رواية مليكة الۏحش الفصل السابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
قد وصل للدماء وتركها غائصه في النوم ودلف للخارج ثم هبط للأسفل حيث كان ينتظره جاسر جاسر بثبات خير يادكتور الطبيب پحده المفروض تروح مستشفي أو يتم عمل بلاغ بالواقعه و... ضيق جاسر عينيه التي تطاير منها الشړ ثم أمسكه من ياقته بقوة وجذبه إليه هاتفا بنبره جهوريه صارمه جاسر مصرا على أسنانه بغيظ أنت بتقول أيه سمعني كده! الطبيب مبتلعا ريقه بصعوبه اا إآ اانا أديتها حقنه هطهر الچرح وهتخليها نايمه وياريت حد يغير على الچرح يوميا جاسر بنبره شبيهه بحفيف الأفعي المتربصه لفريستها وبلهجه آمره أنت مجيتش هنا ولا شوفت حاجه ولا سمعت حتي. سامعني الطبيب مرتعدا من لهجته اا انا مشوفتش حضرتك قبل كده أساسا ودي روشته بكل الأدويه ومواعيدها جاسر باأبتسامه خبيثه الله عليك يادوك تعجبني. أخرج جاسر من جيب بنطاله حفنه كبيره من الأوراق النقديه وأعطاها للطبيب الذي لمعت عيناه وأزداد بريقها عندما أمسك بكل تلك النقود بين يده. ثم توجه صوب باب القصر بصحبة أحد رجاله للدلوف إلى خارج القصر بينما نظر جاسر للأعلي مضيقا عينيه قبل أن يخطو بقدميه الدرج صاعدا لأعلي دلف للداخل فوجد كاثرين تقوم بعمل كمادات المياة البارده لها لتخفيض حرارتها المرتفعه حك ذقنه بتفكير ثم أردف قائلا جاسر پحده خرجت أزاي من القصر ياكاثرين كاثرين قابضه على شفتيها سيدي لقد تركتها تخلد للنوم ثم ذهبت للنوم أنا الأخري. فليست مسؤليتي حماية القصر ومداخله ومخارجه جاسر بتأفف بس مسؤليتك حمايتها هي وعموما انا جيبت روكس معايا وهيساعدك في حمايتها طالما مش قادرة تعملي ده لوحدك كاثرين بتردد أاا ا سيدي كيف عثرت عليها وأين وما الذي أصاب قدميهاجاسر لاويا شفتيه الهانم كانت بتهرب وأنا قفشتها. المفروض تكون عارفه اني طالما وصلت ليها تبطل تحدي بس هي مبتحرمش وكانت النتيجه رصاصة من مسډسي في رجلها كاثرين فاغرة شفتيها ياللهي وإذا أصابتها رصاصتك الطائشه بغير قدميها ماذا كنت فاعل! جاسر بحدة وصرامه خلي بالك من كلامك ياكاثرين أنا عمر نشاني ما خيب ولا كان طايش كاثرين بأحراج احم جاسر موليها ظهره ومتجها صوب الباب خلي بالك منها وأول ما تصحي أبعتيلي على طول ومتنسيش تنضفي كل الډم ده مش عايز أثر لحاجه كاثرين مومأة رأسها أمرك. جمع جاسر رجاله وتحري عن كل بؤره في القصر أمكنتها من الهرب حتى أكتشف من حارس الجراج انه نهض عن مكانه عندما شعر بحركه مريبه في المكان ولكنه لم يجد شيئا فعاد مكانه وكان في نفس التوقيت الذي هربت فيه آسيل خارج القصر. فقام جاسر بتوبيخه بصرامه وألقي عليه السباب اللاذع والحاد كما قام بخصم راتبه شهرين كاملين وتم نقله لمكان حراسه أخر كعقاپ له على تقصيره بعمله كما يري ثم أمرهم جميعا بالأنصراف من أمام وجهه هتف هاتفه وعلت رناته الصاخبه فألتقطه من جيب بنطاله ثم نظر له بتأفف قبل أن يضغط على الأيجاب جاسر باأقتضاب أيوة سافرت خلاص كويس لا لا تعالالي على المزرعه أقفل عشان معايا ويتنج وكلمني بعدين سامي أيوة ياجاسر خير لقيتك مكلمني أكتر من خمس مرات جاسر باأمتغاض خير! وهييجي منين الخير طول ماانت مش شايف شغلك كويس سامي بحنق قصدك أيه! جاسر پحده وصوت أجش يعني الظابط اللي تحت أيدك جالي من كام يوم وطلب يشوف اوراق وعقود وزفت لو عضمتك كبرت قولي أشوف واحد غيرك بدل دوشة الدماغ