رواية مليكه الۏحش الفصل الخامس عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
دي ياجاسر آسيل بحنق مين دي اللي بتاعه ياست إلا ربع أنتي جوان واضعه يدها على فمها Oh No مين البيئه دي ياجاسر جايبها منين جاسر ... آسيل بصړاخ أنا عايزة أمشي من هنا مشوني من هنا حالا جوان مضيقه عينيها ليه هو أنتي حد حابسك هنا آسيل ناظره لجاسر بتوجس الأستاذ ده خاطفني بقاله أكتر من 3 أسابيع أنا عايزة أروح حرام عليكوا كده جوان پصدمه هه هو أنتي! جاسر بثبات أيوة هي دي جوان بنبره هادره اا انت أتجننت ياليث أزاي سيبتها عايشه لحد دلوقتي. وبعدين أنت قولت لثروت أنك قټلتها أزاي! آسيل بعدم فهم ... جاسر رافعا أحدي حاجبيه لا مقتلتهاش ومش ھڨتلها جوان ممسكه ذراعه جاسر بلاش جنان ثروت لو عرف ها...جاسر بلامبالاه ما يعرف أنا أعمل اللي يعجبني جوان ناظره صوبها أنت كده بتدمر كل حاجه ياليث جاسر مشيرا بيده أتفضلي نكمل كلامنا تحت آسيل مندفعه نحو الباب خروجني من كلامكو وحواراتكو وسبوني أمشي من هنا قبض على ذراعيها بقوة شديده لم يعهدها من قبل ونظر لعينيها نظرات قاتله جعلتها ترتعد بين يديه ثم هتف بنبره غليظه حاده جاسر مصرا على أسنانه تروحي على فين ياأسيرتي ده أنتي حسابك معايا بدأ. دفعها بقوة لتسقط أرضا ثم دلف للخارج وصفع الباب بقوة وتوجه لغرفة مكتبه تتبعه جوان حيث بدا على وجهها العبوس الشديد من تصرفاته فتوقفت فجأة عن السير عندما توقف جاسر فجأة وأشار لها هاتفا بنبره غير مريحه جاسر رافعا حاجبيه جايه هنا عايزة أيه جوان بتوتر جايه عشانك جاسر بتهكم لا أنتي جايه بأمر ثروت. مش كده! جوان بتردد اا آ أ... جاسر بضحكه ساخره أنا كنت متوقع منه حركه زي دي جوان مبتلعه ريقها اا انت سيبتها عايشه ليه جاسر واضعا يده في جيبه أنا حر جوان بضيق شكلها عجباك وإلا مكنتش عصيت ثروت عشانها جاسر مضيقا عينيه پغضب أنا ماشي بدماغي لو ضحكت على ثروت فده كان عشان أسكته وأخلص من الدوشه اللي كان عملهالي جوان فاركه يدها توتر طب هتخلص منها أمتي جاسر عاقدا حاجبيه مش ناوي أخلص منها جوان ممسكه ذراعه بقوة ماهو أنا مش هاسيب واحدة تاخدك مني أبدا أنت عشاني وليا أنا جاسر دافعا قبضتها عنه أنتي أتهبلتي ولا أيه أنتي عارفه اني عمري ما كنت ولا هكون عشانك جوان وقد بدأت الدموع ترقرق من مقلتيها ليه ياجاسر ده مفيش حد هيحبك قدي جاسر مبتعدا مش عايز الحب ده أمشي هنا وشوفي طريقك بعيد عني جوان بغيظ هقول لثروت وهخليه يقلب عليك و... جاسر صارخا بوجهها جواااااااان جوان بأنتفاضه هاااااا جاسر بنبره عاليه أخترقت الجدران جاسر مبيتهددش ياجوان أنتي سامعه. مبتتهدش المفروض تحمدي ربنا على النعمه والعز اللي بقيتي فيهم بسببي لولايا أنا مكنتيش أتعرفتي على ثروت ولا نسيتي اني انا اللي وديتك ليه كان زمانك زي ما اأنتي حتة جارسونه في كباريهات نص الليل زي ما أتعرفت عليكي لو دماغك شاطحه للسما ووزتك أني هقبل أسمك يتحط جمب إسمي تبقي غلطانه. فوقي يانجاح فوقي واعرفي أنا مين جوان بحزن شديد وقد غزا الضيق ملامحها اا ا انا. ا انت ازاي تقول عني كده جاسر متجها صوب مكتبه الخشبي مردفا بنبره جهوريه صارمه هترجعي القاهرة حالا وهتنزلي في أوتيل سميراميس هتلاقي سويت محجوز بأسمك عقبال ما توصلي. هتقضي