الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غائصا بنوم عميق فرأي خلف جفنه يركض بطريق أشبه بالصحراء حيث يلاحقة أحد ما لا يعرف هويته يلهث ويتنفس بصعوبه بالغه وينظر خلفه من حين لأخر ليتعرف على المسافات بينه وبين مطاردة حتى سقط بحفرة عاليه عميقه لا نهايه لها أنتفض من نومه فزعا فألتقط أنفاسه الاهثه بصعوبه وبمعدل سريع ثم صاح بأعلي صوته غاضبا ثورا هائجا وذئبا شرسا وظل يطيح بكل ما أمامه على الارضيه الرخاميه ليسقط كل شئ قطعا صغيره أستمع كل من في القصر لأصواته وأصوات الاشياء التي تسقط متهشمه حتى أن حراسته الخاصه أتت من الخارج للداخل مهروله من هول الضجه التي أحدثها فخرجت كاثرين من غرفتها سريعا حتى أنها لم تتأكد من ملابسها التي ترتديها الحارس 1 بفزع كاثرين في أيه الحارس 2 هو الباشا جراله حاجه كاثرين قابضه على شفتيها لا أعرف ما الذي أصابه لقد كان غائصا بنومه العميق لا أدري ما حدث الحارس 1 بتوتر يلا بينا أحنا على أماكنا عشان لو جه لقانا واقفين والله فيها رفد الحارس 3 بينا يارجاله كاثرين في نفسها بضيق لا أدري ما الحل في تلك المعضله التي تواجهها يوما بعد يوم سيدي الشاب بينما على الجهه الاخري كانت آسيل تبكي بمراره إلى أن شعرت بجفاف حلقها وعطشها الزائد فلقد مرت عليها ساعات دون أرتشاق قطرة ماء واحده فجرت قدميها بخيبة أمل نحو المبرد وبعد أن جذبته أليها لفتحه أمسكت بأحدي الزجاجات التي تحتوي على المياه المعدنيه وتأكدت أنها مازالت مغلفه بذلك الورق البلاستيكي الشفاف حتى تضمن سلامه المياه التي سوف ترتشف منها لتروي عطشها وتلجم ظمأها وما أن وضعتها على فمها ومع أول قطرة مياه أستمعت لصوته الذي أخترق الجدران من قوته فأنتفضت فزعا حتى سقطت منها زجاجة المياه أرضا و أخرجت كل ما تحويه من مياه بينما ركضت أسيل إلى ذلك الركن الصغير من الغرفه وجلست به ترتعش من ثورة ذلك الثور الهائج بينما دلف جاسر من غرفته وعلى وجهه عبارات الضيق والڠضب الشديد هبط للأسفل بخطوات متعجله ثم توجه بخطواته خارج القصر متجها نحو حوض المياه الجرانيتي الكبير البسين وألقي بكل جسده بداخله ظل ما يقرب من دقيقتان ونصف دقيقه أسفل المياه البارده لعلها تطفئ ناره وتهدئ من روعه بينما رأته كاثرين فصعدت غرفته سريعا وأحضرت منشفته القطنيه وذهبت أليه صعد برأسه أعلي المياه بعد أن تأكد من أنقطاع أنفاسه وظل يلتقط الاكسجين من الهواء في دورات تنفسيه غير منتظمه ثم توجه سابحا إلى طرف الحوض ليجد خادمته الخاصه بأنتظاره وبيدها منشفته صعد أعلي الحوض وخلع عن جسده التيشرت القطني الذي كان يرتديه وألقاه أرضا ثم ألتقط منها المنشفه پحده وجلس على أحدي المقاعد البلاستيكيه المغطاه بطبقه من الجلد هدأت آسيل من فزعها وحاولت تدعيم تلك القوة المكمونه بداخلها حتى تستطيع مواجهه المجهول فنهضت من مكانها وسارت بأتجاه الباب وظلت تقرع عليه بقوة أكبر مما مضي وتهتف بصوتها عاليا آسيل بصړاخ ونبره قويه ياناس ياللي هنا حد يفتحلي مين جابني هنا حد يرد عليااااااا يانااااااس يانااس ياللي برااا بعد أن شعر بالهدوء وسكون ثورته نهض عن مكانه ممسكا بمنشفته القطنيه ثم ألقاها لتلتقطها كاثرين من الهواء ثم سارت خلفه بخطوات هادئهى  وعضلاته البارزه وما أن وصل للدرج حتى هتف قائلا جاسر بصوت جهوري آجش بكره تشوفيلي صرفه في الاوضه بتاعتي
ياكاثرين كاثرين مومأة برأسها أوامرك مطاعه ياسيدي جاسر ملتفتا أليها وعايزك كمان ت توقف جاسر عن الكلام لوهله ثم ضيق عينيه بتفكير ودقق حاسة السمع لديه حتى أخترق صوتها العالي وصرخاتها المتتاليه أذنيه فعقد حاجبيه بأنزعاج وآردف قائلا جاسر بنبره عميقه أيه الصوت ده كاثرين بتوتر اا ا ان انها تلك الغريبه التي أ اأحضرتها في الصباح جاسر ممررا أصابعه على شعره أووووف هي لحقت تصحي وتقرفني كاثرين محاوله أنقاذ الموقف اا سأتوجه أليها وأنت تستطيع الصعود للغرفه الاخري ياسيدي جاسر متجها إليها بنظرات مخيفه خلاص انا هتصرف حاولت كاثرين أن تتصرف هي نيابه عنه لكي تنقذ تلك الفتاه من براثنه ولكن باءت محاولتها بالفشل فصارت خلفه بخطوات متعجله حتى هبط للاسفل حيث تلك الغرفه المظلمه تحت الارض ثم فتح الباب بعد أن حرره من القفل الموصد به بينما أستعمت آسيل لصوت الباب ينفتح فأرتجعت خطوات للوراء وظلت منتظره پخوف ودقات قلب مضطربه حتى وجدت ظلا كبيرا يقف أمامها فخطت بقدميها الثقيلتين للوراء بينما وضع جاسر يده اليسري على الجدار فأنفتح الضوء لتجد رجلا بملامح صارمه عاقدا حاجبيه قابضا على شفتيه بقوه من الڠضب وناظرا أليها نظرات توحي بالشړ الذي يدخره لأجلها وبعد أن رأها وتفحصها جيدا من أعلي لأسفل أردف بنبره جهوريه صارمه قائلا جاسر صوتك عالي ليه ياأستاذه! آسيل پصدمه اا آآ أا 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات