رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
غلطة عمرك وتفكري مجرد تفكير أنك تعلي صوتك عليا جوان بصوت هادئ وناعم ياحبيبي بغير عليك الله بقي جاسر پحده مش عايزك تغيري غيري على حاجه ملكك انما حاجه مش بتاعتك يبقي مش من حقك جوان بضيق جاسر أنت حقي جاسر ببرود مكنتش ولا هكون باي باي ياجوان جوان لم ينتظر جاسر ردها عليه بل أغلق الهاتف سريعا ثم أغلق الجهاز المحمول بالكامل وألقاه على سطح المكتب وبدأ يرتشف مشروبه الخمري مره أخري في المشفي بعد أن قاموا بنقل رؤؤف للمشفي وأدخاله قسم الطوارئ قام الطبيب المتخصص بالكشف عليه لمعرفة ما هي علته ثم قبض على شفتيه وهو يهتف لهم الطبيب للأسف الاستاذ أتصاب بمرض السكر نتيجة العصبيه والضغط العصبي الزائد أمجد ممسدا على شعره بتنهيده طب والحل أيه يادكتور الطبيب عاقدا حاجبيه حقن بالانسولين لان البنكرياس توقف عن أفراز مادة الانسولين تماما أمجد محركا رأسه طيب اللي تشوفه حضرتك نظر أمجد للجهه الاخري ليجد لميا تجلس على أحدي المقاعد الرخاميه وقد أبرز الحزن تجاعيد وجهها وخيم اليأس عليها فأنسدلت قطرات عابره من مقلتيها فتوجه إليها بخطوات بطيئه وجلس في وضع القرفصاء ممسكا بكف يديها وأردف قائلا أمجد بنبره رخيمه والله هعمل اللي في وسعي عشان أرجعها وأكتر من اللي في وسعي كمان لميا بنظرات معاتبه أمجد قاطبا جبينه في ضيق بالغ والله ما زنبي اا انا انا والله ما كنت اعرف اي حاجه من اللي هتحصل و و لميا مقاطعه عن أذنك هدخل أشوف جوزي تعالي معايا ياسهيله سهيله بدموع حاضر سحبت لميا يدها بهدوء ونهضت من مكانها متوجهه لغرفة زوجها المړيض الذي أصيب بمرض السكري لعدم قدرته على تحمل الصدمه لكي تطمئن عليه بينما وقف أمجد في مكانه نادما محملا نفسة مسؤليه ما حدث لحبيبته مسؤليه كامله فقرر ترك المشفي والانصراف سريعا لتحاشي المواجهه الصعبه بينه وبين أسرتها فتراجع عن رغبته في تناول وجبة الغداء وصعد لغرفته مترنحا يمينا ويسارا حتى وصل لفراشه فألقي بجسده الثقيل على الفراش وترك العنان لعينيه كي تغوص في نوم عميق بينما في الغرفة المظلمه بدأت آسيل تفتح عينيها الثقيلتين ببطئ شديد حيث تشعر وكأن شخصا ما واضع كف يده على عينيها لكي لا تستطيع فتحهما ظلت تفرك مقلتيها بيدها محاوله أستيعاب ما يجري حولها ولكنها لم تستطع حيث كان المخدر أقوي من سيطرتها على نفسها وبعد ما يقرب من 20 دقيقه بدأت تتذكر ما حدث لها وهجوم شخص ما مجهول الهويه عليها فأنتفضت في مكانها بفزع وحاولت النظر لحالها لكن المكان معتم للغايه فتحسست جدسها وملابسها حتى تتأكد من سلامتها وان لم يمسها سوء وما أن أطمئنت على سلامتها تنهدت بصعوبه بالغه وكأن شيئا ما عالقا بحلقها ثم نهضت عن مكانها بترنح شديد وأخذن تلامس الجدران بحثا عن أي زر لأضاءة الغرفه ولكنها لم تجد وأثناء بحثها أصتدمت بالمبرد الصغير بقامت بفتحه لينير لها بضوءه الخاڤت ذلك المكان المجهول وتري الأسر الذي وقعت به أستطاعت رؤيه الباب الحديدي الموصد عليها فتوجهت إليه وظلت تقرع عليه بكل ما أوتيت من قوة حتى أن ذراعاها آلمتاها بشده من قوة ملمسه وحدته وعندما فقدت الأمل في أن يستمع أليها أحد سالت عبراتها الساخنه على وجنتيها وجلست على طرف الفراش تنتحب حظها العسير الذي أوقع بها في أسر ذلك المجهول الذي لا تعرفه بينما كان جاسر