الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الخامس عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 أستمعت كاثرين لصړاخها الهادر فصعدت راكضه وقد أصابها الهلع وظلت ټضرب بيدها على باب غرفتها لكي يفتح لها سيدها ولكن دون إي فائده كاثرين بنبره عاليه سيدي الشاب أفتح لي الباب أرجوك دعني أتصرف معها بدلا عنك أتوسل إليك أن تتركها. قد أصابه الجنون عندما أدرك حجم الكارثه  وأنطلق راكضا للأسفل بينما دلفت كاثرين للداخل سريعا فور خروجه لتعتريها الصدمه الشديده التي أفقدتها قواها وحواسها عن التفكير أو التصرف.  حاولت البحث عن سيدها ولكنها لم تجده بالقصر كله فلقد أستقل سيارته وصار بها بأقصي سرعه لديه لا يري أمامه سوي خيوط الظلام وستائر الليل الكاحل وقد أسودت الحياه في عينيه. فلقد فعل الكثير وتعدي كل ما هو غير مسموح ولكنه أبدا لم يفعل شيئا كهذا لم يندم في حياته قط قدر ما شعر بالندم بعد فعلته الدنيئه في حقها ولكن كيف سيعوضها عن آلما جسديا وأكبر منه نفسيا سببه لها فأن إي تعويض لن يكفيها حقها فظل يجوب الصحراء الواسعه بسيارته لا يدري إلى أين الذهاب... أستيقظت لميا من نومها بفزع بعد أن رأت أبنتها المغقودة ټغرق بمياه النهر المضحله وحاولت الأستنجاد باأحدهم ولكن لم يسمعها أحد ألتقطت أنفاسها بصعوبه شديده ثم أنطلقت بهدوء للخارج حتى لا توقظ زوجها. وقفت أمام الشباك الخشبي ورفعت يديها للسماء داعيه ربها أن يحفظ لها فلذة كبدها فليس بوسعها شيئا سوي اللجوء لرب العزة جل جلاله. وصل جاسر لقصره مره أخري وهو في حالة مزريه يحمل وجهه هموم الدنيا ويشعر بأنه على عاتقه جبلا ثقيلا. فوجد كاثرين بوجهه عابسة الوجه مكفهرة الملامح بادرته قائله كاثرين بعتاب ماذا حدث لك سيدي الشاب لم تكن كذلك يوما ما جاسر بندم ... كاثرين ناظره للأسفل بأسف لقد قضيت عليها تماما حطمتها وجعلت منها
بقايا ولم أري لها فعله تستحق عليها ذلك و... جاسر بنبره حزينه كاثرين مش عايز أتكلم كاثرين باأمتغاض لا ياسيدي لا بد وأن نتحدث في هذا الأمر. ماذا ستفعل مع تلك البائسه التي قضيت على روحها البريئه وهل ستظل تحت أسرك أم سيحن قلبك المتحجر وتتركها لحال سبيلها جاسر پحده كااااثرين كاثرين بتوتر عذرا ياسيدي. لقد أعتدت أن أكون مرآتك التي تري بها أنعكاس تصرفاتك فكيف للمرآه أن تكون كاذبه جاسر مبتلعا ريقه بمراره وألم أعمل أيه يامرايتي! المټألم بالملأه الملقاه على الأرضيه الرخاميه وهي تذرف الدموع من مقلتيها لتسقط على وجنتيها وكأنها قطرات من ڼار تزيد من لهيب وجهها مدت أصبعها الصغير لكي تزيل قطره توقفت عند شفتيها فتفاجأت به يقتحم غرفتها مرة أخري بدون أنذار فأرتعدت أوصالها وأنكمشت على نفسها وظلت أنفاسها تعلو تتبعها شهقات وعندما رأي الحاله التي وصلت إليها تلك المسكينه قبض على عينيه بأسف وأستجمع قواه ثم أردف بنبره جادة وثابته قائلا جاسر قدامك ساعة زمن واحده وتكوني جاهزة عشان كتب كتابك يامراتي شئتي أم أبيتي خلاص أنا قررت آسيل بفزع هاااااااا كاثرين ناظره للأسفل ...
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات