الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الخامس عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه الكام يوم بتوعك وترجعي على أثينا تاني وهتوهمي ثروت بيه بتاعك بالأيام والليالي الحمرا اللي قضيتيها في حضڼي هنا في مصر وأن كل حاجه ماشيه تمام جوان ... جاسر صارخا بوجهها سمعتيني!جوان باأنتفاضه اا اه سس سمعت جاسر عاقدا حاجبيه پغضب كلمه زياده هتتقال أو كلمه تنقص حضري كفنك من دلوقتي ومش هتردد لحظه أني أنهي حياتك بأيدي جوان مبتلعه ريقها بصعوبه حح حاضر جاسر بلهجه آمره تليفونك يتقفل طول ماانتي في مصر وفي حارس هيطلع معاكي دلوقتي يوصلك وهيفضل زي ظلك لحد ما تسيبي مصر جوان ناظره للأسفل أوكي جاسر قابضا على ذراعها بقوة شديده إياكي تحاولي تلعبي معايا هدمرك جوان مبتلعه ريقها بصعوبه شديده حح ح حاضر هتف جاسر بصوته عاليا لمناداة كاثرين التي لبت ندائه بسرعه وهرولت إليه بخطوات سريعه جاسر كااااثرين كاثرين أتيه من الخارج بسرعه أمرك سيدي جاسر مشيرا صوب جوان خدي الهانم وصليها لباب القصر وخلي حد من الحرس يفضل معاها زي ظلها لحد ما تسافر اليونان تاني وانا هكلمه أديه كل الأوامر كاثرين مومأة رأسها أمرك سيدي جوان بلهجه حاده شكرا مش عايزة حد يوصلني أنا حافظه المزرعه أكتر منك. توجهت صوب باب الغرفه وقبل أن تدلف للخارج ألتفت لتنظر إليه بحزن وضيق ثم أنطلقت للخارج سريعا بينما ظل جاسر يضرب بقبضته على سطح المكتب في غيظ شديد من عنادها معه حتى أحمرت عينيه من شدة الأنفعال الذي وصل إليه. فأمسك بمقبض الخزانه الخشبيه الصغيره وأدارها لكي تنفتح. وإذا بزجاجات كثيره من الخمور متعددة الأنواع جذب زجاجه كامله ثم توجه صوب الأريكه وألقي بجسده عليها وظل يتناول المشروب المسكر بشراهه شديده حتى كادت رأسه تسقط عن جسده من ثقلها وبعد أن أفرغها من محتواها إلقاها على زجاج الشرفه لكي يسقط لوح كامل من الزجاج متهشما قطعا بلوريه صغيره. فنهض بترنح وعدم توازن من على الأريكه حيث تدق عينيه بالشړ وتوجه للخارج بخطوات غير متزنه ونظر لأعلي بغيظ شديد ثم بدأ يخطو بتثاقل درجات الدرج الخشبي حتى وصل أمام غرفتها. فأقتحمها بقوه وأغلق الباب خلفه وأوصده جيدا بينما أنتفضت فزعا من هجومه بتلك الصورة على غرفتها دب الزعر كيانها وشتت خيوط التفكير الخاصه بها فأصبحت عاجزة عن الوصول لحل سريع سوي أنها تتظاهر بالقوة حتى لا تشعره بضعفها آسيل پحده مصطنعه أنت داخل هنا ليه جاسر مقتربا بترنح متخلقتش اللي تتحداني وتقف قصادي وأنتي ياحتت مفعوصه فاكره نفسك هتقدري تتشطري عليا آسيل بتراجع بقولك أيه أقف عندك ومتقربش خطوة واحده جاسر بخطوات ثقيله هتعمليلي إيه ياأسيرتي ده أنا اللي ناويلك على نيه سودة آسيل پخوف أبعد ومتقربش أكتر من كده وإلا ها اااااااااه أوعي سيب شعررري إي. قبض جاسر على خصلات شعرها الطويل وجذبه إليه بقوة حتى كاد يقتلعه من جذوره فظلت تصرخ صرخات عاليه هادره عسي أن يفلتها من يده ولكن لا جدوي آسيل پتألم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات