رواية مليكة الۏحش الفصل السابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
والله لو ما سكتي لأكون مسيب عليكي الكلب آسيل بصوت مكتوم ااه أهي اهي. وصل جاسر لقصره أخيرا وفتح أبواب سيارته قبل أن يدلف خارجها حتى يخرج منها الكلب ويسبقه للداخل. بينما حملها بين ذراعيه قابضا عليها بين يديه وأشار لحراسته بأغلاق السياره وتوجيهها للجراج دلف للداخل وهو يهتف لكاثرين پحده لتأتي إليه جاسر بصوت جهوري أجش كاااااااثرين أنتي يازفته آسيل بتلوي ااااه أوعي أيدك من عليا حاسب هو انا ههرب يعني ااااي جاسر عاقدا عينيه پغضب أنتي تخرسي خالص آسيل بدموع متألمه أيه أخرسي دي شايفني شغاله عندك أااااي جاسر بتشفي عشان المرة الجايه اللي تفكري تهربي فيها تفتكري إني مش بسامح على الغلط كاثربن مهروله إليه بفزع سس سيدي حمدا لله على سلامتك. ولكن ماذا حدث! جاسر پحده اللي حصل أن في تقصير في شغلك والهانم كانت على الطريق عشان تهرب ولولا إني جيت في الوقت المناسب كان زمانها هربت كاثرين محدقه هااااا. بدأت آسيل تعلو حرارتها ويسكن جسدها المرتعش بين يديه حيث ظهرت قطرات العرق البارده على جبينها فأستسلمت لفقدان وعيها وخارت قواها تماما حيث سقطت رأسها على كتفيه. فدب بداخله الړعب ولم يستكمل توبيخاته لكاثرين حيث أشار لها برأسه لكي تبلغ أحد رجاله فالذهاب فورا لأحضار الطبيب بينما صعد راكضا لغرفتها جاسر بنبره قلقه روحي خلي حد من الشحوطه اللي بره يشوفلي دكتور بسرعه. اتحركي كاثرين بخطوات سريعه اا امرك. صعد بها لغرفته ثم وضع جسدها المرتخي على الفراش برفق سحب منديلا ورقيا من حافظة المناديل ومسح عنها حبات العرق الملتصقه على جبينها فبدا وجهها أكثر وضوحا له تأمل تفاصيله بدقه حيث أقترب منه بشده فوجد عبره تسقط من عينيها وكأن الألم لا يتركها حتى في غيبوبتها. ألتقط تلك العبره بأصبعه ثم مسد على شعرها الحريري الطويل برفق شعر بأمان داخلي يجتاحه بعد سنوات طويله من الخطړ الذي يطارده فأقترب منها رويدا رويدا حيث طبع قبله مطوله على وجنتيها الساخنه فشعر بالقلق من تلك الحرارة التي أرتفعت فجأة. نفض كل تلك الأفكار من رأسه وأبتعد عن الفراش الذي ترقد عليه للوراء ثم دلف خارج الغرفه بسرعه وصفع الباب خلفه بقوة. ذفر أنفاسه في ضيق . أستعدت جوان وجمعت أشيائها للسفر لأثينا مرة أخري حيث قضت ما يقرب من أسبوع من أبغض الايام التي شهدتها على أرض مصر فلم يأتي بمخيلتها أنها ستخسر ذلك الرجل الذي لم تحب غيره بسبب أمرآه أخري عاتبت نفسها ولامتها بشده عقب تنفيذها لأوامر الليث وتمنت لو أنها أستاطعت كسر آمره ولكنها تعلم أن جيدا أن العواقب ستكون قاسيه. توجهت صوب مطار القاهرة الدولي بصحبة الحارس الخاص بها الذي كان كظلها طيلة هذه الايام وبعد الأنتهاء من كافة الأجراءات أستقلت طائرتها التي ستقلع متجهه صوب الأراضي الأغريقيه اليونان . مضي ما يقرب من حوالي ساعة ونصف الساعه ولم يأتي الطبيب بعد أعتراه جاسر القلق الشديد حيث ما زالت أصابتها حيه وتذرف بالډماء فكرت كاثرين بربط الچرح بشريط من الشاش الطبي حتى يكف عن الڼزيف حتى يأتي الطبيب. وما أن وصل الطبيب أصطحبه جاسر بنفسه للغرفه التي ترقد بها فحصها الطبيب جيدا وقام بنزع الړصاصه الراقده في قدمها وطهر الچرح جيدا بالمواد المطهرة وضمد الچرح جيدا بعد أن حاوطه بالقطن و الشاش الطبي. ثم حقنها بأبره طبيه مطهرة حتى لا يكون تلوث الچرح