رواية مليكه الۏحش الفصل الخامس عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
امتي وتخلصني من همك بقي سامر دافعا ذراعه ياعيسي براحه عليا مش كده أنا بتخض الله وبعدين عايز أنام وسع شويه عيسي بنبره عاليه الموضوع اللي طلبته مني بخصوص اخت زميلتك أنساه عشان محدش عرف يوصل لحاجه سامر بأنتباه عمري ما طلبت منك حاجه ونصغتني هقول ايه انا للمسكينه اللي مستنيه رد مني دي انا كنت حاطط امل عليك تعرف تتصرف عشان اقدر اكسب البت ناحيتي عيسي لاويا شفتيه اهو امر ربك نفذ وخلاص سامر قاطبا جبينه يعني ايه امر ربي نفذعيسي منتبها هاا ولا حاجه انا داخل انام عيسي في نفسه الله يرحمها بقي. هووووف. كانت التفكير فيما ستفعل يسيطر عليها فتاره تود لو تكمل تحديها له وتقف بوجهه وتاره أخري تتراجع عن قرارها لتفادي تحذيراته الواضحه لها حيث أنه ليس بالشخص الذي يتحدث بالتفاهات أو لا يفعل ما يقول ولكنها قررت أخيرا الصمود أمامه فليس هناك أسوء من وجودها بين يديه. قامت من مجلسها بتوعد وحاولت فتح الباب ولكنها فشلت فظلت تقرع عليه بقوة وتصرخ بصوتها طالبه الاغاثه بينما كانت جوان تعلن لجاسر مدي شوقها الحار له حيث غاب عنها الكثير فحدقت عينيها فجأة عندما أستمعت لتلك الأصوات التي أصدرتها آسيل في الأعلي. في حين كور جاسر قبضته بقوة وقبض على شفتيه وباتت نظراته غير مطمئنه بالمره فنهضت جوان من مكانها للصعود لأعلي ولكن وقف أمامها جاسر بجسده العريض ليسد عنها الطريق هاتفا بنبره جهوريه جاسر رايحه فين ياهانم جوان واضعه يدها في خصرها بغيظ أنت عندك ست فوق! جاسر پحده وأنتي مالك. كنتي مراتي عشان تحاسبيني جوان بضيق المفروض أكون كده جاسر لاويا شفتيه أنتي تكوني مراتي أنا! ليه شيفاني أيه قدامك آسيل بصړاخ من الأعلي حد يفتحلي البااااااب أفتحوا الباب ددده جوان ناظره للأعلي وسع من سكتي خليني أطلع أشوف اللي فضلتها عليا جاسر بنظرات قويه أقصري الشړ وأمشي من هنا أحسنلك جوان دافعه أياه بقولك هطلع يعني هطلع خاېف من إيه جاسر قابضا على ذراعها بقوة شديده وهاتفا بنبره أجشه فوقي لنفسك يانجاح مش جاسر الليث اللي ېخاف متخلقش على وش الأرض اللي يخليني أخاف أنتي سامعه جوان محدقه ... جاسر لاويا شفتيه مالك تنحتي ليه ولا نسيتي أصلك وإسمك جوان بتوتر اا آ انا اا آ... جاسر دافعا إياها للخلف بقوة عايزة تتطلعي أطلعي في ستين داهيه. لم تنتظر جوان لحظه واحده بل خطت بقدميها بسرعه للأعلي باحثه عن مصدر الصوت حتى أقتربت من غرفة آسيل وأكتشفت أن هذه الغرفه هي المصدر فحاولت فتح الباب ولكنه موصد بينما شعرت آسيل بشخص ما يريد فتح الباب فهتفت عاليا آسيل بصړاخ أفتحولي. حد يفتح الباب ده بقي جوان بنبره عاليه مناديه من الأعلي كااااااثرين تعالي أفتحي الباب ده ولا هاتيلي حاجه أفتحها بيه. صعد جاسر إليها بخطوات ثقيله متباطئه ثم أخرج من جيب بنطاله ملقاط معدني وأعطاها إياه فحدقت به في صډمه قائله جوان بذهول اا ا ايه ده ياليث جاسر ببرود شديد أيه مالك مصدومه ليه مش ده اللي كنتي بتفتحي بيه الخزن والشقق زمان جوان بصړاخ يووووه جاسر إيه اللي جرالك أفتح الباب بليز. مد جاسر يده الممسكه بمفتاح الغرفه ثم مدها صوب الباب لفتحه فدفعت جوان الباب للخلف لترتد آسيل بخطواتها للوراء فحدقت بها جوان بتأفف وأحتقار ثم أردفت قائله جوان مين البتاعه