافته أوعي يكون حصلك حاجه آسيل محركه رأسها بالسلب أنا كويسه ياحبيبي المهم أنت أمجد قابضا على كفها كويس طالما أنتي كويسه على صوت هاتفه الذي كان بحوزتها فنظرت أليه وأردفت قائله آسيل ده مجدي أمجد مبتلعا ريقه بصعوبه ردي عليه. أحكيله اللي حصل وخليه يجيلي آسيل ضاغطه على الهاتف حاضر ألوو أيوه ياأستاذ مجدي... قصت عليه آسيل ما حدث معهم بالطريق وهرب المچرم الفاعل وعدم العثور عليه. فزع مجدي مما ألقي على مسامعه وأستنجد برئيسه في الاداره حيث أبلغه بما حدث لزميله فقررا الذهاب أليه معا داخل قصر جاسر أستشاط جاسر ڠضبا وأمتلأت عينيه بالشړ الدفين وعلت أصواته العاليه أرجاء مكتبه الفخم. جاسر بنبره عميقه قويه أنت أيه مبتفهمش أتجننت ياعيسي ولا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات