رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
ليه على الأقل مش معقول مفيش غلطه أمجد مكورا قبضته عن أذنك يافندم سامي رايح فين ياأمجد أمجد! مجدي محدقا معلش يافندم بس أصل أعصابه متوترة دلوقتي سامي پحده أزاي أنادي عليه وميردش عليا مجدي بتردد اا ا ا يافندم معلش أرجوك تعذره هو مش في وعيه سامي ضاربا على سطح مكتبه ماشي ياأمجد ظلت لميا تبكي بمراره ويزداد صړاخها أخذت ټضرب على فخذيها وهي تردد لميا پبكاء بنتي أنا عايزة بنتي يارؤؤف هاتولي بنتي رؤؤف قابضا على عينيه أهدي يالميا أمجد زمانه جاي وياارب يمون وصل لحاجه لميا ضاړبه على فخذيها انا كنت حاسه أحساسي ميكدبش عليا بنتي جرالها حاجه رؤؤف واضعا رأسه بين كفيه لا حول ولا قوة ألا بالله يارب هون ويسر يارب يارب عطرنا فيها يارب لميا بصړاخ اااااه اااه يابنتي اه في هذه اللحظه هتف جرس الباب بأاصواته العاليه فنهض رؤؤف ولميا سريعا راكضين نحو باب المنزل لميا بلهفه أمجد طمني يابني بنتي فين رؤؤف بنبره عاليه ما تنطق ياأمجد وتفهمنا يابني أمجد واضعا يده على رأسه آآ آ آسيل أ اا أتخطفت ياعمي لميا بصړاخ يالهوووي بنتي رؤؤف واضعا يده على رأسه اا آسيل أرتفع ضغط الډم لدي رؤؤف وأحمر وجهه بشده أغرورقت عيناه وأصبح لونها بالاحمر الملتهب وزادت سخونة رأسه وتشوشت رؤية عيناه فلم يشعر بنفسه آلا وسقط أرضا فتوجه أليه أمجد بسرعه وحول أفاقته ولكنه فشل فأقله إلى المشفي بسرعه بعد أن قام جاسر بتوصيل عيسي لمنزله توجه لقصره الفخم وبعد أن مر بوابة قصره الكبير توجه نحو باب القصر الكبير وقام بفتحه ثم توجه لسيارته مرة أخري وحملها بكل خفه و صفع باب السيارة بقدمه ثم توجه بها للأمام رأته خادمته كاثربن فشهقت بفزع وحدقت باآسيل بعينيها جاسر بنظرات ناريه كاثرين! مش عايز أسمع منك حرف كاثرين بړعب اا أوامرك سيدي الشاب توجه بها جاسر لمخبأه تحت الأرض بعد أن قام بتجهيزة لأستضافتها لأيام او اسابيع أو أشهر لا يعرف ما ينتوي فعله معها ولكنه يري أن ما فعله هو الصواب لمنع بحثها الطويل وراءه دلف لداخل الغرفه المظلمه وتركها على فراش صغير قام بوضعه خصيصا لها كما وضع بالغرفه مبرد صغير به بضع زجاجات المياه البارده نظر أليها بعدم أهتمام ثم ترك الغرفه وأنصرف بعد أن أحكم أغلاقها عليها جاسر هاتفا كاثرين كاثرين مهروله أمرك سيدي الشاب جاسر موليها ظهره وواضعا يده في جيبه حضريلي الغدا كاثرين مومأه رأسها بالايجاب أوامرك سيدي توجه جاسر نحو مكانه المحبب إليه وأخذ يسكب أنواع عديده من الخمور في كأس واحد كبير ثم ألتقطه وأتجه نحو غرفة المكتب الخاص به وأخذ يرتشف منه بهدوء وهو يفكر بشأن ما سيفعله حتى قاطع شروده رنين هاتفه ليعلن عن أتصال من جوان فضغط عليه بتذمر جاسر باأقتضاب ايوه جوان بدلع أزيك باجاسر وحشتني جاسر بسخريه هو انا لحقت جوان بضحكه عاليه انت بتوحشني دايما يابيبي جاسر بعدم اهتمام ماشي ياجوان جوان وقد تبدلت ملامحها جاسر هو انت عملت أيه مع البت دي خطيبة الضابط جاسر معتدلا في جلسته واضح أن ليث مش بيخبي حاجه عنك جوان لاويه شفتيها ويخبي ليه! جاسر عاقدا حاجبيه على الأقل دي أسرار شغل جوان بصوت مرتفع قليلا أنا حقي فيك أكبر من أسرار الشغل بتاعتك دي جاسر پحده واضح أنك هتبدأي تغلطي