الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل السابع بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تدخل في يوم عميق ومتعب. فأاستيقظت بفزع على صوت عالي وصړاخ وأتجهت لغرفة والدتها والتي أتي منها الصوت لتجد. لميا بفزع ووجه مصفر اااه بنتي اااه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم أجعله خير يارب بنتي رؤؤف بقلق منيرا أضواء الغرفه بسم الله الرحمن الرحيم في أيه يالميا لميا لاهثه بنتي بنتي يارؤؤف. قاعدة في الكوشه لوحدهاو بټعيط آسيل طارقه على الباب بقلق ماما. انتي كويسه ياماما رؤؤف مشييرا بعينيه للميا أيوة كويسه ياآسيل متقلقيش آسيل مقتربه أمال مالها مش قادرة تاخد نفسها ليه لميا مسيطره على أنفعالاتها مفيش ياحبيبتي ده كابوس متشغليش بالك روحي كملي نومك ياعروسه آسيل بقلق لا خلاص نوم أيه مش هعرف أنام تاني رؤؤف طب روحي استريحي ياحبيبتي لسه الساعه 9 الصبح آسيل باأبتسامه ماشي ياأستاذي العزيز. عن أذنكو. رؤؤف ناظرا للميا لميا أهدي شويه لميا واضعه يدها على قلبها قلبي واجعني يارؤؤف حاسه ان هيحصل حاجه لبنتي رؤؤف قابضا على شفتيه اللهم أجعله خير يارب اللهم أجعله خير أستيقظ جاسر من نومه مبكرا دلف للمرحاض الخاص به فأغتسل سريعا ودلف للخارج وكأنه بأنتظار هذا اليوم الهام أمسك هاتفه سريعا وهو ينفض المياه عن رأسه وقام بالاتصال على عيسي جاسر أيوة ياعيسي تعالالي فورا عيسي بصوت ناعس ايه ياجاسر اجي فين دلوقتي كده جاسر بصوت حاد وقوي بقولك تعالي فورا في ورانا مشوار مهم عيسي بخضه طب متزعقش طيب هقوم البس واجيلك جاسر بصوت أجش حالا ياعيسي ساعه وتكون عندي. أغلق جاسر هاتفه دون انتظار الرد وشرع في أرتداء ملابسه والذي تعمد أن تكون مريحه في الحركه. وهبط للاسفل متجها للمكان الخاص به البار وبدأ في أحتساء الخمر كأس يليه الأخر. ثم نهض عن مكانه متجها لمكتبه أحضر مفاتيح سيارته ودلف للخارج حيث وصل عيسي أليه وكاد يدلف للداخل ولكن وجده أمامه يكاد يفترسه من الغيظ جاسر بغيظ ساعتين في طريق مياخدش أكتر من نص ساعه عيسي موليه ظهره أنا رأيي نشوف المهمه اللي جايبني عشانها عز الصبح جاسر متقدما بخطواته تعالي بعربيتك ورايا عيسي بتأفف ماشي نهضت لميا من مكانها بعد ان نفضت عن نفسها غبار الحزن والضيق حيث الليله عرس طفلتها الغاليه فقامت بتحضير وجبة الافطار كي يأكلا أبنتاها قبل ذهابهم للمركز الخاص بالتجميل آسيل بشهيه مفتوحه الله تسلم أيدك يالولو سهيله فاركه عينيها أيه ده ياماما مش عامله أومليت .لميا لا ياحبيبتي هدخل اعملك سهيله لا خلاص هدخل انا أعمل آسيل ماما. هو بابا مش ها... قطع حديث آسيل أستماعها لاصوات غريبه تأتي من غرفتها وكأن شخصا ما بداخلها فدب الړعب بداخلها وشعرت بالقلق الشديد فقررت الدلوف للداخل لتري ماذا هناك لميا عاقدا حاحبيها مالك ياآسيل سكتي ليه آسيل باأنتباه هه. مفيش ياماما أفتكرت حاجه هدخل أجيبها من جوه. دلفت للداخل بخطوات حريصه ومتباطئه وفتحت الباب بسرعه فلم تجد أي شئ فدهشت في نفسها ولكنها بثت الطمأنينه داخلها حتى لا تشعر بقلق سهيله مربته على كتفها مالك واقفه كده ليه ياسولي آسيل بأنتباه هاا لا مفيش حاجه. يلا نكمل فطار عشان ننزل دلفت آسيل مرة أخري لغرفة الطعام وأكملت وجبتها الغذائيه على وجه السرعه ودلفت لداخل غرفتها كي ترتدي ثيابها حتى تذهب لمركز التجميل وبعد أن أرتدت ثيابها فتحت خزانة ملابسها لأحضار الفستان الخاص بها وأثناء مراجعتها عليه شهقت فزعا عندما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات